ناظور سيتي ـ إلياس حجلة
توفي ثلاثة أطفال أفارقة، إثر حريق نشب في كوخ عشوائي، مصنوع من البلاستيك، كانوا يقيمون في منطقة غابوية على بعد أمتار من مقبرة سيدي سالم ضواحي الناظور.
وحسب مصادر "ناظور سيتي" تم نقل الأم إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بعدما نجت من الحريق الذي نشب في الكوخ صباح اليوم الإثنين 24 يناير الجاري.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأطفال الصغار، أكبرهم يبلغ من العمر 7 سنوات، قد فارقوا الحياة قبل وصولهم إلى المستشفى، متأثرين بالحروق.
توفي ثلاثة أطفال أفارقة، إثر حريق نشب في كوخ عشوائي، مصنوع من البلاستيك، كانوا يقيمون في منطقة غابوية على بعد أمتار من مقبرة سيدي سالم ضواحي الناظور.
وحسب مصادر "ناظور سيتي" تم نقل الأم إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بعدما نجت من الحريق الذي نشب في الكوخ صباح اليوم الإثنين 24 يناير الجاري.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأطفال الصغار، أكبرهم يبلغ من العمر 7 سنوات، قد فارقوا الحياة قبل وصولهم إلى المستشفى، متأثرين بالحروق.
وقد نشب هذا الحريق، الذي دمر الكوخ وأحرق الأطفال، نتيجة قيام الأم بإشعال النار لغرض التدفئة داخل الكوخ، ليتحول إلى مأساة بعدما نال منها النوم.
ويأتي هذا الحريق الذي حول ثلاثة أطفال إلى جثث هامدة، وأرسل والدتهم إلى قسم الإنعاش، في ظل المعاناة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة.
يذكر أن المهاجرين الأفارقة يعيشون ظروفا قاسية ضواحي الناظور، في انتظار الفرصة المناسبة للتسلل إلى مدينة مليلية المحتلة.
وكانت عناصر من السلطات في مدينة الناظور قد قامت، في وقت سابق، بـ”تخريب مساكن بلاستيكية لمهاجرين أفارقة بغابة بالناظور”.
إلى ذلك، سبق لرئيس فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن أعرب عن استنكاره وتنديده بـ”هجوم عناصر من القوات المساعدة على مخيمات المهاجرين الأفارقة بالناظور”، على حد تعبيره.
وقال مسؤول الجمعية في كثير من المناسبات، بأن “عناصر تابعة للسلطة المحلية، تعمل غير ما مرة على تحطيم مخيمات المهاجرين الأفارقة بمدينة الناظور ، خاصة مخيمَي أسرى ومخيم La carrière”.
ويأتي هذا الحريق الذي حول ثلاثة أطفال إلى جثث هامدة، وأرسل والدتهم إلى قسم الإنعاش، في ظل المعاناة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة.
يذكر أن المهاجرين الأفارقة يعيشون ظروفا قاسية ضواحي الناظور، في انتظار الفرصة المناسبة للتسلل إلى مدينة مليلية المحتلة.
وكانت عناصر من السلطات في مدينة الناظور قد قامت، في وقت سابق، بـ”تخريب مساكن بلاستيكية لمهاجرين أفارقة بغابة بالناظور”.
إلى ذلك، سبق لرئيس فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن أعرب عن استنكاره وتنديده بـ”هجوم عناصر من القوات المساعدة على مخيمات المهاجرين الأفارقة بالناظور”، على حد تعبيره.
وقال مسؤول الجمعية في كثير من المناسبات، بأن “عناصر تابعة للسلطة المحلية، تعمل غير ما مرة على تحطيم مخيمات المهاجرين الأفارقة بمدينة الناظور ، خاصة مخيمَي أسرى ومخيم La carrière”.