ناظورسيتي: سلام المحمودي
أثارت البرلمانية لطيفة أعبوت، في سؤالين للحكومة، جملة من التحديات التي تواجهها ساكنة إقليم الحسيمة، لاسيما المرتبطة بقطاعي الصحة والبنية التحتية، حيث يعاني المستشفى الإقليمي من غياب أطباء متخصصين في أمراض القلب والشرايين، مما يفاقم معاناة المرضى، كما بالتوازي، تعاني العديد من الدواوير بتراب جماعة تفروين من وضعية طرق كارثية تهدد سلامة الساكنة وتعيق تنقلهم اليومي، في ظل غياب تدابير إصلاحية ناجعة.
ووجهت النائبة البرلمانية عن إقليم الحسيمة لطيفة أعبوت، سؤالين لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية وكذلك وزير التجهيز والماء، حيث أكدت لوزير الصحة أن قسم القلب والشرايين بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، يعيش على وقع أزمة حادة نتيجة غياب طبيب متخصص في أمراض القلب والشرايين، وهو أمر مستمر رغم الحاجة الملحة لهذه الخدمة الصحية.
أثارت البرلمانية لطيفة أعبوت، في سؤالين للحكومة، جملة من التحديات التي تواجهها ساكنة إقليم الحسيمة، لاسيما المرتبطة بقطاعي الصحة والبنية التحتية، حيث يعاني المستشفى الإقليمي من غياب أطباء متخصصين في أمراض القلب والشرايين، مما يفاقم معاناة المرضى، كما بالتوازي، تعاني العديد من الدواوير بتراب جماعة تفروين من وضعية طرق كارثية تهدد سلامة الساكنة وتعيق تنقلهم اليومي، في ظل غياب تدابير إصلاحية ناجعة.
ووجهت النائبة البرلمانية عن إقليم الحسيمة لطيفة أعبوت، سؤالين لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية وكذلك وزير التجهيز والماء، حيث أكدت لوزير الصحة أن قسم القلب والشرايين بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، يعيش على وقع أزمة حادة نتيجة غياب طبيب متخصص في أمراض القلب والشرايين، وهو أمر مستمر رغم الحاجة الملحة لهذه الخدمة الصحية.
ويتكون هذا القسم في الأساس من ثلاثة أطباء متخصصين، إلا أن تقاعد بعضهم وانتقال آخرين للعمل بمدن أخرى ترك جناح القلب والشرايين في حالة شلل تام، مما انعكس سلبا على صحة المرضى، حيث هذا النقص أدى إلى زيادة أعباء التنقل والمصاريف على المرضى الذين يضطرون للسفر إلى مدن بعيدة لتلقي العلاج، ناهيك عن الضغط على باقي المستشفيات المجاورة، ويطرح السؤال حول التدابير الحكومية المُنتظرة لتوفير أطباء متخصصين بالمستشفى الإقليمي وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
وفي سؤال موجه لوزير التجهيز والماء، أكدت ذات البرلمانية أن مجموعة من دواوير جماعة تفروين بإقليم الحسيمة تعاني من حالة ترد خطيرة في البنية التحتية للطرق، خاصة دواوير إبطيون، إمزيرن، آيت وزانو، إصوفيين، وإسكيرن، حيث تُعتبر هذه المسالك الطرقية العصب الوحيد الذي يربط الساكنة بالمراكز الحضرية والأسواق، وبفعل تدهورها وعدم صيانتها منذ إنشائها، باتت الطرق غير صالحة للاستعمال وتُشكل خطرًا على سلامة المواطنين، خاصة في فصل الشتاء حيث تزداد معاناة التنقل.
وأمام هذا الوضع، يُطرح تساؤل حول الإجراءات الحكومية لتحسين هذه الطرق ضمن المخططات التنموية، وتحديدًا الطريق الرابطة بين هذه الدواوير والمراكز الأساسية للخدمات كالمستشفيات والأسواق.
وفي سؤال موجه لوزير التجهيز والماء، أكدت ذات البرلمانية أن مجموعة من دواوير جماعة تفروين بإقليم الحسيمة تعاني من حالة ترد خطيرة في البنية التحتية للطرق، خاصة دواوير إبطيون، إمزيرن، آيت وزانو، إصوفيين، وإسكيرن، حيث تُعتبر هذه المسالك الطرقية العصب الوحيد الذي يربط الساكنة بالمراكز الحضرية والأسواق، وبفعل تدهورها وعدم صيانتها منذ إنشائها، باتت الطرق غير صالحة للاستعمال وتُشكل خطرًا على سلامة المواطنين، خاصة في فصل الشتاء حيث تزداد معاناة التنقل.
وأمام هذا الوضع، يُطرح تساؤل حول الإجراءات الحكومية لتحسين هذه الطرق ضمن المخططات التنموية، وتحديدًا الطريق الرابطة بين هذه الدواوير والمراكز الأساسية للخدمات كالمستشفيات والأسواق.