حزن شديد بين عائلة الطفل ريان والحاضرين لتشييع جنازته


حزن شديد بين عائلة الطفل ريان والحاضرين لتشييع جنازته
ناظورسيتي: حمزة حجلة

تجرى، اليوم الاثنين، مراسم جنازة الطفل المغربي ريان أورام، الذي وافته المنية داخل ثقب مائي علق فيه لمدة خمسة أيام قبل انتشاله جثة هامدة.

وتقام صلاة الجنازة بحضور آلاف المشيعين وعدد من المسؤولين بإقليم شفشاون والجهة وآخرين قدموا مع والدي الطفل من العاصمة الرباط بأمر ملكي.

وأقامت السلطات مصلى خاص للصلاة على ريان، قبل أن يتم التوجه بجثمانه الطاهر إلى مقبرة الدوار بقرية إغران، جماعة تمروت، من أجل دفنه.

ويخيم على القرية حزن شديد بين المشيعين الذين قدموا من مختلف المدن المغربية لأداء صلاة الجنازة وحضور مراسم الدفن.


وحظيت قضية الطفل ريان بعناية ملكية خاصة، حيث أكد عاهل البلاد، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

وعلى إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

.كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.