ناظورسيتي: سلام المحمودي
في مشهد مؤثر يعكس نهاية موسم العطلة الصيفية، انطلقت آخر رحلة بحرية من ميناء الحسيمة نحو مدينة موتريل الإسبانية، محملة بأكثر من 1400 مسافر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
هذه الرحلة التي تمثل محطة الوداع للعديد من الأسر المغربية، كانت لحظة مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الحنين للوطن والعودة إلى الحياة اليومية في بلاد المهجر.
في مشهد مؤثر يعكس نهاية موسم العطلة الصيفية، انطلقت آخر رحلة بحرية من ميناء الحسيمة نحو مدينة موتريل الإسبانية، محملة بأكثر من 1400 مسافر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
هذه الرحلة التي تمثل محطة الوداع للعديد من الأسر المغربية، كانت لحظة مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الحنين للوطن والعودة إلى الحياة اليومية في بلاد المهجر.
ضمت الباخرة التي أقلعت في الساعات الأخيرة من اليوم، مسافرين قدموا من إقليم الحسيمة وأقاليم مجاورة على غرار الدريوش وتازة، حيث استعدوا للعودة إلى بلدان إقامتهم بعد قضائهم عطلة الصيف في المغرب.
ويمثل هؤلاء المسافرون جزءا من الجالية المغربية التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد المحلي، من خلال تحويلاتهم المالية وزياراتهم السنوية التي تنعش الاقتصاد المحلي، خاصة في مناطق مثل الناظور والحسيمة التي تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من السياحة.
وخلال هذه الرحلة، التقت "ناظورسيتي" بعدد من المسافرين الذين عبروا عن مشاعرهم قبيل مغادرتهم. تحدث البعض عن ارتباطهم العميق بالوطن وصعوبة ترك العائلة والأصدقاء، في حين عبر آخرون عن أملهم في العودة مرة أخرى في المستقبل القريب.
أحد المسافرين القادمين من إقليم تازة تحدث قائلا: "لقد كانت هذه العطلة فرصة للتواصل مع الأهل وتجديد الروابط مع الوطن. على الرغم من أن العودة إلى العمل في الخارج أمر ضروري، إلا أن كل زيارة إلى المغرب تعزز فينا إحساس الانتماء لهذا الوطن الذي لن نفارقه أبدا، مهما كانت المسافات بعيدة".
جدير بالذكر أن الباخرة التي غادرت ميناء الحسيمة تعتبر جزءا من الجسر البحري الحيوي الذي يربط المغرب بإسبانيا، ويشهد خلال فصل الصيف إقبالا متزايدا من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.
ويمثل هؤلاء المسافرون جزءا من الجالية المغربية التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد المحلي، من خلال تحويلاتهم المالية وزياراتهم السنوية التي تنعش الاقتصاد المحلي، خاصة في مناطق مثل الناظور والحسيمة التي تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من السياحة.
وخلال هذه الرحلة، التقت "ناظورسيتي" بعدد من المسافرين الذين عبروا عن مشاعرهم قبيل مغادرتهم. تحدث البعض عن ارتباطهم العميق بالوطن وصعوبة ترك العائلة والأصدقاء، في حين عبر آخرون عن أملهم في العودة مرة أخرى في المستقبل القريب.
أحد المسافرين القادمين من إقليم تازة تحدث قائلا: "لقد كانت هذه العطلة فرصة للتواصل مع الأهل وتجديد الروابط مع الوطن. على الرغم من أن العودة إلى العمل في الخارج أمر ضروري، إلا أن كل زيارة إلى المغرب تعزز فينا إحساس الانتماء لهذا الوطن الذي لن نفارقه أبدا، مهما كانت المسافات بعيدة".
جدير بالذكر أن الباخرة التي غادرت ميناء الحسيمة تعتبر جزءا من الجسر البحري الحيوي الذي يربط المغرب بإسبانيا، ويشهد خلال فصل الصيف إقبالا متزايدا من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.