
ناظورسيتي: علي كراجي – حمزة حجلة
على بعد أشهر قليلة من وصول الولاية الانتخابية الحالية إلى نقطة النهاية، لا تزال ساكنة دوار الحرشة أحد أكبر المناطق من حيث الكثافة السكانية بالمنطقة الغربية لجماعة بوعرك تعيش تحت وطأة الإهمال والتهميش في ظل غياب أية مبادرة من طرف المجلس الجماعي تعيد لها جزء من كرامتها المفقودة أمام الفوضى التي يعيشها الحي نتيجة افتقاره لأبسط شروط التنمية سواء على مستوى البنية التحتية الضرورية أو المرافق الاجتماعية المنعدمة به.
ويظل "دوار الحرشة" بجزأيه الأول والثاني، مجردا من جميع شروط العيش الكريم، بالرغم من النمو الديمغرافي الهام الذي تشهده المنطقة، وهو واقع أضحى كابوسا تأمل الساكنة زواله في أقرب وقت إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية لدى ممثليها داخل المجلس الجماعي، فيما يرى آخرون أن المعضلة معقدة جدا أمام تراكم المشاكل وعدم اهتمام الجهات المسؤولة بالحي سوى في المناسبات الانتخابية لحصد أصوات الناخبين وكسب تعاطفهم بشعارات تنتهي بانتهاء موعد الاقتراع.
إلى ذلك، فقد ندد مواطنون، في حديث لهم مع "ناظورسيتي"، بالوضع المزري لدوار الحرشة والظروف المأساوية التي فرضت عليهم إثر غياب المبادرة من لدن الجهات المسؤولية لتغطية ولو جزء صغير من المناطق السكنية في الحي بشبكة المياه العادمة والإنارة العمومية ناهيك عن فك العزلة بإنشاء طرقات تمكن الساكنة من التنقل في ظروف سليمة لاسيما خلال فصل الشتاء وفي الأجواء الممطرة.
على بعد أشهر قليلة من وصول الولاية الانتخابية الحالية إلى نقطة النهاية، لا تزال ساكنة دوار الحرشة أحد أكبر المناطق من حيث الكثافة السكانية بالمنطقة الغربية لجماعة بوعرك تعيش تحت وطأة الإهمال والتهميش في ظل غياب أية مبادرة من طرف المجلس الجماعي تعيد لها جزء من كرامتها المفقودة أمام الفوضى التي يعيشها الحي نتيجة افتقاره لأبسط شروط التنمية سواء على مستوى البنية التحتية الضرورية أو المرافق الاجتماعية المنعدمة به.
ويظل "دوار الحرشة" بجزأيه الأول والثاني، مجردا من جميع شروط العيش الكريم، بالرغم من النمو الديمغرافي الهام الذي تشهده المنطقة، وهو واقع أضحى كابوسا تأمل الساكنة زواله في أقرب وقت إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية لدى ممثليها داخل المجلس الجماعي، فيما يرى آخرون أن المعضلة معقدة جدا أمام تراكم المشاكل وعدم اهتمام الجهات المسؤولة بالحي سوى في المناسبات الانتخابية لحصد أصوات الناخبين وكسب تعاطفهم بشعارات تنتهي بانتهاء موعد الاقتراع.
إلى ذلك، فقد ندد مواطنون، في حديث لهم مع "ناظورسيتي"، بالوضع المزري لدوار الحرشة والظروف المأساوية التي فرضت عليهم إثر غياب المبادرة من لدن الجهات المسؤولية لتغطية ولو جزء صغير من المناطق السكنية في الحي بشبكة المياه العادمة والإنارة العمومية ناهيك عن فك العزلة بإنشاء طرقات تمكن الساكنة من التنقل في ظروف سليمة لاسيما خلال فصل الشتاء وفي الأجواء الممطرة.
