بعد سنتين من الإغلاق.. ساكنة الناظور تؤدي صلاة العيد وتتبادل التهاني
ناظورسيتي: ماسين أمزيان – محمد العبوسي
أدت ساكنة الناظور، اليوم الإثنين، صلاة عيد الفطر السعيد في المساجد الجامعة، وتبادلت التهاني فيما بينها بهذه المناسبة السعيدة، معربين عن فرحتهم بحالة الانفراج التي عرفتها الوضعية الوبائية بعد سنتين من الإغلاق الذي فرضته تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستقبلت المساجد منذ الساعة السابعة صباحا، جموعا غفيرة من المصلين، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطب الأئمة الذين ذكروا بالأجواء التي عاشها المسلمون في بقاع العالم خلال شهر رمضان المعظم.
وفي مسجد محمد السادس، ذكر الخطيب ميمون بريسول، بأن المسلمين عاشوا طيلة أيام رمضان في ظل الأجواء الإيمانية والنفحات الربانية، وتقلدوا فيه وشاح العبودية الخالصة لله، مضيفا أن هذا الشهر الفضيل شكل لحظة استثنائية، ومناسبة للأمة الإسلامية للالتحام حول قيم التضامن والمشاطرة والإيثار.
أدت ساكنة الناظور، اليوم الإثنين، صلاة عيد الفطر السعيد في المساجد الجامعة، وتبادلت التهاني فيما بينها بهذه المناسبة السعيدة، معربين عن فرحتهم بحالة الانفراج التي عرفتها الوضعية الوبائية بعد سنتين من الإغلاق الذي فرضته تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستقبلت المساجد منذ الساعة السابعة صباحا، جموعا غفيرة من المصلين، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطب الأئمة الذين ذكروا بالأجواء التي عاشها المسلمون في بقاع العالم خلال شهر رمضان المعظم.
وفي مسجد محمد السادس، ذكر الخطيب ميمون بريسول، بأن المسلمين عاشوا طيلة أيام رمضان في ظل الأجواء الإيمانية والنفحات الربانية، وتقلدوا فيه وشاح العبودية الخالصة لله، مضيفا أن هذا الشهر الفضيل شكل لحظة استثنائية، ومناسبة للأمة الإسلامية للالتحام حول قيم التضامن والمشاطرة والإيثار.
وأبرز الخطيب بعد أداء الصلاة، بأن الاحتفال بعيد الفطر، الذي يعرف بـ”يوم الجائزة” على ما قام به المؤمنون من صيام وقيام ابتغاء مرضاة الله ومغفرته، والذي يتوج الشهر الفضيل، يشكل مناسبة للتذكير بنعم الله عز وجل على عباده المؤمنين.
كما ركز، على زكاة الفطر، التي يستحب أن يتم إخراجها قبل صلاة العيد، والتي تعتبر فرضا على كل مسلم ومسلمة، لحديث ابن عمر رضي الله عنه، حيث قال "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان"، وذلك لحكمتين الأولى تتعلق بتطهير الصائم من اللغو والرفث الذي وقع منه في أثناء شهر الصيام، والثانية مرتبطة بإطعام المساكين ومواساتهم في العيد.
وأضاف، أن هذا اليوم هو من أفضل المناسبات التي يجب أن يحرص فيها كل مسلم من المسلمين على صلة الرحم، وذلك لأنها من أهم الخطوات لنشر المحبة والمودة بين القلوب، ومن المعروف أن الإسلام من أكثر الأديان التي شددت على أهمية صلة الأرحام، كما أن الله جعل ثوابها كبيرا كما أنه جعل عقاب التخلي عنها كبيرا أيضا.
وبعد ذلك، تم التضرع إلى الله عز وجل بأن يحفظ جميع المسلمين ويشفي مرضاهم، كما رفع الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا.
إثر ذلك، ذلك تبادل المصلون تهاني العيد فيما بينهم، في جو روحاني سادته البهجة والسرور على جهتين الأولى تتعلق بإحياء سنة رسول الله، والثانية بعودة الحياة إلى المساجد في مثل هذه المناسبات الدينية بعدما ظلت مغلقة خلال السنتين الماضيتين بسبب فيروس كورونا المستجد.
كما ركز، على زكاة الفطر، التي يستحب أن يتم إخراجها قبل صلاة العيد، والتي تعتبر فرضا على كل مسلم ومسلمة، لحديث ابن عمر رضي الله عنه، حيث قال "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان"، وذلك لحكمتين الأولى تتعلق بتطهير الصائم من اللغو والرفث الذي وقع منه في أثناء شهر الصيام، والثانية مرتبطة بإطعام المساكين ومواساتهم في العيد.
وأضاف، أن هذا اليوم هو من أفضل المناسبات التي يجب أن يحرص فيها كل مسلم من المسلمين على صلة الرحم، وذلك لأنها من أهم الخطوات لنشر المحبة والمودة بين القلوب، ومن المعروف أن الإسلام من أكثر الأديان التي شددت على أهمية صلة الأرحام، كما أن الله جعل ثوابها كبيرا كما أنه جعل عقاب التخلي عنها كبيرا أيضا.
وبعد ذلك، تم التضرع إلى الله عز وجل بأن يحفظ جميع المسلمين ويشفي مرضاهم، كما رفع الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا.
إثر ذلك، ذلك تبادل المصلون تهاني العيد فيما بينهم، في جو روحاني سادته البهجة والسرور على جهتين الأولى تتعلق بإحياء سنة رسول الله، والثانية بعودة الحياة إلى المساجد في مثل هذه المناسبات الدينية بعدما ظلت مغلقة خلال السنتين الماضيتين بسبب فيروس كورونا المستجد.
