بقلم: أحمد سلطانة
من العار و الخجل أن يدافع ريفي أو امازيغي او عاشق للحرية عن حزب الاستقلال ،و قمة الدياثة أن يترشح بألوانه و يصوت عليه ،ويذوذ عن تنظيم حزبي أسس لمعاداتنا كأمازيغ ننشد التحرر و الانعتاق .
أغلب مآسي الريف و المغرب وراءها هذا الحزب الذي يعتبر امتداد لخطاب الحركة اللاوطنية التى انبنت أساسا على معاداة الهوية الامازيغية المتجذرة في عمق التاريخ، و كل ما يرتبط بأصالة هذا الوطن المغتصب.برز للوجود في إطار ما يسمى كتلة العمل الوطني ،مباشرة بعد انكماش المقاومة الامازيغية و سيطرة المحتل الفرنسي على معاقلها الأخيرة بايت عطا الصامدة.
مؤسسوا هذا التنظيم مجموعة من النخبة المدينية و التي باركت الاستعمار ،و مهدت له و منهم من استفاد من الحماية القنصلية ،ومن الذين كان يبشرون بالإصلاحات التي ستدخلها فرنسا ،سرعان ما انقلبوا و حاولوا مساومتها بعد تقربها من الامازيغ بمنحهم الاستقلالية الذاتية في تدبير شؤونهم،و تضايقهم من منافسة المعمرين لهم في المجال الاقتصادي.
هؤلاء المقامرين بمصير هذا الوطن لم يستقروا على رأي و بدؤوا بارسال برقيات التهاني لفرنسا، و حشد و تجنيد المغاربة لصالحهم في معارك لا تعنيهم،في الوقت الذي دافع فيها الامازيغ بشراسة عن حوزة هذا الوطن، و قدموا تضحيات غالية و نفيسة، ،وبطولاتهم تزخر به الكتب التاريخية .
قبيل حصول المغرب على ما سماه مولاي موحند بالاحتقلال ،الفترة التي شهدت نشوء جيش التحرير ك استمرار للمقاومة المسلحة لطرد المستعمر ،و خاض ضده معارك عنيفة ،خاصة في مثلث الموت قبيلة اكزناين كان خونة الاستقلال يتآمرون مع المحتل بتوقيع اتفاقية العار اكس ليبان للانفراد بالوطن عبر التنكر لجيش التحرير و اغتيال قياداته، لرفضهم مشروع حزب الاستقلال الساعي للهيمنة و فرض نظام الحزب الوحيد و تصفية كل معارض لهم تحت شعار:" من تحزب بغير حزب الاستقلال قد خان".
فشهدت فترة ما بعد الاحتقلال موجة من الاغتيالات و الاختطافات ،تخلص عبرها الحزب اللئيم من جميع معارضيه،لعل أبرزها اغتيال قائد جيش التحرير عباس لمساعدي الذي سيبقى وصمة عار في تاريخ هذا الحزب.
رسالة الحزب كانت واضحة لأبناء جيش التحرير اما معنا أو ضدنا ،لتتم مليشيات حزب علال الفاسي مشروعها الإجرامي بالتحريض على المنطقة التي احتضنت أشهر حركات التحرر في العالم بقيادة الأمير مولاي موحند منطقة الريف التي تعرضت لحملة عسكرية جبانة أواخر الخمسينات58/59 عقابا لها تمردها ضد سياسة التهميش و فرض الأمر الواقع من طرف الحكومة المركزية.
إجرام الحزب سيستمر بتوالي السنين بالهيمنة على مفاصل الدولة و الاحكام عليها و استعداء كل ما هو امازيغي في التعليم و مؤسسات الدولة ،و النظر إليها بازدراء ،و عنصر مفتت للأمة العربية ،و كان اخره معارضة ترسيم الامازيغية في دستور 20 11 و قبله تعريب التعليم التعليم وإقصاء الامازيغية في عهد الوزير العراقي.
