سكان دوار "بني بوكمات" بالحسيمة يطالبون بفك العزلة عن منطقتهم
ناظورسيتي: متابعة
تعاني ساكنة دوار بني بوكمات، التابع لجماعة بني بوفراح بإقليم الحسيمة، من أوضاع معيشية صعبة نتيجة العزلة التي فرضتها الحالة المتدهورة للبنية التحتية في المنطقة، والمتمثلة في الوضعية المزرية للطريق الوحيدة التي تربط الدوار بمحيطه، والتي تعتبر شريان الحياة الأساسي للسكان.
وعلى الرغم من الأهمية الحيوية لهذه الطريق في تسهيل تنقل السكان وربطهم بالمرافق والخدمات الأساسية، إلا أنها لا تزال تعاني من الإهمال وغياب الصيانة، حيث أعرب السكان عن استيائهم من تجاهل المنتخبين المحليين لمطالبهم المتكررة بتهيئة هذه الطريق، التي أضحت تشكل عقبة رئيسية أمام تحسين ظروف عيشهم.
تعاني ساكنة دوار بني بوكمات، التابع لجماعة بني بوفراح بإقليم الحسيمة، من أوضاع معيشية صعبة نتيجة العزلة التي فرضتها الحالة المتدهورة للبنية التحتية في المنطقة، والمتمثلة في الوضعية المزرية للطريق الوحيدة التي تربط الدوار بمحيطه، والتي تعتبر شريان الحياة الأساسي للسكان.
وعلى الرغم من الأهمية الحيوية لهذه الطريق في تسهيل تنقل السكان وربطهم بالمرافق والخدمات الأساسية، إلا أنها لا تزال تعاني من الإهمال وغياب الصيانة، حيث أعرب السكان عن استيائهم من تجاهل المنتخبين المحليين لمطالبهم المتكررة بتهيئة هذه الطريق، التي أضحت تشكل عقبة رئيسية أمام تحسين ظروف عيشهم.
وتتفاقم معاناة سكان بني بوكمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء، حيث تتحول الطريق إلى مسالك وعرة وغير قابلة للعبور بسبب الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى عزلة شبه تامة عن باقي المناطق.
هذا الوضع ينعكس سلباً على حياتهم اليومية، ويعيق وصولهم إلى المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والأسواق المحلية، مما يزيد من حدة التهميش الذي يعانون منه.
ويطالب السكان السلطات الإقليمية ومختلف الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإدراج مشروع تهيئة الطريق ضمن أولويات برامج التنمية، مؤكدين أن تحسين هذه البنية التحتية سيشكل خطوة أساسية نحو رفع العزلة عن المنطقة، وتحسين جودة الحياة لسكانها.
وفي ظل استمرار هذا الإهمال، يحذر السكان من أن تفاقم الوضع قد يؤدي إلى تعميق معاناتهم وزيادة الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المنطقة منذ سنوات، مشددين على ضرورة تحمل الجهات المسؤولة لمسؤولياتها، والعمل على تحقيق التنمية المتوازنة التي تضمن العدالة المجالية بين مختلف المناطق.
هذا الوضع ينعكس سلباً على حياتهم اليومية، ويعيق وصولهم إلى المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والأسواق المحلية، مما يزيد من حدة التهميش الذي يعانون منه.
ويطالب السكان السلطات الإقليمية ومختلف الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإدراج مشروع تهيئة الطريق ضمن أولويات برامج التنمية، مؤكدين أن تحسين هذه البنية التحتية سيشكل خطوة أساسية نحو رفع العزلة عن المنطقة، وتحسين جودة الحياة لسكانها.
وفي ظل استمرار هذا الإهمال، يحذر السكان من أن تفاقم الوضع قد يؤدي إلى تعميق معاناتهم وزيادة الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المنطقة منذ سنوات، مشددين على ضرورة تحمل الجهات المسؤولة لمسؤولياتها، والعمل على تحقيق التنمية المتوازنة التي تضمن العدالة المجالية بين مختلف المناطق.
