تحرير: سعيد الزروالي
تصوير: توفيق بوعيشي
أَفْلَحَ نُشَطاء فايسبوكيون في الحشد للمسيرة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة جماعة تمسمان صباح اليوم ببلدة كرونة احتجاجا على "تدني الخدمات العمومية وسوء التسيير الذي تعاني منه الجماعة" حسب تعبير أحد المنظمين.
الموعد الاحتجاجي شارك فيه المئات من ساكنة الجماعة الذين قََدِمُوا من مختلف الدواوير التابعة للجماعة للتنديد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، والمطالبة بالنهوض التنموي، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي المسؤول على تدبير الشأن المحلي بالمنطقة وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وقد طالب المحتجون من خلال فحوى اللافتات المرفوعة بمجموعة من المطالب أهمها إصلاح المسالك الطرقية الوعرة و إحداث مركز صحي مجهز بالأدوات الطبية اللازمة ببلدة كرونة ودار الشباب وتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس الجماعي للساكنة أثناء الحملة الانتخابية كما طالب المتظاهرون أيضا من المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في ميزانية الجماعة.
هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة تحمل أطنان من المعاناة في أعماقها أشعلت فتيل الاحتجاج في هذه المسيرة الاحتجاجية التي رددت من خلالها شعارات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا لِلامُبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين .
أصابع الاتهام رفعت عالية في ذات الموعد الاحتجاجي نحو المجلس الجماعي متهمة إياه بالتقصير وعدم الالتزام بالوعود السابقة التي بقيت دون تطبيق في نظر المحتجين لتبقى الجماعة تسبح في وحل التهميش والإقصاء الممنهج بغياب المرافق الصحية والرياضية والاجتماعية مع انعدام قاطرة التنمية التي ساهمت في فتح أبواب واسعة أمام البطالة وتردي الوضع العام بالجماعة.
وحسب عدد من المشاركين الذين استقت أراءهم ناظورسيتي فالمسيرة تعد إنذارا لابد وأن يكون قد وضح الصورة في نظر بعض الأطراف من أجل الدفع بعربات التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية من أجل امتصاص هذا الغضب المتصاعد.
تصوير: توفيق بوعيشي
أَفْلَحَ نُشَطاء فايسبوكيون في الحشد للمسيرة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة جماعة تمسمان صباح اليوم ببلدة كرونة احتجاجا على "تدني الخدمات العمومية وسوء التسيير الذي تعاني منه الجماعة" حسب تعبير أحد المنظمين.
الموعد الاحتجاجي شارك فيه المئات من ساكنة الجماعة الذين قََدِمُوا من مختلف الدواوير التابعة للجماعة للتنديد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، والمطالبة بالنهوض التنموي، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي المسؤول على تدبير الشأن المحلي بالمنطقة وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وقد طالب المحتجون من خلال فحوى اللافتات المرفوعة بمجموعة من المطالب أهمها إصلاح المسالك الطرقية الوعرة و إحداث مركز صحي مجهز بالأدوات الطبية اللازمة ببلدة كرونة ودار الشباب وتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس الجماعي للساكنة أثناء الحملة الانتخابية كما طالب المتظاهرون أيضا من المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في ميزانية الجماعة.
هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة تحمل أطنان من المعاناة في أعماقها أشعلت فتيل الاحتجاج في هذه المسيرة الاحتجاجية التي رددت من خلالها شعارات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا لِلامُبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين .
أصابع الاتهام رفعت عالية في ذات الموعد الاحتجاجي نحو المجلس الجماعي متهمة إياه بالتقصير وعدم الالتزام بالوعود السابقة التي بقيت دون تطبيق في نظر المحتجين لتبقى الجماعة تسبح في وحل التهميش والإقصاء الممنهج بغياب المرافق الصحية والرياضية والاجتماعية مع انعدام قاطرة التنمية التي ساهمت في فتح أبواب واسعة أمام البطالة وتردي الوضع العام بالجماعة.
وحسب عدد من المشاركين الذين استقت أراءهم ناظورسيتي فالمسيرة تعد إنذارا لابد وأن يكون قد وضح الصورة في نظر بعض الأطراف من أجل الدفع بعربات التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية من أجل امتصاص هذا الغضب المتصاعد.