ناظورسيتي من الرباط
في تصريح أدلى به لـ"ناظورسيتي"، قـال الباحث في الثقافة الأمازيغية والناشط الحقوقي أحمد عصيد، إن الأمازيغية تعيش اليوم سياقا حاسما في تاريخها، نتيجة تصادمها بإشكاليات جديدة تتعلق بمسألة إدراج الأمازيغية في مختلف قطاعات الحياة العامة.
وأوضح عصيد في ذات تصريحه لموقعنا على هامش مشاركته في تأطير ندوة ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن "الواقع هذا، على الرغم من كون الأمازيغية لغةً رسمية، وأصبح لها قانون تنظيمي منذ 2019، علاوة على رصد ميزانية لها في الحكومة الحالية".
في تصريح أدلى به لـ"ناظورسيتي"، قـال الباحث في الثقافة الأمازيغية والناشط الحقوقي أحمد عصيد، إن الأمازيغية تعيش اليوم سياقا حاسما في تاريخها، نتيجة تصادمها بإشكاليات جديدة تتعلق بمسألة إدراج الأمازيغية في مختلف قطاعات الحياة العامة.
وأوضح عصيد في ذات تصريحه لموقعنا على هامش مشاركته في تأطير ندوة ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن "الواقع هذا، على الرغم من كون الأمازيغية لغةً رسمية، وأصبح لها قانون تنظيمي منذ 2019، علاوة على رصد ميزانية لها في الحكومة الحالية".
مبرزا أن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في كافة مناحي الحياة العامة سيما منها في مجال الإدارة العمومية والمحاكم وفي مجال الصحة وكل القطاعات، يستلزم تضافر جهود جميع الأطراف، كما يحتاج إلى تعبئة وطنية شاملة، لأن طرفا واحدا لا يمكنه النهوض بهذه المسؤولية الجسيمة، على اعتبار أن ذلك يعد "ورشا كبيرا وغنيا جدا، مهّما لبلادنـا".
مستطردا أن المسألة تقتضي كذلك التعاون من مختلف المؤسسات، كما تقتضي دينامية اجتماعية كجعل اللغة الأمازيغية سندا داخل الأسرة وفي العلاقات الاجتماعية وفي طرق إنتاج الحياة اليومية عامةً، كما أنها تحتاج أيضا إلى مراسيم قانونية تخص جميع إدارات الدولة لجعل الأمازيغية لغة مؤسسات، مما سيخلق على مستوى وعي المواطن شعورا بالإنتماء للمغرب بكل مكوناته بشكل متوازٍ.
مستطردا أن المسألة تقتضي كذلك التعاون من مختلف المؤسسات، كما تقتضي دينامية اجتماعية كجعل اللغة الأمازيغية سندا داخل الأسرة وفي العلاقات الاجتماعية وفي طرق إنتاج الحياة اليومية عامةً، كما أنها تحتاج أيضا إلى مراسيم قانونية تخص جميع إدارات الدولة لجعل الأمازيغية لغة مؤسسات، مما سيخلق على مستوى وعي المواطن شعورا بالإنتماء للمغرب بكل مكوناته بشكل متوازٍ.