بسبب التلوث.. منع تسويق الصدفيات وجمعها في الناظور
ناظور سيتي: متابعة
صدر يوم أمس الجمعة 3 يونيو، بلاغ عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمنع تسويق وجمع الصدفيات بالمنطقة المصنفة لتربية الصدفيات براس الماء – إقليم الناظور.
وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة أنه تم اتخاذ هذا القرار على أساس نتائج التحليلات، التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى هذه المنطقة، والتي أثبتت وجود مواد بيولوجية بحرية سامة بكميات غير طبيعية في الصدفيات.
وأوصت الوزارة حسب البلاغ مستهلكي الصدفيات بتوخي الحذر، واقتناء الصدفيات المستوفية لشروط السلامة الصحية.
صدر يوم أمس الجمعة 3 يونيو، بلاغ عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمنع تسويق وجمع الصدفيات بالمنطقة المصنفة لتربية الصدفيات براس الماء – إقليم الناظور.
وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة أنه تم اتخاذ هذا القرار على أساس نتائج التحليلات، التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى هذه المنطقة، والتي أثبتت وجود مواد بيولوجية بحرية سامة بكميات غير طبيعية في الصدفيات.
وأوصت الوزارة حسب البلاغ مستهلكي الصدفيات بتوخي الحذر، واقتناء الصدفيات المستوفية لشروط السلامة الصحية.
وتضيف، أن على المستهلكين الالتزام باقتناء تلك المعبأة منها والتي تباع في نقاط البيع المرخصة (الأسواق الرسمية) والحاملة لملصقات صحية تثبت خلوها من أي مواد قد تكون مضرة بصحة المواطنين.
والابتعاد عن تلك التي تباع بشكل عشوائي خارج المواقع المرخصة، وغير الخاضعة لمراقبة السلطات الصحية المسئولة عن تتبع سلامة المنتج، إلى غاية التطهير الكامل للوسط الملوث.
وحذرت الوزارة من أن الصدفيات التي يتم بيعها بالتقسيط في أماكن غير مرخص لها لا تتوفر على أي ضمانة للمستهلك وتشكل خطرا على الصحة العمومية.
هذا وتجب الإشارة إلى أن هذه ليس المرة الأولى التي تمنع فيها وزارة الفلاحة تسويق وجمع الصدفيات بسبب التلوث، بل سبق وأصدرت تحذيرات متعددة بخصوص مواقع أخرى متخصصة في إنتاج الصدفيات في وقت سابق، في مواقع أسفي، وتطوان والصويرة وغيرها.
والابتعاد عن تلك التي تباع بشكل عشوائي خارج المواقع المرخصة، وغير الخاضعة لمراقبة السلطات الصحية المسئولة عن تتبع سلامة المنتج، إلى غاية التطهير الكامل للوسط الملوث.
وحذرت الوزارة من أن الصدفيات التي يتم بيعها بالتقسيط في أماكن غير مرخص لها لا تتوفر على أي ضمانة للمستهلك وتشكل خطرا على الصحة العمومية.
هذا وتجب الإشارة إلى أن هذه ليس المرة الأولى التي تمنع فيها وزارة الفلاحة تسويق وجمع الصدفيات بسبب التلوث، بل سبق وأصدرت تحذيرات متعددة بخصوص مواقع أخرى متخصصة في إنتاج الصدفيات في وقت سابق، في مواقع أسفي، وتطوان والصويرة وغيرها.
