الحكومة المغربية تصف الأمر بالمزحة السخيفة وناظور سيتي يتابع قضائيا الجرائد الإسبانية التي أساءت إليه
ناظور سيتي :
تفاجأت إدارة و هيئة تحرير موقع ناظور سيتي، من الخبر الكاذب الذي تداولته مجموعة من الجرائد الإسبانية الورقية والرقمية، في أعدادها الصادرة اليوم الأربعاء 10 غشت 2011، والذي نسبت مصدره إلى ناظور سيتي ويتعلق النبأ الزائف، بمطالبة وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في تصريح له حسب القصاصة الكاذبة لوسائل الإعلام الإسبانية، الحكومة الإسبانية بنصف عائدات أرباح قصر الحمراء السياحية بغرناطة، وهو ما لا يمت للحقيقة بصلة ولم يتطرق إليه ناظور سيتي بشكل قاطع كما إدعت ذلك المنابر الإعلامية الإسبانية والمتمثلة في الجرائد الورقية والإلكترونية " إلموندو " و " كين كين بالي " و " أ ـ ب ـ س " و " أليرتا ديخيتال ".
وقد توصل ناظور سيتي خلال ذات اليوم بسيل من المكالمات الهاتفية من مجموعة من وسائل الإعلام الدولية بمختلف مشاربها، للإستفسار عن صدق النبأ من عدمه، وهو ما نفاه ناظور سيتي جملة وتفصيلا، مع التأكيد على تعمد جهات خفية خدمة لأجندة معنية لإقحام موقع ناظور سيتي في موضوع ذات صبغة دبلوماسية من الأجدر أن يناقش عبر القنوات الدبلوماسية لو لم يكن الأمر كذب وزيف من طرف الإعلام الإسباني وخاصة المنابر الإعلامية المذكورة، في حين يحتفظ ناظور سيتي بكامل حقوقه في تفعيل المساطر القانونية ومتابعة المنابر الإعلامية والجهات التي تعمدت الإساءة إلى الموقع وتشويه صورته ومصداقيته .
وفي ذات السياق نفت الحكومة المغربية على لسان ناطقها الرسمي، خالد الناصيري في تصريح له مساء ذات اليوم، الأنباء التي تداولها الإعلام الإسباني بشأن مطالبة المغرب بنصف العائدات المالية التي يجنيها قصر الحمراء بغرناطة من زيارة السياح.
وذكر الناصري لوكالة "إفي" الإسبانية أن " نشر مثل هذه الأخبار مزحة سخيفة وتصرف غير مسؤول"، موضحا " أن الحكومة المغربية ووزير الثقافة لم يطالبا بمثل هذا الأمر".
من جهة أخرى أشارت جريدة "اب س" الاسبانية أن التصريحات التي جاءت على لسان وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش حول الموضوع، والتي نفتها الحكومة المغربية، أحدثت زوبعة دبلوماسية.
وقالت الجريدة إن مسؤولا في السفارة المغربية بمدريد، وبعد مشاورة مع وزارة الثقافة، نفى أيضا مطالبة المغرب بنسبة من أرباح قصر الحمراء بناءا على ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء أن وزارة الثقافة المغربية طلبت من إسبانيا الحصول على نصف أرباح قصر الحمراء نقلا عن موقع ناظور سيتي حسب إدعاءات المنابر الإعلامية المذكورة أعلاه .
يشار إلى أن بداية تشييد "قصر الحمراء" الأثري الشهير تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي أثناء فترة الوجود الإسلامي في الأندلس (711 م -1492 م)، ويعد من أهم المعالم السياحية بإسبانيا، فضلا عن روعة حديقة جنة العريف الملحقة به، ويقع على بعد 430 كلم جنوب العاصمة مدريد.
