ناظورسيتي: حمزة حجلة
عرفت مدينة الناظور وباقي الجماعات المجاورة بالإقليم، منذ صباح اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري، تساقطات مطرية مهمة، أحيت الآمال في نفوس المواطنين في موسم فلاحي جيد.
وكما هي العادة، قامت "ناظورسيتي"، بجولة همت مجموعة من الأحياء والشوارع بالمدينة، لنقل الأجواء الممطرة وأجواء الشتاء للمتابعين، داخل الناظور وخارجه.
وتميزت حركة السير والجولان بكونها خفيفة كما جرت العادة في مثل هذه الأجواء، خصوصا من طرف الراجلين الذي غابوا تقريبا عن الشوارع، للاحتماء من الامطار، وحالة الطقس المضطربة.
عرفت مدينة الناظور وباقي الجماعات المجاورة بالإقليم، منذ صباح اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري، تساقطات مطرية مهمة، أحيت الآمال في نفوس المواطنين في موسم فلاحي جيد.
وكما هي العادة، قامت "ناظورسيتي"، بجولة همت مجموعة من الأحياء والشوارع بالمدينة، لنقل الأجواء الممطرة وأجواء الشتاء للمتابعين، داخل الناظور وخارجه.
وتميزت حركة السير والجولان بكونها خفيفة كما جرت العادة في مثل هذه الأجواء، خصوصا من طرف الراجلين الذي غابوا تقريبا عن الشوارع، للاحتماء من الامطار، وحالة الطقس المضطربة.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، قد افادت في نشرة خاصة ، بأنه يرتقب نزول تساقطات مطرية مهمة، وثلوج، ستهم عدد من أقاليم المملكة.
وخارج الناظور، سجل إقليم ورزازات مستويات غير مسبوقة من التساقطات الثلجية، وصل سمكها في بعض المناطق إلى أزيد من متر.
وقال بعض السكان المحليين، أن دواوير جماعة تديلي بإقليم ورزازات أصبحت منكوبة، بسبب كثافة الثلوج التي تهاطلت في وقت وجيز، والتي وصفوها بغير المسبوقة بعدما تجاوز سمكها المتر الواحد.
كما سجلت مناطق أخرى جنوب البلاد سيول قوية تسببت في قطع بعض الطرق، وجرف قطيع من الأغنام، حيث نفقت العشرات منها بفعل السيول.
ورغم بعض الأضرار التي تسببت بها التساقطات المطرية والثلجية الاخيرة، إلا أن المواطنون استبشروا منها خيرا، وعبروا عن أملهم في أن تستمر من أجل تعويض موسم الجفاف السابق، وملئ السدود التي لازالت معظمها تعاني من عجز حاد في حقينتها.
وخارج الناظور، سجل إقليم ورزازات مستويات غير مسبوقة من التساقطات الثلجية، وصل سمكها في بعض المناطق إلى أزيد من متر.
وقال بعض السكان المحليين، أن دواوير جماعة تديلي بإقليم ورزازات أصبحت منكوبة، بسبب كثافة الثلوج التي تهاطلت في وقت وجيز، والتي وصفوها بغير المسبوقة بعدما تجاوز سمكها المتر الواحد.
كما سجلت مناطق أخرى جنوب البلاد سيول قوية تسببت في قطع بعض الطرق، وجرف قطيع من الأغنام، حيث نفقت العشرات منها بفعل السيول.
ورغم بعض الأضرار التي تسببت بها التساقطات المطرية والثلجية الاخيرة، إلا أن المواطنون استبشروا منها خيرا، وعبروا عن أملهم في أن تستمر من أجل تعويض موسم الجفاف السابق، وملئ السدود التي لازالت معظمها تعاني من عجز حاد في حقينتها.