ناظورسيتي: محمد العبوسي
تعيش ساكنة جماعة الناظور على طول الطريق المؤدية الى حي الوحدة، بويزارزان، آبلانكو وغيرها، وضعا بيئيا كارثيا، اثر تراكم برك من المياه الملوثة والأزبال والنفايات بحفر وسط الواد العابر للطريق العمومية ولبعض هذه الأحياء.
صور مقززة رصدتها "ناظورسيتي" بعد نداء الساكنة تظهر الوضع المزري لقنوات الوادي، وأسفل قنطرته الذي تحول لمزرعة لتفريخ البعوض (الناموس)، ومصدر للرائحة المزعجة في الوقت الذي تشهد فيه الناظور موسم استقبال للجالية المقيمة بالخارج.
وسبق للموقع أن حذر من هذا الوضع سابقا، وجرى تحسينها، لولا أن الأوضاع عادت مجددا إلى حالتها، بعد تراكم النفايات وبعض المياه التي توحي أنها مياه عادمة، أو بالأحرى تحولت إلى الشكل الجديد، ما يقض مضجع السامنة على طول الوادي.
تعيش ساكنة جماعة الناظور على طول الطريق المؤدية الى حي الوحدة، بويزارزان، آبلانكو وغيرها، وضعا بيئيا كارثيا، اثر تراكم برك من المياه الملوثة والأزبال والنفايات بحفر وسط الواد العابر للطريق العمومية ولبعض هذه الأحياء.
صور مقززة رصدتها "ناظورسيتي" بعد نداء الساكنة تظهر الوضع المزري لقنوات الوادي، وأسفل قنطرته الذي تحول لمزرعة لتفريخ البعوض (الناموس)، ومصدر للرائحة المزعجة في الوقت الذي تشهد فيه الناظور موسم استقبال للجالية المقيمة بالخارج.
وسبق للموقع أن حذر من هذا الوضع سابقا، وجرى تحسينها، لولا أن الأوضاع عادت مجددا إلى حالتها، بعد تراكم النفايات وبعض المياه التي توحي أنها مياه عادمة، أو بالأحرى تحولت إلى الشكل الجديد، ما يقض مضجع السامنة على طول الوادي.
هذا وفرضت الروائح الكريهة المنبعثة من المكان على الساكنة العيش في جحيم لا يطاق.
ووفقا لما عاينه "ناظورسيتي"، فالأمر تُجهل أسبابه، إلا أنه من الواضح أن إلقاء الأزبال في الوادي وكذا بعض المخلقات الأخرى التي تراكم الأحجار والقاذورات، حولت المنطقة من حضرية إلى شبه قروية، وسط الشارع العمومي.
ووجه مواطنون، نداء للجهات المسؤولة بالمدينة، وعلى رأسهم المجلس الجماعي للناظور، من أجل تنقية الوادي.
ويخشى بعض الساكنة، وذوي المحلات والبنايات القريبة بما فيها مصحة خاصة، من انتشار الأمراض في المنطقة جراء هذه الظاهرة الخطيرة حسب ما أكدوه لـ"ناظورسيتي"، معتبرين أن تكرار المشكل يدل على التهميش الذي تعانيه ساكنة براقة وبلانكو وبويزارزان والنواحي، علاوة على قلة وعي سواد من الساكنة، وغياب الإرادة لدى المشرفين على تدبير الشأن المحلي.
جدير بالذكر، أن العديد من الوديان وسواقيها تخترق الناظور قادمة من جماعات أبعد، تمت تنقيتها مؤخرا مخافة تأثير الفيضانات وخنق القناطر، فيما ظلت بعضها في منأى عن التنظيف، وفي ظل ترابك شبكة هذه الوديان بالإقليم، قد يصعب مواكبة التغيرات البيئية عليها باستمرار..
ووفقا لما عاينه "ناظورسيتي"، فالأمر تُجهل أسبابه، إلا أنه من الواضح أن إلقاء الأزبال في الوادي وكذا بعض المخلقات الأخرى التي تراكم الأحجار والقاذورات، حولت المنطقة من حضرية إلى شبه قروية، وسط الشارع العمومي.
ووجه مواطنون، نداء للجهات المسؤولة بالمدينة، وعلى رأسهم المجلس الجماعي للناظور، من أجل تنقية الوادي.
ويخشى بعض الساكنة، وذوي المحلات والبنايات القريبة بما فيها مصحة خاصة، من انتشار الأمراض في المنطقة جراء هذه الظاهرة الخطيرة حسب ما أكدوه لـ"ناظورسيتي"، معتبرين أن تكرار المشكل يدل على التهميش الذي تعانيه ساكنة براقة وبلانكو وبويزارزان والنواحي، علاوة على قلة وعي سواد من الساكنة، وغياب الإرادة لدى المشرفين على تدبير الشأن المحلي.
جدير بالذكر، أن العديد من الوديان وسواقيها تخترق الناظور قادمة من جماعات أبعد، تمت تنقيتها مؤخرا مخافة تأثير الفيضانات وخنق القناطر، فيما ظلت بعضها في منأى عن التنظيف، وفي ظل ترابك شبكة هذه الوديان بالإقليم، قد يصعب مواكبة التغيرات البيئية عليها باستمرار..