وفيما يلي الخبر الكاذب كما تم نشره على صفحت الجرائد الإسبانية المذكورة التي إدعت نقله عن موقع ناظور سيتي مرفوقا بتصريح مفصل للموقع حول القضية التي أثارت زوبعة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا :
ناظور سيتي :
تفاجأت إدارة و هيئة تحرير موقع ناظور سيتي، من الخبر الكاذب الذي تداولته مجموعة من الجرائد الإسبانية الورقية والرقمية، في أعدادها الصادرة اليوم الأربعاء 10 غشت 2011، والذي نسبت مصدره إلى ناظور سيتي ويتعلق النبأ الزائف، بمطالبة وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في تصريح له حسب القصاصة الكاذبة لوسائل الإعلام الإسبانية، الحكومة الإسبانية بنصف عائدات أرباح قصر الحمراء السياحية بغرناطة، وهو ما لا يمت للحقيقة بصلة ولم يتطرق إليه ناظور سيتي بشكل قاطع كما إدعت ذلك المنابر الإعلامية الإسبانية والمتمثلة في الجرائد الورقية والإلكترونية " إلموندو " و " كين كين بالي " و " أ ـ ب ـ س " و " أليرتا ديخيتال ".
وقد توصل ناظور سيتي خلال ذات اليوم بسيل من المكالمات الهاتفية من مجموعة من وسائل الإعلام الدولية بمختلف مشاربها، للإستفسار عن صدق النبأ من عدمه، وهو ما نفاه ناظور سيتي جملة وتفصيلا، مع التأكيد على تعمد جهات خفية خدمة لأجندة معنية لإقحام موقع ناظور سيتي في موضوع ذات صبغة دبلوماسية من الأجدر أن يناقش عبر القنوات الدبلوماسية لو لم يكن الأمر كذب وزيف من طرف الإعلام الإسباني وخاصة المنابر الإعلامية المذكورة، في حين يحتفظ ناظور سيتي بكامل حقوقه في تفعيل المساطر القانونية ومتابعة المنابر الإعلامية والجهات التي تعمدت الإساءة إلى الموقع وتشويه صورته ومصداقيته .
وفي ذات السياق نفت الحكومة المغربية على لسان ناطقها الرسمي، خالد الناصيري في تصريح له مساء ذات اليوم، الأنباء التي تداولها الإعلام الإسباني بشأن مطالبة المغرب بنصف العائدات المالية التي يجنيها قصر الحمراء بغرناطة من زيارة السياح.
وذكر الناصري لوكالة "إفي" الإسبانية أن " نشر مثل هذه الأخبار مزحة سخيفة وتصرف غير مسؤول"، موضحا " أن الحكومة المغربية ووزير الثقافة لم يطالبا بمثل هذا الأمر".
من جهة أخرى أشارت جريدة "اب س" الاسبانية أن التصريحات التي جاءت على لسان وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش حول الموضوع، والتي نفتها الحكومة المغربية، أحدثت زوبعة دبلوماسية.
وقالت الجريدة إن مسؤولا في السفارة المغربية بمدريد، وبعد مشاورة مع وزارة الثقافة، نفى أيضا مطالبة المغرب بنسبة من أرباح قصر الحمراء بناءا على ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء أن وزارة الثقافة المغربية طلبت من إسبانيا الحصول على نصف أرباح قصر الحمراء نقلا عن موقع ناظور سيتي حسب إدعاءات المنابر الإعلامية المذكورة أعلاه .
يشار إلى أن بداية تشييد "قصر الحمراء" الأثري الشهير تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي أثناء فترة الوجود الإسلامي في الأندلس (711 م -1492 م)، ويعد من أهم المعالم السياحية بإسبانيا، فضلا عن روعة حديقة جنة العريف الملحقة به، ويقع على بعد 430 كلم جنوب العاصمة مدريد.
وفيما يلي الخبر الكاذب كما تم نشره على صفحت الجرائد الإسبانية المذكورة التي إدعت نقله عن موقع ناظور سيتي مرفوقا بتصريح مفصل للموقع حول القضية التي أثارت زوبعة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا :