استهداف مهاجر مغربي يدير مطعم بفرنسا رمياً بالرصاص
ناظورسيتي : متابعة
شهدت مدينة "كليرمونت" في فرنسا، نهاية الأسبوع الماضي، حادثة إطلاق نار حيث تعرض مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عاماً، ويدير مطعماً للوجبات الخفيقة في وسط المدينة، لإصابتين في ساقيه.
ووفق مصادر إعلامية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، حيث وقع الحادث أمام مطعم "إسبوزيتو" الذي يديره الضحية.
هذا، وقد تم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى في مدينة "بوفيه" قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى "أميان" لإجراء عملية جراحية، وأن حالته الصحية مستقرة، وأن الرصاصتين لم تشكل خطراً على حياته.
شهدت مدينة "كليرمونت" في فرنسا، نهاية الأسبوع الماضي، حادثة إطلاق نار حيث تعرض مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عاماً، ويدير مطعماً للوجبات الخفيقة في وسط المدينة، لإصابتين في ساقيه.
ووفق مصادر إعلامية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، حيث وقع الحادث أمام مطعم "إسبوزيتو" الذي يديره الضحية.
هذا، وقد تم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى في مدينة "بوفيه" قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى "أميان" لإجراء عملية جراحية، وأن حالته الصحية مستقرة، وأن الرصاصتين لم تشكل خطراً على حياته.
من جهته، أعلن المدعي العام في "بوفيه" عن فتح تحقيق جنائي في الواقعة، مشيراً إلى أن القضية أصبحت بعهدة فرقة الأبحاث التابعة للدرك في "كليرمونت"، موضحاً في بيان رسمي: "تم فتح إجراء قضائي بعد الحادثة التي استهدفت تاجراً أمام متجره"، ولم يتم حتى الآن التعرف على هوية الجناة أو القبض عليهم.
وفي تعليق على الحادثة، أدان عمدة "كليرمونت"، "ليونيل أوليفييه"، هذا العمل الإجرامي، واصفاً إياه بأنه غير مسبوق في المدينة، وأوضح قائلاً: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حادثة من هذا النوع هنا للأسف، يبدو أن ظاهرة الجرائم التي كانت تقتصر على المدن الكبرى بدأت تنتقل إلى المدن المتوسطة" بفرنسا.
وأشار العمدة إلى أن الضحية ينتمي إلى عائلة مغربية معروفة في المدينة، موضحاً أن والده كان قد هاجر من المغرب في السبعينيات للعمل في مصنع للألبان، وأن شقيقه كان ناشطاً بارزاً في الجمعيات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن مطعم "إسبوزيتو"، الذي يديره الضحية، افتتح سنة 2020 ويُعد جزءاً من سلسلة مطاعم لها فروع أخرى في "بريسيل و كليرمونت و تيرنييه"، ولا يزال التحقيق مستمراً للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها.
وفي تعليق على الحادثة، أدان عمدة "كليرمونت"، "ليونيل أوليفييه"، هذا العمل الإجرامي، واصفاً إياه بأنه غير مسبوق في المدينة، وأوضح قائلاً: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حادثة من هذا النوع هنا للأسف، يبدو أن ظاهرة الجرائم التي كانت تقتصر على المدن الكبرى بدأت تنتقل إلى المدن المتوسطة" بفرنسا.
وأشار العمدة إلى أن الضحية ينتمي إلى عائلة مغربية معروفة في المدينة، موضحاً أن والده كان قد هاجر من المغرب في السبعينيات للعمل في مصنع للألبان، وأن شقيقه كان ناشطاً بارزاً في الجمعيات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن مطعم "إسبوزيتو"، الذي يديره الضحية، افتتح سنة 2020 ويُعد جزءاً من سلسلة مطاعم لها فروع أخرى في "بريسيل و كليرمونت و تيرنييه"، ولا يزال التحقيق مستمراً للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها.
