NadorCity.Com
 


أحمد قيسامي مندوب وزارة الشبيبة والرياضة بإقليم الناظور في حوار مطول وجريء


أحمد قيسامي مندوب وزارة الشبيبة والرياضة بإقليم الناظور في حوار مطول وجريء
أجرى الحوار: رضا السباعي

مقدمة: يعد القطاع الرياضي من أهم الركائز التي يقاس بها تقدم الدول، ولعل الالتفاتة المولوية للرياضة ببلادنا، لدليل قاطع على رغبة الدولة الجامحة بكل مكوناتها في مقارعة الدول الكبرى على مستوى النتائج من جهة، و إنشاء مركبات رياضية من الطراز العالمي من جهة أخرى.

وللكشف عما تخوضه الرياضة بإقليم الناظور على غرار باقي المدن المغربية من واقع وإكراهات، استضافنا السيد "أحمد قيسامي" المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالناظور، للكشف عن مجموعة من الحقائق التي ساهمت في الرفع من مستوى التباري وللحديث عن الرؤية المستقبلية للقطاع تحت كنف الدستور الجديد.

سؤال: بداية نود أن نرحب بالسيد"أحمد قيسامي" المندوب الإقليمي لوزارة الشبيبة و الرياضة، فهل يمكن تقريب القراء من شخصيتكم؟

جواب: أحمد قيسامي من مواليد مدينة بركان سنة 1961، خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر سلك المفتشين بالرباط، عينت بمدينة الدريوش سنة 1991 كمحطة تجريبية أولى، ثم التحقت بنيابة إقليم الناظور كمسؤول بدار الشباب بالمدينة إلى متم سنة 1999، التحقت بعدها بمدينة زايو كمسؤول، لأحظى بعدها بثقة الوزير السيد"لكحص" ليتم تعييني على رأس المندوبية بمدينة الناظور إلى غاية اليوم.

سؤال: بصفتكم مسؤولا على القطاع، كيف ترون واقع الرياضة بإقليم الناظور؟

جواب: فعلا سؤال مهم وجد شاسع، فبصفتي مسؤولا فإني جد متفائل لما تحقق في الآونة الأخيرة، فمنذ نصف عقد من الزمن عرف قطاع الرياضة اهتماما بالغا من لدن الجهات الرسمية حيث تم إصلاح البنيات التحتية ضمن إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سبقها إنشاء القاعة المغطاة بكل من زايو والناظور.

فأملنا يرتكز على شقين أساسين يتمثلان في عمل مباشر وغير مباشر، ففيما يخص الشق الأول، فنحن نركز فيه على الأطر التقنية التابعة للنيابة وأخص بالذكر المدارس الرياضية بما فيها المخيمات الصيفية التي تنظمها الوزارة، كما يجب تشجيع الجماعات التي لا تضم نسيجا جمعويا وسط غياب تام للفاعلين الجمعويين لتغطية تراب الجماعة، وأشير كذلك إلى وجود مدارس رياضية تضم ممارسين تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 سنوات بتأطير من أطرنا المحلية.

ويبقى الشق الثاني المتمثل في العمل الغير المباشر، من اختصاص الجمعيات ذات الطابع الثقافي والاجتماعي والرياضي والتي تقوم بتنظيم مجموعة من الأنشطة تحت إشرافنا.

أما من ناحية المنجزات التي تحققت بالإقليم، فأشير إلى وجود منجزات تم إحداثها في انتظار منجزات أخرى توجد طور التنفيذ، في إطار التأهيل الحضري لمدينة الناظور والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما تجدر الإشارة إلى أننا نطمح لإنجاز سبع قاعات مغطاة، ثلاثة منها تم إعطاء عملية انطلاقة الأشغال بها على يد صاحب الجلالة خلال زيارته الأخيرة للإقليم وذلك بكل من سلوان، أزغنغن والعروي.

مشاريع أخرى سترى النور في القريب العاجل وتروم إنشاء ست مسابح بالإقليم وعشرات من الفضاءات الرياضية وست مركبات سوسيوتربوية بكل من أركمان وزايو.

مشاريع ضخمة ستشجعنا على توسيع قاعدة الممارسة السليمة لشتى الأنواع الرياضية بالإقليم وهو ما كان غائبا، وما جعلنا متفائلين للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام.

سؤال: مدينة ضخمة كمدينة الناظور تفتقر لدار للشباب ودار للاستقبال، ألا تفكرون في إخراج هذا الحلم إلى حيز الوجود؟

جواب: فعلا فنحن في طور إنجاز دار للشباب ضمن إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحي بوبلاو الكائن وسط مدينة الناظور، كما أننا بصدد صيانة دار الشباب المدينة، لكننا مازلنا نعاني من مشكل التمويل حيث أن الغلاف المالي المخصص له بلغ مليونان ومئتا ألف درهم شمل الترميم الخارجي، ولغاية الساعة مازلنا نبحث عن شركاء ومتدخلين آخرين على الصعيدين المحلي والجهوي لاستقطاب هذه الأطراف ليخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود.

