ناظورسيتي: علي كراجي
كشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، عن المشاريع التي سيستفيد منها إقليم الناظور إلى غاية 2030، موعد احتضان المملكة لكأس العالم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وقال أخنوش، خلال عرض برنامج حكومته، إنه تم إرساء نظرة مستقبلية في أفق 2030 تتجسد من خلال تسريع الأشغال المتعلقة بعدد من المشاريع والأوراش، ومن بينها الطريق السيار الناظور – جرسيف بكلفة مالية تناهز 7 مليار درهم.
كشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، عن المشاريع التي سيستفيد منها إقليم الناظور إلى غاية 2030، موعد احتضان المملكة لكأس العالم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وقال أخنوش، خلال عرض برنامج حكومته، إنه تم إرساء نظرة مستقبلية في أفق 2030 تتجسد من خلال تسريع الأشغال المتعلقة بعدد من المشاريع والأوراش، ومن بينها الطريق السيار الناظور – جرسيف بكلفة مالية تناهز 7 مليار درهم.
وأكد المسؤول نفسه، إن هذا المشروع، يروم تعزيز ربط جهة الشرق بميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة الطرق السيارة الوطنية، وهو ما سيكون له وقع بالغ الأهمية على حجم المبادلات التجارية والسياحية وتحسين مستوى الخدمة الطرقية.
وفي إطار السياق المطبوع بالدينامية الإيجابية، تعمل الحكومة حسب عزيز أخنوش، على توسيع الطاقة الاستيعابية لعدد من المطارات في المملكة بهدف بلوغ 80 مليون مسافر في 2030، حيث يتم في هذا الإطار توسعة وتجهيز كل من مطارات سلا وتطوان والحسيمة.
وفضلا على ذلك، أكد أخنوش أنه يتم تهيئة مطارات أخرى بكل من الناظور، فاس وطنجة ومراكش وبني ملال وزاكورة، إضافة إلى الدارالبيضاء.
وفيما يتعلق بالنقل البحري، أبرز عزيز أخنوش، أن الحكومة واعية بالأهمية التي تكسيها البنية التحتية للموانئ في الاقتصاد، حيث إن معظم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب تتم عبر الطريق البحري مما سيشكل رافعة للاندماج الاقتصادي في بلادنا.
لذلك، تواصل الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تطوير شبكة الربط البحري عبر العديد من الموانئ لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة إجمالية بلغت 11 مليار درهم، وهو المشروع الذي يتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025.
وفي إطار السياق المطبوع بالدينامية الإيجابية، تعمل الحكومة حسب عزيز أخنوش، على توسيع الطاقة الاستيعابية لعدد من المطارات في المملكة بهدف بلوغ 80 مليون مسافر في 2030، حيث يتم في هذا الإطار توسعة وتجهيز كل من مطارات سلا وتطوان والحسيمة.
وفضلا على ذلك، أكد أخنوش أنه يتم تهيئة مطارات أخرى بكل من الناظور، فاس وطنجة ومراكش وبني ملال وزاكورة، إضافة إلى الدارالبيضاء.
وفيما يتعلق بالنقل البحري، أبرز عزيز أخنوش، أن الحكومة واعية بالأهمية التي تكسيها البنية التحتية للموانئ في الاقتصاد، حيث إن معظم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب تتم عبر الطريق البحري مما سيشكل رافعة للاندماج الاقتصادي في بلادنا.
لذلك، تواصل الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تطوير شبكة الربط البحري عبر العديد من الموانئ لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة إجمالية بلغت 11 مليار درهم، وهو المشروع الذي يتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025.