توفيق بوعيشي | عبد الله يعلى
احتضن فضاء فرعية عين مكثير التابعة لمجموعة مدارس سيدي علي العوادي بتمسمان يومه الجمعة 8 يونيو الجاري أمسية ثقافية وتربوية من تنظيم جمعيتا الرحمة و لعري للتنمية والتضامن لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
ابتدأت هذه الأمسية الترفيهية والثقافية بالنسبة للتلاميذ الصغار باستقبالهم وإدخالهم إلى الخيمة المخصصة لهذه الأمسية من طرف اللجنة المنظمة، وسهرت على تنظيمهم وتأطيرهم. لينطلق الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف أحد البراعم الصغار بصوت بريء ونبرة عفوية.
وفي كلمة للسيد مدير المؤسسة رحب بالتلاميذ الصغار وأهلهم ومرافقيهم الى هذا العرس الثقافي والى كافة الحضور، وقدم لهم الشكر الجزيل على حضورهم ومساهمتهم لإنجاح هذا النشاط الترفيهي الذي يعنى بالتلاميذ الصغار ونوه بأهمية مثل هذه الأنشطة التي تأتي في سياق انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي.
فيما أعطيت الكلمة لممثل جمعيتا الرحمة ولعري انصبت هي الأخرى في اتجاه تثمين مثل هذه المبادرات الهادفة الى تشجيع التلميذ على بذل مزيد من العطاء والمجهود باعتبارها فرصة سانحة لإبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم في ظل غياب المؤسسات العمومية الكفيلة باحتضان مثل هذه الأنشطة الثقافية بالمنطقة مؤكدا على أهميتها في الرفع من مستوى العلمي والمعرفي للتلميذ وتشجيعه على مواصلة مساره الدراسي بكل حزم وإصرار.
وقد تخللت فقرات هذه الأمسية الثقافية سكيشتات وأناشيد دينية ووطنية وقصائد (بالأمازيغية، العربية) أبدع تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المشاركة في أدائها والتي أبانت عن طاقات هؤلاء الإبداعية والتي سافر من خلالها الجمهور الحاضر مع الكلمة المعبرة و الصوت الرنان بعيدا عن ضغوطات الحياة الدراسية وهواجس الحياة اليومية كما بصمت فرقة الأمل للمسرح بقوة في هذه الأمسية بمشاركتها بمسرحيتها "رفقي سي علال" والتي انتزعت من الجمهور تصفيقات حارة عبرت عن إعجابه بهاته الفرقة المسرحية الصاعدة بتمسمان.
ليتم بعد ذلك توزيع الحلويات على الأطفال الصغار والشواهد التقديرية على جل المشاركين في تنشيط فقرات هذه الأمسية التي تعتبر الأولى من نوعها بالمنطقة في جو تعلوه الابتسامة والفرحة. ليسدل الستار على هذا النشاط الثقافي بأخذ صور تذكارية مع المشاركين.
احتضن فضاء فرعية عين مكثير التابعة لمجموعة مدارس سيدي علي العوادي بتمسمان يومه الجمعة 8 يونيو الجاري أمسية ثقافية وتربوية من تنظيم جمعيتا الرحمة و لعري للتنمية والتضامن لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
ابتدأت هذه الأمسية الترفيهية والثقافية بالنسبة للتلاميذ الصغار باستقبالهم وإدخالهم إلى الخيمة المخصصة لهذه الأمسية من طرف اللجنة المنظمة، وسهرت على تنظيمهم وتأطيرهم. لينطلق الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف أحد البراعم الصغار بصوت بريء ونبرة عفوية.
وفي كلمة للسيد مدير المؤسسة رحب بالتلاميذ الصغار وأهلهم ومرافقيهم الى هذا العرس الثقافي والى كافة الحضور، وقدم لهم الشكر الجزيل على حضورهم ومساهمتهم لإنجاح هذا النشاط الترفيهي الذي يعنى بالتلاميذ الصغار ونوه بأهمية مثل هذه الأنشطة التي تأتي في سياق انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي.
فيما أعطيت الكلمة لممثل جمعيتا الرحمة ولعري انصبت هي الأخرى في اتجاه تثمين مثل هذه المبادرات الهادفة الى تشجيع التلميذ على بذل مزيد من العطاء والمجهود باعتبارها فرصة سانحة لإبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم في ظل غياب المؤسسات العمومية الكفيلة باحتضان مثل هذه الأنشطة الثقافية بالمنطقة مؤكدا على أهميتها في الرفع من مستوى العلمي والمعرفي للتلميذ وتشجيعه على مواصلة مساره الدراسي بكل حزم وإصرار.
وقد تخللت فقرات هذه الأمسية الثقافية سكيشتات وأناشيد دينية ووطنية وقصائد (بالأمازيغية، العربية) أبدع تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المشاركة في أدائها والتي أبانت عن طاقات هؤلاء الإبداعية والتي سافر من خلالها الجمهور الحاضر مع الكلمة المعبرة و الصوت الرنان بعيدا عن ضغوطات الحياة الدراسية وهواجس الحياة اليومية كما بصمت فرقة الأمل للمسرح بقوة في هذه الأمسية بمشاركتها بمسرحيتها "رفقي سي علال" والتي انتزعت من الجمهور تصفيقات حارة عبرت عن إعجابه بهاته الفرقة المسرحية الصاعدة بتمسمان.
ليتم بعد ذلك توزيع الحلويات على الأطفال الصغار والشواهد التقديرية على جل المشاركين في تنشيط فقرات هذه الأمسية التي تعتبر الأولى من نوعها بالمنطقة في جو تعلوه الابتسامة والفرحة. ليسدل الستار على هذا النشاط الثقافي بأخذ صور تذكارية مع المشاركين.