
ناظورسيتي: علي ك – محمد العبوسي
كشف ربيع المزيد، الكاتب العام الجديد للاتحاد المغربي للشغل بالناظور، عن أبرز الأسباب التي دفعت بالمنتمين للنقابة إلى الانخراط بكثافة في تغيير هياكل المؤسسة وتجديد مكتبها بعد انتظار دام عقودا طويلة.
وقال المزيد في حوار مع "ناظورسيتي"، إن محطة 24 أكتوبر المنصرم، كانت تتويجا لمجموعة من النضالات التي خاضتها قطاعات الاتحاد المغربي للشغل من أجل التغيير، الأمر الذي كان ضروريا لما له من أهمية قصوى ولكونه يشكل منطلقا جديدا يروم تحسين الأداء النقابي بإقليم الناظور.
وأضاف المتحدث "التجربة كانت فريدة بالناظور وجعل صداها يتجاوز النطاق الترابي المحلي بعد أن أصبحت موضوع إشادة وطنية، فضلا أن الانتصار في معركة التغيير ستكون لها انعكاسات مستقبلية على مجموعة من البنيات التي كان يحتلها أناس معمرين يرفضون مواكبة العصر".
وانبثقت فكرة تغيير المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، حسب ربيع المزيد، استجابة لضمير المناضلين الحقيقيين داخل النقابة، وإيمانا منهم براهنية الانخراط في مشروع جديد يهدف أساسا إلى وضع الثقة في أشخاص بنمط تفكير جديد وتصور مغاير للعمل النقابي التقليداني والذي كان المكتب السابق يستعمل فيه آليات قديمة لا تواكب متطلبات الطبقة العاملة.
كشف ربيع المزيد، الكاتب العام الجديد للاتحاد المغربي للشغل بالناظور، عن أبرز الأسباب التي دفعت بالمنتمين للنقابة إلى الانخراط بكثافة في تغيير هياكل المؤسسة وتجديد مكتبها بعد انتظار دام عقودا طويلة.
وقال المزيد في حوار مع "ناظورسيتي"، إن محطة 24 أكتوبر المنصرم، كانت تتويجا لمجموعة من النضالات التي خاضتها قطاعات الاتحاد المغربي للشغل من أجل التغيير، الأمر الذي كان ضروريا لما له من أهمية قصوى ولكونه يشكل منطلقا جديدا يروم تحسين الأداء النقابي بإقليم الناظور.
وأضاف المتحدث "التجربة كانت فريدة بالناظور وجعل صداها يتجاوز النطاق الترابي المحلي بعد أن أصبحت موضوع إشادة وطنية، فضلا أن الانتصار في معركة التغيير ستكون لها انعكاسات مستقبلية على مجموعة من البنيات التي كان يحتلها أناس معمرين يرفضون مواكبة العصر".
وانبثقت فكرة تغيير المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، حسب ربيع المزيد، استجابة لضمير المناضلين الحقيقيين داخل النقابة، وإيمانا منهم براهنية الانخراط في مشروع جديد يهدف أساسا إلى وضع الثقة في أشخاص بنمط تفكير جديد وتصور مغاير للعمل النقابي التقليداني والذي كان المكتب السابق يستعمل فيه آليات قديمة لا تواكب متطلبات الطبقة العاملة.
وحول الأصوات الرافضة لإنهاء مرحلة تحكم المكتب السابق، أورد الكاتب العام الجديد، أن الجواب سيكون في الميدان، ضاربا موعدا مع مختلف القطاعات المهنية المنضوية تحت لواء النقابة من أجل تسطير برنامج شامل يهم مختلف المهنيين والأجراء والحرفيين وحاملي الأفكار بالنسبة للمعطلين والعاطلين عن العمل، مؤكدا أن هذا الورش الجديد سينزل على أرض الواقع مباشرة بعد خروج البلاد من الأزمة الصحية بسبب جائحة كورونا.
وأشاد المزيد، بالأعضاء الجدد في المكتب، والذين ينتمون إلى الطبقة العاملة ويمارسون وظائفهم في مختلف القطاعات الرسمية والخاصة، الأمر الذي يشجع على مواصلة المشوار والعمل سويا من أجل إنقاذ النقابة واسترجاع الزخم النضالي الذي فقدته طوال الأعوام المنصرمة.
ولتحقيق كل هذه الأهداف، قال المتحدث "نمط العمل الحالي في الاتحاد المغربي للشغل لا يسمح باستقبال الأشخاص غير المبدئيين والذين لا يتوفرون على تصورون، وسيقطع الطريقة على كل من يسعون إلى جعل النقابة مطية لتحقيق أهداف مادية أو انتخابية".
إلى ذلك، أكد المزيد أن مشكل مقر النقابة الكائن بمركز مدينة الناظور، ستناقشه النقابة بشكل جدي مع ذوي الحقوق، مشيرا إلى تحمل المكتب السابق لمسؤوليته إزاءه لكونه لم يلتزم بأداء السومة الكرائية منذ سنة 1993 مع العلم أن مبلغها لا يتجاوز 300 درهم للشهر الواحد، وهو أمر مخجل جدا بالنسبة لأناس استفادوا من امتيازات كبيرة طوال مدة "نضالهم" داخل النقابة.
وأشاد المزيد، بالأعضاء الجدد في المكتب، والذين ينتمون إلى الطبقة العاملة ويمارسون وظائفهم في مختلف القطاعات الرسمية والخاصة، الأمر الذي يشجع على مواصلة المشوار والعمل سويا من أجل إنقاذ النقابة واسترجاع الزخم النضالي الذي فقدته طوال الأعوام المنصرمة.
ولتحقيق كل هذه الأهداف، قال المتحدث "نمط العمل الحالي في الاتحاد المغربي للشغل لا يسمح باستقبال الأشخاص غير المبدئيين والذين لا يتوفرون على تصورون، وسيقطع الطريقة على كل من يسعون إلى جعل النقابة مطية لتحقيق أهداف مادية أو انتخابية".
إلى ذلك، أكد المزيد أن مشكل مقر النقابة الكائن بمركز مدينة الناظور، ستناقشه النقابة بشكل جدي مع ذوي الحقوق، مشيرا إلى تحمل المكتب السابق لمسؤوليته إزاءه لكونه لم يلتزم بأداء السومة الكرائية منذ سنة 1993 مع العلم أن مبلغها لا يتجاوز 300 درهم للشهر الواحد، وهو أمر مخجل جدا بالنسبة لأناس استفادوا من امتيازات كبيرة طوال مدة "نضالهم" داخل النقابة.