كما نأمل في إحداث دار للاستقبال ستستغله الجمعيات في إيواء ضيوفها لاسيما أنها تجد عائقا ماديا محضا في ما يخص هذا الباب، مما يدفع بها في جل الأحيان إلى إلغاء برامجها.

ولهذه الغاية فنيابتنا تفكر بشكل جدي رفقة باقي الموظفين العاملين بها على جعل دار الشباب المدينة، فضاءا لإيواء الجمعيات بضمها مطبخا وغرفا، وفضاء آخرا يضم قاعة كبرى وقاعات للمسرح ولمختلف الورشات الفنية الأخرى...

سؤال : كيف ترون مستوى الأندية الممارسة لشتى الأنواع الرياضية بالإقليم؟

جواب: بشكل عام، الرياضة تعرف مدا وجزرا، فبالأمس القريب كانت السلة الناظورية في أوج عطاءها إذ أنها حققت نتائج جد إيجابية كانت مفاجئة لكل الساهرين على حقل الرياضة حيث أننا توصلنا بتنويه من السلطات المركزية خصوصا أثناء تتبعها للمراحل التي قطعها النادي وهذا ما يعكس دور البنيات التحتية في تحقيق الأهداف، حيث أنه لو لم تكن هناك قاعة مغطاة بمثل هذا الحجم لما تحققت مثل هذه الطموحات.
كما نسجل أيضا القفزة النوعية التي أحدثها نادي هلال الناظور لكرة اليد في ظرف وجيز، إذ أنه صعد مباشرة من قسم الهواة إلى القسم الممتاز، فريق عتيد أضحى ممثلا للجهة الشرقية لهذا النوع الرياضي، لا يسعنا إلا أن نتمنى له كل الخير والتوفيق.

أما على صعيد ألعاب القوى فهناك شباب طموحون يحققون نتائج جد إيجابية، إذ أنهم حطموا مجموعة من الأرقام القياسية خصوصا منخرطي نادي أسود الريف وهلال الناظور، هذا الأخير الذي صعد إلى القسم الأول وهو ما لا يعلمه غالبية المتتبعين.

فكل هذه الإنجازات تعد من حسنات هذه القفزة الرياضية، فما يقال عن كرة السلة يقال عن ألعاب القوى وكرة القدم وسائر الرياضات الجماعية، فرياضة الفول كونتاكت سجلت مشاركة ست أبطال من مدينة الناظور وهذا ما يجعلنا من رواد هذه الرياضة على الصعيد الوطني .

سؤال: على المستوى الوطني ما هو دور الوزارة للنهوض بهذا القطاع خصوصا فيما يخص إحداث المدارس؟

جواب: الوزارة ومن خلال مخطط عملها وإستراتيجيتها، فهي مكلفة بتطوير المنشآت بمدينة الناظور، حيث أن الملعب البلدي بالمدينة سيعرف تكسية بالعشب الاصطناعي، وذلك بتمويل من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم.

أما بخصوص المدارس فنحن نفعل جميع المذكرات لكننا نجد نقصا في عدد الأطر التقنية فمدينة الناظور بمساحتها الشاسعة تتوفر فقط على ثلاث أطر وهي لا تكفي لسد الخصاص.

و لكي لا تفوتني الفرصة فوزارة الشباب والرياضة بصدد دراسة تمويل مشاريع للشباب تتراوح قيمة الدعم بين 20000 إلى 200000 درهم.

سؤال: ككلمة أخيرة ماهو خطابكم لساكنة مدينة الناظور؟

إجمالا فنحن جد متفائلين لما تحقق لأننا نقطع أشواطا سنضاهي بها أقطابا وطنية يحسدنا كثيرون على ذلك، حيث أنه لم يعد وجود للمغرب النافع والغير النافع، وبتتبعكم سنسير بقافلة الرياضة نحو الرقي والإزهار، وشكرا لكم على الاستضافة.



1.أرسلت من قبل NOUMINADOR في 16/12/2011 21:34
Des paroles toujours des paroles plutot des belles paroles , on a l'abitude d'entendre toujours des belles paroles et des belles phrases de la part des representant du gouvernement , mais en realité
ses paroles gouvernementales restent que des paroles qui n'ont aucune existense dans la realité,
surtout quand il s'agit de la jeunesse et du sport a NADOR ??????
J'ai quité Nador depuis 1995 pour vivre a l'etranger et la situation de la jeunesse et du sport t et autre chose je dis la situation est toujours la meme pas de changement .












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو