
ناظورسيتي :
احتضن مقر عمالة إقليم الدريوش السابق، يوم أمس، حملة للتبرع بالدم، والمنظمة من طرف عمالة إقليم الدريوش والمركز الجهوي لتحاقن ومبحث الدم بجهة الشرق، والمندوبية الإقليمية للصحة، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة الدريوش، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار "بدمائنا تستمر الحياة".
وبلغ عدد المشاركين في ذات الحملة، المنظمة بتنسيق مع الهلال الاحمر المغربي وجمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق، 137 مشاركا ومشاركة، لبوا نداء الجهات المنظمة، بغرض المساهمة في إنقاذ أرواح الأشخاص.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي" قال رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة الدريوش، بأن النسخة الأولى لحملة التبرع بالدم عرفت إقبالا مهما، يعبر عن تشبع المشاركين بثقافة التبرع، وحققت الهدف المتوخى من خلال الساهمة في تعزيز المخزون الاحتياطي من أكياس الدم بالجهة.
احتضن مقر عمالة إقليم الدريوش السابق، يوم أمس، حملة للتبرع بالدم، والمنظمة من طرف عمالة إقليم الدريوش والمركز الجهوي لتحاقن ومبحث الدم بجهة الشرق، والمندوبية الإقليمية للصحة، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة الدريوش، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار "بدمائنا تستمر الحياة".
وبلغ عدد المشاركين في ذات الحملة، المنظمة بتنسيق مع الهلال الاحمر المغربي وجمعية المتبرعين بالدم بجهة الشرق، 137 مشاركا ومشاركة، لبوا نداء الجهات المنظمة، بغرض المساهمة في إنقاذ أرواح الأشخاص.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي" قال رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة الدريوش، بأن النسخة الأولى لحملة التبرع بالدم عرفت إقبالا مهما، يعبر عن تشبع المشاركين بثقافة التبرع، وحققت الهدف المتوخى من خلال الساهمة في تعزيز المخزون الاحتياطي من أكياس الدم بالجهة.
وأضاف ذات المتحدث، بأن حملة التبرع بالدم، أظهرت بصمة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة، في مساهمتهم في العملية بمعدل بلغ 49,42 في المائة، من مجموع عدد المشاركين والمشاركات.
حري بالذكر أن تنظيم الحملة المذكورة، يأتي في سياق جهود مؤسسات الدولة الرامية إلى تكثيف الحملات التحسيسية بأهمية التبرع بالدم من أجل الإبقاء على المخزون الاحتياطي من أكياس الدم مستقرا.
وسبق وأن كشفت مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، أن مراكز تحاقن الدم على الوطني تتوفر حاليا على مخزون من أكياس الدم يغطي من 4 إلى 5 أيام فقط، موضحة أن هذا الرقم "لا يعني أننا في وضع حرج أو أن المخزون من هذه المادة غير كاف؛ وإنما نسعى إلى دق ناقوس الخطر مع قرب حلول العطلة الصيفية، التي تعتبر من الفترات الحرجة على الصعيد الوطني والعالمي أيضا".
وتابعت ذات المتحدثة، أنه خلال العطلة الصيفية (أشهر يونيو ويوليوز وغشت)، بالإضافة إلى شهر شتنبر الذي يتزامن مع الدخول المدرسي، "ينشغل الناس بالعطل والسفر، وينسون أن هناك مرضى يحتاجون يوميا إلى أكياس الدم".
حري بالذكر أن تنظيم الحملة المذكورة، يأتي في سياق جهود مؤسسات الدولة الرامية إلى تكثيف الحملات التحسيسية بأهمية التبرع بالدم من أجل الإبقاء على المخزون الاحتياطي من أكياس الدم مستقرا.
وسبق وأن كشفت مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، أن مراكز تحاقن الدم على الوطني تتوفر حاليا على مخزون من أكياس الدم يغطي من 4 إلى 5 أيام فقط، موضحة أن هذا الرقم "لا يعني أننا في وضع حرج أو أن المخزون من هذه المادة غير كاف؛ وإنما نسعى إلى دق ناقوس الخطر مع قرب حلول العطلة الصيفية، التي تعتبر من الفترات الحرجة على الصعيد الوطني والعالمي أيضا".
وتابعت ذات المتحدثة، أنه خلال العطلة الصيفية (أشهر يونيو ويوليوز وغشت)، بالإضافة إلى شهر شتنبر الذي يتزامن مع الدخول المدرسي، "ينشغل الناس بالعطل والسفر، وينسون أن هناك مرضى يحتاجون يوميا إلى أكياس الدم".




















