ناظورسيتي: سلام المحمودي
فشل رئيس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، اليوم الجمعة، في عقد الدورة الاستثنائية المزمع عقدها مساء يوم الجمعة، بعد أن قاطعها غالبية أعضاء المجلس الجماعي.
وأفادت مصادر مطلعة أن الدورة لم تشهد إلا حضور 09 أعضاء فقط، في حين يجب أن يكون المجلس الجماعي مكونًا من 30 عضوًا.
وتأجلت الدورة الاستثنائية اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مما استدعى تأجيلها إلى يوم الاثنين المقبل بمن حضر.
فشل رئيس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، اليوم الجمعة، في عقد الدورة الاستثنائية المزمع عقدها مساء يوم الجمعة، بعد أن قاطعها غالبية أعضاء المجلس الجماعي.
وأفادت مصادر مطلعة أن الدورة لم تشهد إلا حضور 09 أعضاء فقط، في حين يجب أن يكون المجلس الجماعي مكونًا من 30 عضوًا.
وتأجلت الدورة الاستثنائية اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مما استدعى تأجيلها إلى يوم الاثنين المقبل بمن حضر.
وأوضحت مصادر "ناظورسيتي" أن سبب مقاطعة الأغلبية والمعارضة لأشغال الدورة يعود إلى ما وصفته بـ "عدم تنفيذ الرئيس للقرارات والتسيير الانفرادي"، حيث أشارت إلى أن مدينة إمزورن تشهد حالة من الفوضى الكبيرة بسبب احتلال الملك العمومي والانقطاع المستمر للكهرباء وأعمال الحفر في الشوارع الرئيسة بإمزورن.
وأكدت المصادر أن بعد غياب النائب الأول حسن حميدوش والنائب الثاني محمد كريم أمزيان، يُعتقد أن الرئيس سيواجه عملية عزل قريبًا.
وأشارت إلى أن الرئيس فشل في عقد ثلاث دورات على التوالي حتى الآن، وإذا لم ينجح في عقد الدورة الاستثنائية يوم الاثنين، فسيتم عزله رسميًا من جماعة إمزورن.
وأكدت المصادر أن بعد غياب النائب الأول حسن حميدوش والنائب الثاني محمد كريم أمزيان، يُعتقد أن الرئيس سيواجه عملية عزل قريبًا.
وأشارت إلى أن الرئيس فشل في عقد ثلاث دورات على التوالي حتى الآن، وإذا لم ينجح في عقد الدورة الاستثنائية يوم الاثنين، فسيتم عزله رسميًا من جماعة إمزورن.