أبو حفص لناظورسيتي: افتعال مشكل بين الأمازيغية والإسلام أمر مدبر بِلَيْل
ناظورسيتي - توفيق بوعيشي
قال الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص، إن افتعال مشكل بين الأمازيغية والإسلام في هذه الظرفية بالذات، ليس إلا لخدمة أجندة خارجية لا علاقة لها بالمغرب ولا بالإسلام و المسلمين وراءها متطرفين من طرفين هم، الأمازيغ والعرب.
وأضاف الشيخ السلفي في تصريح مقتضب لناظورسيتي على هامش اللقاء الذي نظمته جمعية البصيرة بمنزل أحد المنتمين لها بمدينة الناظور، أن إثارة هذه القضية أمر غير مقبول لأن الأنساب و الأعراق قد اختلطت في هذه البلاد والإسلام قد وحد هذه الأعراق تحت راية واحدة ولا أظن أن الإسلام يقول - أبو حفص - قد خدمه أحدا أكثر مما خدمه العلماء الأمازيغ الذين كان لهم نصيب كبير في دعم الوجود الإسلامي في هذه البلاد.
كما أضاف قائلا أنه شخصيا لا يرى أي مانع في احترام هذا المكون (الأمازيغية) واحترام ثقافته ولغته وكل ما يتعلق بتراثه ما دام أن السلام لم يأتي لهدم الثقافات بل أتى لإقرار ما فيه من صلاح وخير و إبطال ما كان فيها منافيا لعقيدة المسلمين ولهذا يقول الشيخ أبو حفص أن إثارة هذه القضية في هذا الوقت أمر مدبر بِلَيْل.
كما دعا الى ضرورة معالجة هذه القضية لدى المتطرفين الأمازيغ والعرب الذين يشعلون أجيج هذه الفتن التي يراد منها- حسب تعبيره - تكسير المسلمين وتفرقتهم وإشغالهم بمعارك هامشية لغض الطرف عن المعارك الكبيرة التي تنتظرهم، فالأمة الآن يقول- أبو حفص- تحتاج إلى معارك الكرامة والحرية...
وبخصوص قضية المعتقلين السياسيين بالمغرب قال الشيخ أبو حفص أنه منذ خروجهم من السجن رفقة مجموعة من المعتقلين السلفيين وهم يطالبون مرارا وتكرارا بخروج الأبرياء من السجن عبر مناشدة جميع القوى الحية بهذا البلد للتفاعل مع هذه القضية لإنهاء هذا الملف الذي لازالت تداعياته ماثلة بشكل كلي، وفق أبو حفص.
وعن المنع الذي طال ندوة جمعية أمزيان التي كان سيشارك فيها و المعنونة بـ "الأمازيغية من وجهات نظر إسلامية" قال أبو حفص في ذات التصريح لناظورسيتي أنه يجهل لحد الآن أسباب هذا القرار الذي يعتبر نوع من الحجر الذي تمارسه السلطات على الحريات التي يكفلها القانون مبديا استنكاره واستغرابه الشديد لهذا القرار الغير المفهوم.
قال الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص، إن افتعال مشكل بين الأمازيغية والإسلام في هذه الظرفية بالذات، ليس إلا لخدمة أجندة خارجية لا علاقة لها بالمغرب ولا بالإسلام و المسلمين وراءها متطرفين من طرفين هم، الأمازيغ والعرب.
وأضاف الشيخ السلفي في تصريح مقتضب لناظورسيتي على هامش اللقاء الذي نظمته جمعية البصيرة بمنزل أحد المنتمين لها بمدينة الناظور، أن إثارة هذه القضية أمر غير مقبول لأن الأنساب و الأعراق قد اختلطت في هذه البلاد والإسلام قد وحد هذه الأعراق تحت راية واحدة ولا أظن أن الإسلام يقول - أبو حفص - قد خدمه أحدا أكثر مما خدمه العلماء الأمازيغ الذين كان لهم نصيب كبير في دعم الوجود الإسلامي في هذه البلاد.
كما أضاف قائلا أنه شخصيا لا يرى أي مانع في احترام هذا المكون (الأمازيغية) واحترام ثقافته ولغته وكل ما يتعلق بتراثه ما دام أن السلام لم يأتي لهدم الثقافات بل أتى لإقرار ما فيه من صلاح وخير و إبطال ما كان فيها منافيا لعقيدة المسلمين ولهذا يقول الشيخ أبو حفص أن إثارة هذه القضية في هذا الوقت أمر مدبر بِلَيْل.
كما دعا الى ضرورة معالجة هذه القضية لدى المتطرفين الأمازيغ والعرب الذين يشعلون أجيج هذه الفتن التي يراد منها- حسب تعبيره - تكسير المسلمين وتفرقتهم وإشغالهم بمعارك هامشية لغض الطرف عن المعارك الكبيرة التي تنتظرهم، فالأمة الآن يقول- أبو حفص- تحتاج إلى معارك الكرامة والحرية...
وبخصوص قضية المعتقلين السياسيين بالمغرب قال الشيخ أبو حفص أنه منذ خروجهم من السجن رفقة مجموعة من المعتقلين السلفيين وهم يطالبون مرارا وتكرارا بخروج الأبرياء من السجن عبر مناشدة جميع القوى الحية بهذا البلد للتفاعل مع هذه القضية لإنهاء هذا الملف الذي لازالت تداعياته ماثلة بشكل كلي، وفق أبو حفص.
وعن المنع الذي طال ندوة جمعية أمزيان التي كان سيشارك فيها و المعنونة بـ "الأمازيغية من وجهات نظر إسلامية" قال أبو حفص في ذات التصريح لناظورسيتي أنه يجهل لحد الآن أسباب هذا القرار الذي يعتبر نوع من الحجر الذي تمارسه السلطات على الحريات التي يكفلها القانون مبديا استنكاره واستغرابه الشديد لهذا القرار الغير المفهوم.
