سلطات الناظور تدخل الأحياء الراقية.. حملة لتحرير الملك العمومي تعيد النظام إلى حي المطار
ناظورسيتي : محمد العبوسي
شنت السلطات المحلية بمدينة الناظور، اليوم الإثنين 02 يونيو الجاري، حملة ميدانية واسعة لتحرير الملك العمومي بحي المطار، تحت إشراف رئيسة الدائرة الأولى، وبمشاركة قُواد الملحقات الإدارية، على رأسها الملحقة السابعة، وبتنسيق مع قائدي المقاطعتين الثالثة والرابعة.
وشارك في هذه الحملة عدد من المصالح المعنية، من بينها الشرطة الإدارية، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، إلى جانب عناصر من الوقاية المدنية، في إطار لجنة مختلطة تحركت بشكل منسق لضمان نجاح العملية.
شنت السلطات المحلية بمدينة الناظور، اليوم الإثنين 02 يونيو الجاري، حملة ميدانية واسعة لتحرير الملك العمومي بحي المطار، تحت إشراف رئيسة الدائرة الأولى، وبمشاركة قُواد الملحقات الإدارية، على رأسها الملحقة السابعة، وبتنسيق مع قائدي المقاطعتين الثالثة والرابعة.
وشارك في هذه الحملة عدد من المصالح المعنية، من بينها الشرطة الإدارية، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، إلى جانب عناصر من الوقاية المدنية، في إطار لجنة مختلطة تحركت بشكل منسق لضمان نجاح العملية.
واستهدفت الحملة الأرصفة والمساحات العمومية التي تم احتلالها بشكل غير قانوني من طرف بعض المقاهي والمحلات التجارية، التي عمدت إلى استغلال الملك العام دون ترخيص، ما كان يتسبب في عرقلة حركة المارة وتشويه جمالية الفضاءات العمومية بهذا الحي الذي يعد من أبرز الأحياء الراقية بالناظور.
وتأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية السلطات المحلية لإعادة النظام إلى الشوارع والأحياء، وضمان احترام القوانين المنظمة لاستغلال الملك العام، خاصة في الأحياء التي تعرف ضغطاً عمرانياً وكثافة سكانية مرتفعة.
يُشار إلى أن حي المطار يُعد من المناطق الحيوية بالناظور، ويشهد نشاطاً تجارياً متزايداً، ما يجعل تحرير الملك العمومي فيه ضرورة ملحة لضمان انسيابية المرور وتحسين جودة الحياة.
وتأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية السلطات المحلية لإعادة النظام إلى الشوارع والأحياء، وضمان احترام القوانين المنظمة لاستغلال الملك العام، خاصة في الأحياء التي تعرف ضغطاً عمرانياً وكثافة سكانية مرتفعة.
يُشار إلى أن حي المطار يُعد من المناطق الحيوية بالناظور، ويشهد نشاطاً تجارياً متزايداً، ما يجعل تحرير الملك العمومي فيه ضرورة ملحة لضمان انسيابية المرور وتحسين جودة الحياة.
