ناظورسيتي: متابعة
في بلاغ شديد اللهجة استنكر حزب العدالة والتنمية موقف وزارة الخارجية المغربية من الأحداث والتطورات في غزة، معتبرا إياه تراجعا عن مواقفه السابقة، التي كانت تدين "العدوان".
واعتبر الحزب الذي وقع اتفاق التطبيع في عهده، أن موقف الخارجية غريب "لا يشرف بلدنا"، لعدم تحميله إسرائيل مسؤولية العدوان.
وجاء بلاغ العدالة والتنمية عقب اجتماع اللجنة الحزبية بشكل استثنائي بتوجيه من الأمين العام للحزب، عبد الاله ابن كيران.
في بلاغ شديد اللهجة استنكر حزب العدالة والتنمية موقف وزارة الخارجية المغربية من الأحداث والتطورات في غزة، معتبرا إياه تراجعا عن مواقفه السابقة، التي كانت تدين "العدوان".
واعتبر الحزب الذي وقع اتفاق التطبيع في عهده، أن موقف الخارجية غريب "لا يشرف بلدنا"، لعدم تحميله إسرائيل مسؤولية العدوان.
وجاء بلاغ العدالة والتنمية عقب اجتماع اللجنة الحزبية بشكل استثنائي بتوجيه من الأمين العام للحزب، عبد الاله ابن كيران.
وكان لافتا أن البلاغ وقع باسم رئيس لجنة العلاقات الدولية داخل الحزب، وهو ليس سوى محمد رضى بنخلدون، السفير السابق في ماليزيا، الذي أعفي من منصبه بسبب "أخطاء"، حسب وسائل إعلامية.
وانتقد خبراء في القانون الدستوري والعلاقات الدولية، البلاغ الحزبي، واصفين إياه بالتدخل في صلاحيات تدخل في المجال المحفوظ للملك.
وأضافوا أنه يحق لحزب العدالة والتنمية ابداء موقفه اتجاه تطورات الأحداث بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في غزة (الممولة من إيران)، باعتبار القضية الفلسطينية أحد "الأصول التجارية" التي تستخدمها بعض الاحزاب لجمع الأصوات الانتخابية.
إلا أنه حسب نفس المتحدث لا يمكن القبول بالهجوم على وزارة الخارجية المغربية بشكل هستيري، حيث أن بلاغها موقف سيادي للدولة، وليس قرارا شخصيا للوزير ناصر بوريطة، كما أن الحزب يعلم ان بلاغ وزارة الخارجية، لا يمكن ان يخرج للعلن دون تأشير عليه من أعلى سلطة في البلاد.
وانتقد خبراء في القانون الدستوري والعلاقات الدولية، البلاغ الحزبي، واصفين إياه بالتدخل في صلاحيات تدخل في المجال المحفوظ للملك.
وأضافوا أنه يحق لحزب العدالة والتنمية ابداء موقفه اتجاه تطورات الأحداث بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في غزة (الممولة من إيران)، باعتبار القضية الفلسطينية أحد "الأصول التجارية" التي تستخدمها بعض الاحزاب لجمع الأصوات الانتخابية.
إلا أنه حسب نفس المتحدث لا يمكن القبول بالهجوم على وزارة الخارجية المغربية بشكل هستيري، حيث أن بلاغها موقف سيادي للدولة، وليس قرارا شخصيا للوزير ناصر بوريطة، كما أن الحزب يعلم ان بلاغ وزارة الخارجية، لا يمكن ان يخرج للعلن دون تأشير عليه من أعلى سلطة في البلاد.