غداً الإثنين سيتقرّر رئيس جهة الشرق؟ فهل ستؤول للريفي سلامة أم للوجدي بعيوي؟


غداً الإثنين سيتقرّر رئيس جهة الشرق؟ فهل ستؤول للريفي سلامة أم للوجدي بعيوي؟
وليد . ب

من المقرّر بعد غدٍ الإثنين، إنعقاد أول إجتماع للأعضاء التشكيلة المنتخبة التي أفرزتها صناديق الإقتراع يوم الرابع الفائت من شتنبر الجاري، لتولي مهمة تسيير مجلس الجهة الشرقية، فالصراع حول الظفر بمنصب رئاسة المجلس قائم ومحتدم، إذ لا تقّل حدّته عن الصراع الدائرة رحاه على المنصب المماثل على صعيد البلدية، بحيث نجد في قائمة المتنافسين حول المنصب إيّاه، إسمين تخوضان مناورات سياسية بكل ثقلها ووزنها في الساحة للفوز بالمقعد الأهم.

من أولئك الذين أودعوا ملفات ترشحهم لرئاسة المجلس المعني، نجد رئيس بلدية أزغنغان السابق والمستشار البرلماني عبد القادر سلامة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في مواجهة شرسة ضدّ الفاعل السياسي المعروف بالجهة الشرقية النائب البرلماني عبد النبي بعيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وحري ذكره في السياق، أن حزب الأصالة والمعاصرة متمثلا في شخص المقاول الوجدي بعيوي، حصد 16 مقعدا، فيما الحركة الشعبية حصلت على 5 مقاعد، وحزب التجمع الوطني للأحرار أحرز 4 مقاعد، فيما علمت ناظورسيتي في وقت سابق أن وكيل لائحة الجهة للحركة الشعبية محمد الفضيلي سيدعم مرشح الأغلبية عبد القادر سلامة.