ناظورسيتي: متابعة
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، حكماً يقضي بتأييد الحكم الابتدائي في حق متهم بقتل والده السبعيني بجماعة عبد الغاية السواحل، مع تشديد العقوبة من السجن المؤبد إلى الإعدام، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت المنطقة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت المتهم بالمؤبد، رافضة ملتمس دفاعه المتعلق بإجراء خبرة طبية لتقييم حالته النفسية، مؤكدة ثبوت التهم المنسوبة إليه، دون اعتبار ظرف سبق الإصرار، وهو ما تم تداركه على مستوى الاستئناف.
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، حكماً يقضي بتأييد الحكم الابتدائي في حق متهم بقتل والده السبعيني بجماعة عبد الغاية السواحل، مع تشديد العقوبة من السجن المؤبد إلى الإعدام، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت المنطقة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت المتهم بالمؤبد، رافضة ملتمس دفاعه المتعلق بإجراء خبرة طبية لتقييم حالته النفسية، مؤكدة ثبوت التهم المنسوبة إليه، دون اعتبار ظرف سبق الإصرار، وهو ما تم تداركه على مستوى الاستئناف.
المتهم اعترف، خلال مراحل التحقيق وأمام المحكمة، بأنه دخل في خلاف حاد مع والده بسبب رفض الأخير منحه مبلغ 600 درهم، قال إنه كان في أمسّ الحاجة إليه. وأضاف أنه، وتحت تأثير الغضب، وجه له ضربة على الرأس دون نية القتل، إلا أن مشاهدته لوالده وهو ينزف ويتألم دفعته إلى اتخاذ قرار مروّع بإنهاء حياته، قائلاً: "بغيتو يرتاح".
الجاني استعمل ساطوراً وقنينة غاز صغيرة لمواصلة الاعتداء، في مشهد مأساوي انتهى بوفاة الضحية على الفور، وسط صدمة سكان المنطقة، الذين لم يصدقوا أن جريمة بهذه البشاعة قد تُرتكب في حق أحد الأصول.
النيابة العامة تابعت المعني بالأمر بتهم ثقيلة، شملت القتل العمد مع سبق الإصرار في حق أحد الأصول، ارتكاب أعمال وحشية أثناء تنفيذ الجريمة، استهلاك المخدرات، وإزالة أدلة قبل مباشرة البحث القضائي.
الجريمة وقعت في مساء الثلاثاء 31 دجنبر، حيث تم العثور على جثة الضحية داخل منزل الأسرة، فيما نجحت عناصر الدرك الملكي في توقيف الجاني في وقت وجيز، قبل أن تُحال جثة الأب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس باجدير، بأمر من النيابة العامة.
القضية، التي أثارت استياءً واسعاً بين الرأي العام المحلي، تنتهي الآن بحكم نهائي يقضي بإعدام الجاني، ليطوى ملف إحدى أبشع الجرائم الأسرية التي عرفتها المنطقة.
الجاني استعمل ساطوراً وقنينة غاز صغيرة لمواصلة الاعتداء، في مشهد مأساوي انتهى بوفاة الضحية على الفور، وسط صدمة سكان المنطقة، الذين لم يصدقوا أن جريمة بهذه البشاعة قد تُرتكب في حق أحد الأصول.
النيابة العامة تابعت المعني بالأمر بتهم ثقيلة، شملت القتل العمد مع سبق الإصرار في حق أحد الأصول، ارتكاب أعمال وحشية أثناء تنفيذ الجريمة، استهلاك المخدرات، وإزالة أدلة قبل مباشرة البحث القضائي.
الجريمة وقعت في مساء الثلاثاء 31 دجنبر، حيث تم العثور على جثة الضحية داخل منزل الأسرة، فيما نجحت عناصر الدرك الملكي في توقيف الجاني في وقت وجيز، قبل أن تُحال جثة الأب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس باجدير، بأمر من النيابة العامة.
القضية، التي أثارت استياءً واسعاً بين الرأي العام المحلي، تنتهي الآن بحكم نهائي يقضي بإعدام الجاني، ليطوى ملف إحدى أبشع الجرائم الأسرية التي عرفتها المنطقة.