ممتهنو "سيارات الأجرة الصغيرة" يشلون حركة النقل بالعروي ويعتصمون أمام عمالة الناظور
حسن الرامي - محمد حجلة
أضْـرَبَ ممتهنو قطاع سيارات الأجرة الصغيرة الخاصة بالنقل الحضري بمدينة العروي، نهار اليوم الاثنين 29 ماي الجاري، عن العمل، كما خاضوا بالموازاة من ذلك، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم وسط مدينة الناظور، اعتباراً من الثامنة صباحاً.
ومَـرَدُّ أسباب هذه المعركة الاحتجاجية التي قرر خطوتها ممتهنو قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، بحسب بلاغٍ صادر عن تنظيمهم النقابي، إلى استنفاذ كل سبل الحوار وعدم إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الطاكسيات الصغيرة بالعروي، في مقابل نهج السلطات المحلية أسلوب التسويف والتماطل والتعامل السلبي مع الملف المطلبي المشروع لهذا القطاع.
وتتمثل مشاكل القطاع الممذكور في حرمان مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بالعروي، من استفادتهم من خدمات التوصيلات بمطار العروي الواقع تحت نفوذ تراب الجماعة، في الوقت الذي تستفيد منه سيارات الأجرة الكبيرة التي تقف سدا منيعا في وجه سيارات الأجرة الصغيرة، مخالفة للقانون المعمول به، أمام الصمت المريب للسلطة المحلية التي تقف متفرجة فقط دون تدخل ايجابي لحل هذا الإشكال الذي عمر طويلا.
بالإضافة إلى المشكل المذكور أعلاه، يعاني ممتهنو القطاع المعني، من جملة مشاكل أخرى، منها بخاصة انعدام المحطات بالأماكن التي تعرف رواجا بالمدينة كسوق الأحد ووسط المدينة، علاوة عن استفحال ظاهرة النقل السري بشكل فضيع أمام أعين المسؤولين الأمنيين.
أضْـرَبَ ممتهنو قطاع سيارات الأجرة الصغيرة الخاصة بالنقل الحضري بمدينة العروي، نهار اليوم الاثنين 29 ماي الجاري، عن العمل، كما خاضوا بالموازاة من ذلك، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم وسط مدينة الناظور، اعتباراً من الثامنة صباحاً.
ومَـرَدُّ أسباب هذه المعركة الاحتجاجية التي قرر خطوتها ممتهنو قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، بحسب بلاغٍ صادر عن تنظيمهم النقابي، إلى استنفاذ كل سبل الحوار وعدم إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الطاكسيات الصغيرة بالعروي، في مقابل نهج السلطات المحلية أسلوب التسويف والتماطل والتعامل السلبي مع الملف المطلبي المشروع لهذا القطاع.
وتتمثل مشاكل القطاع الممذكور في حرمان مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بالعروي، من استفادتهم من خدمات التوصيلات بمطار العروي الواقع تحت نفوذ تراب الجماعة، في الوقت الذي تستفيد منه سيارات الأجرة الكبيرة التي تقف سدا منيعا في وجه سيارات الأجرة الصغيرة، مخالفة للقانون المعمول به، أمام الصمت المريب للسلطة المحلية التي تقف متفرجة فقط دون تدخل ايجابي لحل هذا الإشكال الذي عمر طويلا.
بالإضافة إلى المشكل المذكور أعلاه، يعاني ممتهنو القطاع المعني، من جملة مشاكل أخرى، منها بخاصة انعدام المحطات بالأماكن التي تعرف رواجا بالمدينة كسوق الأحد ووسط المدينة، علاوة عن استفحال ظاهرة النقل السري بشكل فضيع أمام أعين المسؤولين الأمنيين.