أبحروا من سواحل طنجة.. البحرية الملكية تعترض مهاجرين سريين من جنسيات مختلفة
ناظورسيتي : متابعة
كشفت مصادر عليمة، أن البحرية الملكية، اعترضت اليوم الجمعة 20 شتنبر الجاري، قارباً يُقل 150 مهاجراً سرياً قبالة سواحل مدينة طنجة، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية التي جرت قرب شاطئ "أشقار" ضواحي مدينة طنجة، تأتي في إطار سلسلة من التدابير الأمنية المكثفة التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.
كشفت مصادر عليمة، أن البحرية الملكية، اعترضت اليوم الجمعة 20 شتنبر الجاري، قارباً يُقل 150 مهاجراً سرياً قبالة سواحل مدينة طنجة، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية التي جرت قرب شاطئ "أشقار" ضواحي مدينة طنجة، تأتي في إطار سلسلة من التدابير الأمنية المكثفة التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.
وأشارت المعطيات الأولية أن القارب، الذي كان يحمل المهاجرين من جنسيات مختلفة، تم رصده من قبل وحدات خفر السواحل، قبل أن يتم اعتراضه بنجاح، حيث تم نقل المهاجرين إلى ميناء طنجة، مع تقديم الإسعافات الأولية لبعضهم الذين كانوا في حالة صحية حرجة.
ويذكر أن هذه العملية تأتي بعد أيام قليلة من أحداث عنيفة شهدتها مدينة الفنيدق القريبة من مدينة سبتة المحتلة، حيث حاولت مجموعات كبيرة من الشباب والمهاجرين المغاربة والجزائريين العبور نحو الثغر المحتل عبر هجوم جماعي.
وكشفت تقارير رسمية مغربية وإسبانية، أنه لم يسجل أي دخول إلى المدينة المحتلة، حيث أن القوات العمومية بذلت مجهودات كبيرة للتصدي لأي تسلل للمهاجرين عبر السياج.
ويذكر أن هذه العملية تأتي بعد أيام قليلة من أحداث عنيفة شهدتها مدينة الفنيدق القريبة من مدينة سبتة المحتلة، حيث حاولت مجموعات كبيرة من الشباب والمهاجرين المغاربة والجزائريين العبور نحو الثغر المحتل عبر هجوم جماعي.
وكشفت تقارير رسمية مغربية وإسبانية، أنه لم يسجل أي دخول إلى المدينة المحتلة، حيث أن القوات العمومية بذلت مجهودات كبيرة للتصدي لأي تسلل للمهاجرين عبر السياج.
