متابعة
قال الداعية عبد الوهاب رفيقي المعروف ب"ابو حفص" تعليقا على تدوينة السلفي حسن الكتاني بخصوص طبع الأوراق النقدية بحروف تيفيناغ، ان “عنصرية مقيتة وفكرة بليدة”.
وكتب أبو حفص في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن” فكرة تفضيل العرب أو العربية على سائر الأجناس واللغات برأيي فكرة بليدة، فضلا على أنها فكرة عنصرية قائمة على قومية وعصبية مقيتة”.
وأضاف أن الفكرة في أساسها سخيفة لكونها “قائمة على أنها لغة القرآن، مع أن القرآن لو نزل على الصينيين لكان بلغة أهل الصين، فهل ستكون الصينية حينئذ هي لغة أهل الجنة وفضلها الله على سائر اللغات والقرآن كان عربيا لأنه نزل في بيئة عربية، كما كانت الكتب الأخرى بألسن قومها، ” وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه”، فلا فضل لأي لغة على أخرى.
وقال إن “الربط بين دين ما ولغة ما، يصح عند الأديان العرقية والقومية، التي لا تقبل بينها من ليس من عرقها، أما وأنت ترى أن الإسلام دين للعالمين، وأنه للعرب والعجم، وأنه لا فرق بين الأجناس والأعراق، ثم تدعي أن العربية لغة الإسلام والمسلمين، وأنها لغة الجنة، و… فذلك تناقض ما بعده تناقض”.
قال الداعية عبد الوهاب رفيقي المعروف ب"ابو حفص" تعليقا على تدوينة السلفي حسن الكتاني بخصوص طبع الأوراق النقدية بحروف تيفيناغ، ان “عنصرية مقيتة وفكرة بليدة”.
وكتب أبو حفص في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن” فكرة تفضيل العرب أو العربية على سائر الأجناس واللغات برأيي فكرة بليدة، فضلا على أنها فكرة عنصرية قائمة على قومية وعصبية مقيتة”.
وأضاف أن الفكرة في أساسها سخيفة لكونها “قائمة على أنها لغة القرآن، مع أن القرآن لو نزل على الصينيين لكان بلغة أهل الصين، فهل ستكون الصينية حينئذ هي لغة أهل الجنة وفضلها الله على سائر اللغات والقرآن كان عربيا لأنه نزل في بيئة عربية، كما كانت الكتب الأخرى بألسن قومها، ” وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه”، فلا فضل لأي لغة على أخرى.
وقال إن “الربط بين دين ما ولغة ما، يصح عند الأديان العرقية والقومية، التي لا تقبل بينها من ليس من عرقها، أما وأنت ترى أن الإسلام دين للعالمين، وأنه للعرب والعجم، وأنه لا فرق بين الأجناس والأعراق، ثم تدعي أن العربية لغة الإسلام والمسلمين، وأنها لغة الجنة، و… فذلك تناقض ما بعده تناقض”.