ناظورسيتي: متابعة
لازال الجانب الإسباني يشتكي من استمرار إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مدينة مليلية المحتلة، بعد مرور حوالي 4 سنوات، ولازال موعد إعادة فتحها غير معروف رغم عودة العلاقات المغربية الإسبانية.
وكانت الرباط قد قررت في غشت 2018، إغلاق معبر بني انصار، دون سابق إنذار ما خلف انزعاجا كبيرا لدى السلطات المحلية بالمدينة السليبة.
وتسبب الإغلاق حسب صحيفة "إلكونفيدونثيال" الإسبانية في تضرر كبير لتجار مليلية، مع توقعات قاتمة بسبب عدم اليقين من موعد عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
لازال الجانب الإسباني يشتكي من استمرار إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مدينة مليلية المحتلة، بعد مرور حوالي 4 سنوات، ولازال موعد إعادة فتحها غير معروف رغم عودة العلاقات المغربية الإسبانية.
وكانت الرباط قد قررت في غشت 2018، إغلاق معبر بني انصار، دون سابق إنذار ما خلف انزعاجا كبيرا لدى السلطات المحلية بالمدينة السليبة.
وتسبب الإغلاق حسب صحيفة "إلكونفيدونثيال" الإسبانية في تضرر كبير لتجار مليلية، مع توقعات قاتمة بسبب عدم اليقين من موعد عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
ويضيف ذات المصدر على لسان تجار المدينة المحتلة، "الصورة قاتمة، والمستودعات والمخازن مغلقة، ليس لدي ما أبيعه، أنهى المغرب وضعا تجاريا استمر مدة 60 سنة، لضمان وصول جميع واردات البضائع مباشرة عبر ميناء بني انصار، ما تسبب في خنق مليلية اقتصاديا".
وتقول الصحيفة بأنه رغم إعادة فتح معبر بني انصار في 17 ماي 2022، لكن كل شيء آخر لازال مغلقا، سواء مكتب الجمارك، أو متطلبات الدخول والخروج التي لم تعد مثل السابق.
وكان بيدرو سانشيز قد أعلن خلال زيارته إلى مليلية في 23 مارس أن الحدود ستفتح تدريجياً وأن الجمارك التجارية ستعود.
والتزمت إسبانيا والمغرب في إعلانهما المشترك في أبريل الماضي بـ "التطبيع الكامل لحركة الأشخاص والبضائع، بما في ذلك أجهزة الرقابة الجمركية المناسبة والأشخاص في مستوى الأرض والبحر"، كلا البلدين يواصلان التفاوض بشأن شروط إعادة الافتتاح، رغم أن التفاصيل غير معروفة والواقع أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بعد.
وتقول الصحيفة بأنه رغم إعادة فتح معبر بني انصار في 17 ماي 2022، لكن كل شيء آخر لازال مغلقا، سواء مكتب الجمارك، أو متطلبات الدخول والخروج التي لم تعد مثل السابق.
وكان بيدرو سانشيز قد أعلن خلال زيارته إلى مليلية في 23 مارس أن الحدود ستفتح تدريجياً وأن الجمارك التجارية ستعود.
والتزمت إسبانيا والمغرب في إعلانهما المشترك في أبريل الماضي بـ "التطبيع الكامل لحركة الأشخاص والبضائع، بما في ذلك أجهزة الرقابة الجمركية المناسبة والأشخاص في مستوى الأرض والبحر"، كلا البلدين يواصلان التفاوض بشأن شروط إعادة الافتتاح، رغم أن التفاصيل غير معروفة والواقع أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بعد.