توفيق بوعيشي/تمسمان
أنعشت التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها تمسمان ليلة أمس الاربعاء ونهار اليوم على غرار باقي مناطق المغرب آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج فلاحي جيد هذه السنة لتجاوز الاثار السلبية للموسم الفلاحي الماضي .
ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه من قبل الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي .
ووفق أحد فلاحي المنطقة الذي يمتلك بستانا من الاشجار المثمرة، فإن الاشجار لديه ورغم كونها مروية، فإنها ستشهد في الموسم الزراعي الحالي نموا جيدا، رغم أنها تسقى من الينابيع، عازيا ذلك إلى أن الأمطارَ ليست لسقاية الأرض والمحاصيل، بل فيها غازات ومواد غذائية ذائبة تعمل على تغذية النبات، إضافة إلى قتلها للكثير من الحشرات والآفات الزراعية.
وفي نفس السياق ساهمت هذه التساقطات المطرية في رفع منسوب المياه في واد أمقران الذي تروي من مياهه مجموعة من الأراضي الفلاحية و الأشجار علاوة على كونه مخزون مائي مهمة تستفيد منه عدة جماعات قروية بالمنطقة
أنعشت التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها تمسمان ليلة أمس الاربعاء ونهار اليوم على غرار باقي مناطق المغرب آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج فلاحي جيد هذه السنة لتجاوز الاثار السلبية للموسم الفلاحي الماضي .
ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه من قبل الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي .
ووفق أحد فلاحي المنطقة الذي يمتلك بستانا من الاشجار المثمرة، فإن الاشجار لديه ورغم كونها مروية، فإنها ستشهد في الموسم الزراعي الحالي نموا جيدا، رغم أنها تسقى من الينابيع، عازيا ذلك إلى أن الأمطارَ ليست لسقاية الأرض والمحاصيل، بل فيها غازات ومواد غذائية ذائبة تعمل على تغذية النبات، إضافة إلى قتلها للكثير من الحشرات والآفات الزراعية.
وفي نفس السياق ساهمت هذه التساقطات المطرية في رفع منسوب المياه في واد أمقران الذي تروي من مياهه مجموعة من الأراضي الفلاحية و الأشجار علاوة على كونه مخزون مائي مهمة تستفيد منه عدة جماعات قروية بالمنطقة