ناظورسيتي: متابعة
نظمت الحركة الشعبية الدورة العاشرة للجامعة الشعبية يوم السبت 23 مارس 2019 بسلا، تحت شعار” الديمقراطية اللغوية والثقافية بالمغرب”.
و قال محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية في كلمة افتتاحية " أن مستقبل الأجيال المقبلة متوقف " على الإلمام باللغات الأجنبية الحية،خصوصا على مستوى تدريس المواد العلمية تماشيا مع متطلبات سوق الشغل، داعياً إلى تغليب مصلحة الأجيال المقبلة لضمان مستقبلها وعدم إهدار الزمن السياسي".
مضيفا " أن قناعة الحركة الشعبية راسخة في ما يتعلق بالهوية المغربية،ذلك أن النظام الأساسي للحزب شدد منذ سنة 1958 على الإنفتاح على المحيط الخارجي. والتشبث بالدفاع عن الهوية المغربية وعن القيم الوطنية''..
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بدوره "سجل أن المواضيع التي كانت تطرح دائما في هذه الجامعة الشعبية ترتبط بالعدالة اللغوية ودعم اللغات الوطنية، وكذا دعم الثقافة واللغة الأمازيغية،مبديا اهتمامه بالتوصيات والخلاصات التي ستسفر عنها الجامعة الشعبية".
أما وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي فأكد "أن السياسة اللغوية يجب أن تعالج مجموعة من الإشكالات والإختلالات العميقة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تهم بالأساس غياب سياسة لغوية واضحة، وضعف مكتسبات التحصيل الدراسي في اللغتين العربية والفرنسية، وعدم تطوير اللغة الأمازيغية بالشكل الذي يمكن من تعميم تدريسها.
إضافة إلى وجود شرخ لغوي عميق بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي.مما يفرض تبني سياسة متوازنة ومنسجمة تحافظ لكل لغة على موقعها ومكانتها، على أساس من التكامل والانسجام، من أجل تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق جودة التعلمات".
وفي نفس السياق ونفس المنحى المؤكد على أهمية التعدد اللغوي بالمغرب الذي تمت دستره ،شهدت الجلسة الإفتتاحية مداخلات للكاتب العام لحزب الوردة إدريس لشكر، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ومحمد أوزين منسق الجامعة الشعبية .
و يأتي تنظيم هذه الدورة –حسب بلاغ للحزب- لتأكيد التزام الحركة الشعبية الدائم بنهج مقاربة الإنصات والتواصل مع كافة الفاعلين الأكاديميين والباحثين في مختلف المواضيع السياسية منها والثقافية.كما يأتي أختبار الجامعة ، لهذا الموضوع في سياق دولي وإقليمي مهم جدا، بعدما أعلنت الأمم المتحدة عام 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية تحت شعار "أهمية لغات الشعوب الأصلية من أجل بلوغ التنمية المستدامة وبناء السلام وتحقيق المصالحة".
حيث توزعت أشغال الجامعـــة على جلستين ،الأولى افتتاحية تميزت بكلمات عدد من الشخصيات الرسمية كرئيس الحكومة ، ووزير التربية الوطنية ،والأمين العام لحزب الحركة الشعبية ،وغيرهم من المسؤولين الحزيين ، فيما قاربت الجلسة الثانية موضـوع : «اللغــــــات الأم من التعبــــير الثـــــقــــــافي الى المــــأسسة» وأيـــضـــا موضـــوع : « التعددية اللغوية ورهانات تطوير منظومة التربية والتكوين », وذلك بتأطير العديد من الأساتذة والخبراء من مدارس وتيارات مختلفة وهو ما سيكون فرصة لنقاش هادئ جاد ومسؤول يرتفع فيه صوت العلم والحجة.
وجدير بالذكر أن البرلمانية ليلى أحكيم ترأست الجلسة الأولى والمتعلقة باللغات الأم من التعبير الثقافي ألى المأسسة.
