المزيد من الأخبار






بعد برلمان الأنديز ولد الرشيد وسلامة يرافقان رئيس برلمان أمريكا الوسطى في زيارة إلى مدينة العيون


ناظورسيتي: متابعة

تشهد الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها مجلس المستشارين دينامية غير مسبوقة، لا سيما على مستوى العلاقات مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، خاصة برلمان الأنديز وبرلمان أمريكا الوسطى. فبعد الجهود الكبيرة التي بذلها المجلس، ممثلاً في الخليفة الأول لرئيس المجلس، السيد عبد القادر سلامة، منسق العمل مع برلمان الأنديز، والتي تُوّجت مؤخرًا بزيارة وفد هام يضم نحو 40 شخصية برئاسة رئيس برلمان الأنديز، والتي كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس، حيث تم التأكيد خلالها على أن الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يكمن في مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وفي سياق هذا الانخراط الجاد لمجلس المستشارين في دعم القضية الوطنية وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية متعددة الأبعاد، استقبل المجلس السيد كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen)، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.

ويُجسد هذا اللقاء عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، كما يؤكد على الأهمية المتزايدة للتعاون البرلماني بين المؤسستين، خصوصًا في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة التي تفرض ضرورة تكثيف التنسيق وتبادل التجارب والخبرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي إطار تنفيذ برنامج الزيارة، نظم مجلس المستشارين زيارة ميدانية للوفد البرلماني إلى مدينة العيون، حيث كان في استقبالهم كل من السيد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، والسيد حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون.

وشكلت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع عن كثب على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل المشاريع الكبرى والمهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، خاصة في قطاعات الصحة، والتعليم، والتكوين المهني، والبنيات التحتية من طرق وموانئ، والتي حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب تنموي رائد، ونموذج يُحتذى به في ربط المغرب بعمقه الإفريقي وشركائه في أوروبا وأمريكا اللاتينية.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح