ناظورسيتي: متابعة
أوضح خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن المنظومة الصحية بإقليم الحسيمة تعتبر من بين الأفضل على المستوى الوطني وفق المعطيات المتوفرة، رغم بعض التحديات التي تواجهها، خاصة فيما يتعلق بنقص بعض التخصصات الطبية.
وأشار الوزير إلى أن إشكالية قلة المناصب المالية في قطاع الصحة لن تدوم طويلا، إذ سيتم تطبيق نظام جديد لتدبير هذه المناصب على الصعيد الجهوي، حيث ستتمكن كل جهة من تحديد احتياجاتها وتوزيع المناصب وفق الأولويات المحلية. هذا الإجراء يأتي حسب المسؤول ضمن جهود الحكومة لتعزيز الموارد البشرية وتلبية احتياجات القطاع الصحي.
أوضح خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن المنظومة الصحية بإقليم الحسيمة تعتبر من بين الأفضل على المستوى الوطني وفق المعطيات المتوفرة، رغم بعض التحديات التي تواجهها، خاصة فيما يتعلق بنقص بعض التخصصات الطبية.
وأشار الوزير إلى أن إشكالية قلة المناصب المالية في قطاع الصحة لن تدوم طويلا، إذ سيتم تطبيق نظام جديد لتدبير هذه المناصب على الصعيد الجهوي، حيث ستتمكن كل جهة من تحديد احتياجاتها وتوزيع المناصب وفق الأولويات المحلية. هذا الإجراء يأتي حسب المسؤول ضمن جهود الحكومة لتعزيز الموارد البشرية وتلبية احتياجات القطاع الصحي.
وتطرق آيت الطالب إلى المخطط الوطني لتنمية الصحة في المناطق القروية، مؤكدا أن تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية في هذه المناطق يشكل أولوية.
وأبرز أن الوزارة تعمل على تعزيز القدرات البشرية في هذه المناطق، حيث تم تخصيص 40% من المناصب الجديدة للأطباء العاملين في الوسط القروي و70% للممرضين.
كما كشف الوزير عن مبادرات إضافية مثل الطب عن بعد واستخدام الوحدات الصحية المتنقلة بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين في المناطق النائية.
ولفت إلى أن عدد العاملين في القطاع الصحي بالوسط القروي يبلغ حاليا 6630 موظفا، بينهم 950 طبيبا و5140 ممرضا و140 تقنيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الرقم لا يزال غير كاف لتغطية احتياجات السكان بسبب التوزيع السكاني الكبير في المملكة.
وأبرز أن الوزارة تعمل على تعزيز القدرات البشرية في هذه المناطق، حيث تم تخصيص 40% من المناصب الجديدة للأطباء العاملين في الوسط القروي و70% للممرضين.
كما كشف الوزير عن مبادرات إضافية مثل الطب عن بعد واستخدام الوحدات الصحية المتنقلة بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين في المناطق النائية.
ولفت إلى أن عدد العاملين في القطاع الصحي بالوسط القروي يبلغ حاليا 6630 موظفا، بينهم 950 طبيبا و5140 ممرضا و140 تقنيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الرقم لا يزال غير كاف لتغطية احتياجات السكان بسبب التوزيع السكاني الكبير في المملكة.