فدوار الحرشة الذي كان قبل التقسيم الإداري الجديد ينتمي لجماعة سلوان، استفاد جزء منه من مشاريع التهيئة لكونه لا يزال تابعا لنفوذ الجماعة المذكورة، إلا أن الجزء الثاني ببوعرك تحول مع مرور الأيام إلى بؤرة سوداء لمختلف الملوثات والأوبئة بعدما صارت المياه العادمة تتخذ من الزقاق وجنبات المنازل مسالك لها تنتهي عند الخط السككي الرابط بين تاوريرت والناظور، في مشهد يجعل الزائر يعتقد بأنه وسط منطقة منكوبة تعرضت لقصف عدواني، إلا أن حقيقة الأمر عكس ذلك تماما وتأتي نتيجة إهمال طال زمنه ولم يتدخل مدبرو الشأن المحلي لإنهائه أو تقليصه ولو نسبيا خدمة للصالح العام وسمعة الجماعة.
وعاتبت الساكنة، خلال زيارة قامت بها "ناظورسيتي" للمنطقة، جميع المسؤولين بدون استثناء، لكونهم اخلوا بالتزاماتهم اتجاه المواطنين، وأصبحوا لا يتفقدون حتى أحوال الدوار لتشخيص حاجياته واقتراح مشاريع تقلص من نسبة الهشاشة التي يعاني منها وتزداد بنسب مرعبة أمام الارتفاع الديمغرافي والتوسع السكني، مؤكدين فقدانهم للثقة في الجميع جراء ما يعيشونه من متاعب وصعاب أفقدتهم نعمة الإحساس بالأمن والاستقرار.
ونظرا لهذه المشاكل واكراهات أخرى تتمثل في غياب المرافق الاجتماعية والإدارية والصحية بدوار الحرشة، جدد القاطنون بالحي الموضوع الحديث، التذكير بمطالبهم المشروعة فيما أكدت مجموعة أخرى من السكان أنها صارت تترقب المجهول في انتظار ما قد يغير من أحوالها، فارتفاع البطالة في صفوف الشباب وانعدام أبسط شروط العيش الكريم، و البنيات التحتية الضرورية، إضافة إلى التلوث الذي تسببه مياه الصرف الصحي، هي عوامل يخشى مراقبون أن تحول الساكنة إلى قنبلة اجتماعية قابلة للانفجار في أي وقت إذا ما استمر غياب المبادرات العمومية لإصلاح الأوضاع وتعويض ذلك بالإنكار والمزايدات السياسوية الضيقة كوسيلة للتغطية عن هذا التهميش غير القابل للتبرير.
وعاتبت الساكنة، خلال زيارة قامت بها "ناظورسيتي" للمنطقة، جميع المسؤولين بدون استثناء، لكونهم اخلوا بالتزاماتهم اتجاه المواطنين، وأصبحوا لا يتفقدون حتى أحوال الدوار لتشخيص حاجياته واقتراح مشاريع تقلص من نسبة الهشاشة التي يعاني منها وتزداد بنسب مرعبة أمام الارتفاع الديمغرافي والتوسع السكني، مؤكدين فقدانهم للثقة في الجميع جراء ما يعيشونه من متاعب وصعاب أفقدتهم نعمة الإحساس بالأمن والاستقرار.
ونظرا لهذه المشاكل واكراهات أخرى تتمثل في غياب المرافق الاجتماعية والإدارية والصحية بدوار الحرشة، جدد القاطنون بالحي الموضوع الحديث، التذكير بمطالبهم المشروعة فيما أكدت مجموعة أخرى من السكان أنها صارت تترقب المجهول في انتظار ما قد يغير من أحوالها، فارتفاع البطالة في صفوف الشباب وانعدام أبسط شروط العيش الكريم، و البنيات التحتية الضرورية، إضافة إلى التلوث الذي تسببه مياه الصرف الصحي، هي عوامل يخشى مراقبون أن تحول الساكنة إلى قنبلة اجتماعية قابلة للانفجار في أي وقت إذا ما استمر غياب المبادرات العمومية لإصلاح الأوضاع وتعويض ذلك بالإنكار والمزايدات السياسوية الضيقة كوسيلة للتغطية عن هذا التهميش غير القابل للتبرير.