و قد استطاع الحزب اللئيم بالحديد و النار ،بسط السيطرة على المغرب، وزرع اذنابه في مختلف الربوع بما فيها منطقة الريف و الناظور.
طبيعة الناظور و الريف معادية لهذا الحزب مما جعله يختار أحد أبناء أسرة من أسر أولاد ستوت التي حطت الرحال بمنطقة كبدانة ،و التي اشتغل أفرادها في الحرابة الحرابة قطع الطريق و اللصوص كما جاء في كتاب المغرب المجهول،و من أجل اختراق النسيج المجتمعي و الترابي لكبدانة مكن النظام العلوي لهؤلاء بتوزيع أراضي عليهم و اقتطاعها من أصحابها.
ممثل حزب الاستقلال الثعلب الذكي الذي عرف كيف يستغل النزعة القبلية الستوتية و استحمار بعض أبناء كبدانة التي ،لا يزوروها إلا في وقت الانتخابات،يريد أن يترشح من جديد بعد أن خسر الانتخابات السابقة
لقد لقن له أحرار أركمان في انتخابات 1993 درسا لن ينساه بعد أن حاول الدخول لها بالقوة متسقدما الشمكارة و المخدرين.
فالشيء الوحيد الذي قام به الطيبي لابناء كبدانة هو احتلال ليروشي براس الماء و تخريب موقعها الاكولوجي بتشييد مطعم بالاسمنت و الحديد مخالفا لدفتر التحملات التحملات و القادم أسوء بعد أن حاول هذه السنة نشر المظلات و الكراسي هناك كاستعمار تدريجي.
للاسف خونة كبدانة باعوها و جعولها عاهرة لينكحهما الطيبي متى شاء و هو الذي يتنكرها بمجرد القذف فيها،و يسيرون على منوال الواعظة فاطمة النجار التي ساعدت الشيخ عمر عمرها القذف .
فتبا لكل كبداني او ريفي أو امازيغي يناصر حزب علال الفاسي.
من العار و الخجل أن يدافع ريفي أو امازيغي او عاشق للحرية عن حزب الاستقلال ،و قمة الدياثة أن يترشح بألوانه و يصوت عليه ،ويذوذ عن تنظيم حزبي أسس لمعاداتنا كأمازيغ ننشد التحرر و الانعتاق .
أغلب مآسي الريف و المغرب وراءها هذا الحزب الذي يعتبر امتداد لخطاب الحركة اللاوطنية التى انبنت أساسا على معاداة الهوية الامازيغية المتجذرة في عمق التاريخ، و كل ما يرتبط بأصالة هذا الوطن المغتصب.برز للوجود في إطار ما يسمى كتلة العمل الوطني ،مباشرة بعد انكماش المقاومة الامازيغية و سيطرة المحتل الفرنسي على معاقلها الأخيرة بايت عطا الصامدة.
مؤسسوا هذا التنظيم مجموعة من النخبة المدينية و التي باركت الاستعمار ،و مهدت له و منهم من استفاد من الحماية القنصلية ،ومن الذين كان يبشرون بالإصلاحات التي ستدخلها فرنسا ،سرعان ما انقلبوا و حاولوا مساومتها بعد تقربها من الامازيغ بمنحهم الاستقلالية الذاتية في تدبير شؤونهم،و تضايقهم من منافسة المعمرين لهم في المجال الاقتصادي.
هؤلاء المقامرين بمصير هذا الوطن لم يستقروا على رأي و بدؤوا بارسال برقيات التهاني لفرنسا، و حشد و تجنيد المغاربة لصالحهم في معارك لا تعنيهم،في الوقت الذي دافع فيها الامازيغ بشراسة عن حوزة هذا الوطن، و قدموا تضحيات غالية و نفيسة، ،وبطولاتهم تزخر به الكتب التاريخية .
