مصطفى تلاندين
أصبح استغلال الدين في الحياة عادة عند البشر، واختلفت الجهات المستغلة للدين واختلفت أهدافها، فقد تجد مستغلي الدين أفرادا أو جماعات أو مؤسسات أو حكومات ، وتختلف أهداف كل جهة من هذه الجهات ، فقد تكون الأهداف اقتصادية أحيانا، و ربما تكون اجتماعية أو سياسية أو في أحيان أخرى ، فتجد أشخاصا يستغلون الدين في التجارة مثلا فيبيعون سلعهم باسم الدين ويستغلون العوام من الناس لقضاء حوائجهم كالزواج وجمع الأموال... فيجعلون الدين مخدرا يخدرون به هذه الشعوب المقهورة فترضخ للواقع بكل قناعة بحجة أن الدين يأمرها بالطاعة والخضوع .. وهكذا يصبح الدين عندها أداة قوية للسيطرة على المسلمين .
ولا يخفى على أحد ما وصل إليه بعض المنتسبين للدين الإسلامي ممن يحسبون على الدعاة وأهل العلم فتارة يسبون بعضهم بعضا ويبدعون من كانوا بالأمس لهم قدوة وتجدهم يكفرون ويفسقون ويبدعون وهم في الأصل ليسوا على شيء، وتجدهم يسرقون ويزنون ويتعاملون بالنفاق ظاهرهم الالتزام والعلم وباطنهم السم القاتل. واعتقد أن من أهم ما يساعد مستغلي الدين على خداع الناس واستغلالهم باسم الدين قلة ثقافة ومعرفة المجتمعات التي يعيشون فيها .. وغسيل الدماغ الذي يحدث لأفراد المجتمع بشكل منظم .. فتجد الفرد يتعرض لغسيل الدماغ وتكرار خرافات وأكاذيب مستغلي الدين عليه منذ نعومة أظافره إلى أن تصبح عنده من المسلمات التي لا يمكن نقضها أبدا من وجهة نظره .. فيصل لمرحلة يكون فيها مرعوبا وخائفا جدا حتى من مجرد التفكير في عدم صحة هذه الأفكار أو مراجعتها...
أصبح استغلال الدين في الحياة عادة عند البشر، واختلفت الجهات المستغلة للدين واختلفت أهدافها، فقد تجد مستغلي الدين أفرادا أو جماعات أو مؤسسات أو حكومات ، وتختلف أهداف كل جهة من هذه الجهات ، فقد تكون الأهداف اقتصادية أحيانا، و ربما تكون اجتماعية أو سياسية أو في أحيان أخرى ، فتجد أشخاصا يستغلون الدين في التجارة مثلا فيبيعون سلعهم باسم الدين ويستغلون العوام من الناس لقضاء حوائجهم كالزواج وجمع الأموال... فيجعلون الدين مخدرا يخدرون به هذه الشعوب المقهورة فترضخ للواقع بكل قناعة بحجة أن الدين يأمرها بالطاعة والخضوع .. وهكذا يصبح الدين عندها أداة قوية للسيطرة على المسلمين .
ولا يخفى على أحد ما وصل إليه بعض المنتسبين للدين الإسلامي ممن يحسبون على الدعاة وأهل العلم فتارة يسبون بعضهم بعضا ويبدعون من كانوا بالأمس لهم قدوة وتجدهم يكفرون ويفسقون ويبدعون وهم في الأصل ليسوا على شيء، وتجدهم يسرقون ويزنون ويتعاملون بالنفاق ظاهرهم الالتزام والعلم وباطنهم السم القاتل. واعتقد أن من أهم ما يساعد مستغلي الدين على خداع الناس واستغلالهم باسم الدين قلة ثقافة ومعرفة المجتمعات التي يعيشون فيها .. وغسيل الدماغ الذي يحدث لأفراد المجتمع بشكل منظم .. فتجد الفرد يتعرض لغسيل الدماغ وتكرار خرافات وأكاذيب مستغلي الدين عليه منذ نعومة أظافره إلى أن تصبح عنده من المسلمات التي لا يمكن نقضها أبدا من وجهة نظره .. فيصل لمرحلة يكون فيها مرعوبا وخائفا جدا حتى من مجرد التفكير في عدم صحة هذه الأفكار أو مراجعتها...