نظمت الحركة الشعبية الدورة العاشرة للجامعة الشعبية يوم السبت 23 مارس 2019 بسلا، تحت شعار” الديمقراطية اللغوية والثقافية بالمغرب”.
و قال محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية في كلمة افتتاحية " أن مستقبل الأجيال المقبلة متوقف " على الإلمام باللغات الأجنبية الحية،خصوصا على مستوى تدريس المواد العلمية تماشيا مع متطلبات سوق الشغل، داعياً إلى تغليب مصلحة الأجيال المقبلة لضمان مستقبلها وعدم إهدار الزمن السياسي".
مضيفا " أن قناعة الحركة الشعبية راسخة في ما يتعلق بالهوية المغربية،ذلك أن النظام الأساسي للحزب شدد منذ سنة 1958 على الإنفتاح على المحيط الخارجي. والتشبث بالدفاع عن الهوية المغربية وعن القيم الوطنية''..
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بدوره "سجل أن المواضيع التي كانت تطرح دائما في هذه الجامعة الشعبية ترتبط بالعدالة اللغوية ودعم اللغات الوطنية، وكذا دعم الثقافة واللغة الأمازيغية،مبديا اهتمامه بالتوصيات والخلاصات التي ستسفر عنها الجامعة الشعبية".
أما وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي فأكد "أن السياسة اللغوية يجب أن تعالج مجموعة من الإشكالات والإختلالات العميقة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تهم بالأساس غياب سياسة لغوية واضحة، وضعف مكتسبات التحصيل الدراسي في اللغتين العربية والفرنسية، وعدم تطوير اللغة الأمازيغية بالشكل الذي يمكن من تعميم تدريسها.
إضافة إلى وجود شرخ لغوي عميق بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي.مما يفرض تبني سياسة متوازنة ومنسجمة تحافظ لكل لغة على موقعها ومكانتها، على أساس من التكامل والانسجام، من أجل تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق جودة التعلمات".
وفي نفس السياق ونفس المنحى المؤكد على أهمية التعدد اللغوي بالمغرب الذي تمت دستره ،شهدت الجلسة الإفتتاحية مداخلات للكاتب العام لحزب الوردة إدريس لشكر، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ومحمد أوزين منسق الجامعة الشعبية .
و يأتي تنظيم هذه الدورة –حسب بلاغ للحزب- لتأكيد التزام الحركة الشعبية الدائم بنهج مقاربة الإنصات والتواصل مع كافة الفاعلين الأكاديميين والباحثين في مختلف المواضيع السياسية منها والثقافية.كما يأتي أختبار الجامعة ، لهذا الموضوع في سياق دولي وإقليمي مهم جدا، بعدما أعلنت الأمم المتحدة عام 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية تحت شعار "أهمية لغات الشعوب الأصلية من أجل بلوغ التنمية المستدامة وبناء السلام وتحقيق المصالحة".
حيث توزعت أشغال الجامعـــة على جلستين ،الأولى افتتاحية تميزت بكلمات عدد من الشخصيات الرسمية كرئيس الحكومة ، ووزير التربية الوطنية ،والأمين العام لحزب الحركة الشعبية ،وغيرهم من المسؤولين الحزيين ، فيما قاربت الجلسة الثانية موضـوع : «اللغــــــات الأم من التعبــــير الثـــــقــــــافي الى المــــأسسة» وأيـــضـــا موضـــوع : « التعددية اللغوية ورهانات تطوير منظومة التربية والتكوين », وذلك بتأطير العديد من الأساتذة والخبراء من مدارس وتيارات مختلفة وهو ما سيكون فرصة لنقاش هادئ جاد ومسؤول يرتفع فيه صوت العلم والحجة.
وجدير بالذكر أن البرلمانية ليلى أحكيم ترأست الجلسة الأولى والمتعلقة باللغات الأم من التعبير الثقافي ألى المأسسة.