قبيل حصول المغرب على ما سماه مولاي موحند بالاحتقلال ،الفترة التي شهدت نشوء جيش التحرير ك استمرار للمقاومة المسلحة لطرد المستعمر ،و خاض ضده معارك عنيفة ،خاصة في مثلث الموت قبيلة اكزناين كان خونة الاستقلال يتآمرون مع المحتل بتوقيع اتفاقية العار اكس ليبان للانفراد بالوطن عبر التنكر لجيش التحرير و اغتيال قياداته، لرفضهم مشروع حزب الاستقلال الساعي للهيمنة و فرض نظام الحزب الوحيد و تصفية كل معارض لهم تحت شعار:" من تحزب بغير حزب الاستقلال قد خان".
فشهدت فترة ما بعد الاحتقلال موجة من الاغتيالات و الاختطافات ،تخلص عبرها الحزب اللئيم من جميع معارضيه،لعل أبرزها اغتيال قائد جيش التحرير عباس لمساعدي الذي سيبقى وصمة عار في تاريخ هذا الحزب.
رسالة الحزب كانت واضحة لأبناء جيش التحرير اما معنا أو ضدنا ،لتتم مليشيات حزب علال الفاسي مشروعها الإجرامي بالتحريض على المنطقة التي احتضنت أشهر حركات التحرر في العالم بقيادة الأمير مولاي موحند منطقة الريف التي تعرضت لحملة عسكرية جبانة أواخر الخمسينات58/59 عقابا لها تمردها ضد سياسة التهميش و فرض الأمر الواقع من طرف الحكومة المركزية.
إجرام الحزب سيستمر بتوالي السنين بالهيمنة على مفاصل الدولة و الاحكام عليها و استعداء كل ما هو امازيغي في التعليم و مؤسسات الدولة ،و النظر إليها بازدراء ،و عنصر مفتت للأمة العربية ،و كان اخره معارضة ترسيم الامازيغية في دستور 20 11 و قبله تعريب التعليم التعليم وإقصاء الامازيغية في عهد الوزير العراقي.
و قد استطاع الحزب اللئيم بالحديد و النار ،بسط السيطرة على المغرب، وزرع اذنابه في مختلف الربوع بما فيها منطقة الريف و الناظور.
طبيعة الناظور و الريف معادية لهذا الحزب مما جعله يختار أحد أبناء أسرة من أسر أولاد ستوت التي حطت الرحال بمنطقة كبدانة ،و التي اشتغل أفرادها في الحرابة الحرابة قطع الطريق و اللصوص كما جاء في كتاب المغرب المجهول،و من أجل اختراق النسيج المجتمعي و الترابي لكبدانة مكن النظام العلوي لهؤلاء بتوزيع أراضي عليهم و اقتطاعها من أصحابها.
ممثل حزب الاستقلال الثعلب الذكي الذي عرف كيف يستغل النزعة القبلية الستوتية و استحمار بعض أبناء كبدانة التي ،لا يزوروها إلا في وقت الانتخابات،يريد أن يترشح من جديد بعد أن خسر الانتخابات السابقة
لقد لقن له أحرار أركمان في انتخابات 1993 درسا لن ينساه بعد أن حاول الدخول لها بالقوة متسقدما الشمكارة و المخدرين.
فالشيء الوحيد الذي قام به الطيبي لابناء كبدانة هو احتلال ليروشي براس الماء و تخريب موقعها الاكولوجي بتشييد مطعم بالاسمنت و الحديد مخالفا لدفتر التحملات التحملات و القادم أسوء بعد أن حاول هذه السنة نشر المظلات و الكراسي هناك كاستعمار تدريجي.
للاسف خونة كبدانة باعوها و جعولها عاهرة لينكحهما الطيبي متى شاء و هو الذي يتنكرها بمجرد القذف فيها،و يسيرون على منوال الواعظة فاطمة النجار التي ساعدت الشيخ عمر عمرها القذف .
فتبا لكل كبداني او ريفي أو امازيغي يناصر حزب علال الفاسي.