ناظورسيتي: سلام المحمودي
أدت جموع غفيرة من المواطنين بمدينة الحسيمة قدرت بأزيد من 40 ألف مواطن ومواطنة، اليوم الأربعاء، 10 أبريل الجاري، صلاة عيد الفطر السعيد بمصلى ميرادور، بحضور عامل الإقليم ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وأدى رئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، صلاة العيد بالمصلين، ليلقي بعده خطبة العيد أمام آلاف المصلين الذين غصت بهم جنبات المصلى.
أدت جموع غفيرة من المواطنين بمدينة الحسيمة قدرت بأزيد من 40 ألف مواطن ومواطنة، اليوم الأربعاء، 10 أبريل الجاري، صلاة عيد الفطر السعيد بمصلى ميرادور، بحضور عامل الإقليم ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وأدى رئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، صلاة العيد بالمصلين، ليلقي بعده خطبة العيد أمام آلاف المصلين الذين غصت بهم جنبات المصلى.
وقد ذكر الخطيب بالأجواء الإيمانية والنفحات الربانية التي عاشها المسلمون خلال شهر رمضان، مضيفا أن هذا الشهر الفضيل يشكل لحظة استثنائية ومناسبة للأمة الإسلامية للالتحام حول قيم التضامن والإيثار.
وذكر الخطيب، بعيد الفطر، معتبرا أن هذه المناسبة تأتي تتويجا لما قام به المؤمنون من صيام وقيام ابتغاء مرضاة الله ومغفرته، والاحتفال بهذا اليوم يشكل موعدا هاما للتذكير بنعم الله على عباده.
وتضرع الإمام في ختام خطبته إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أسرته الملكية الشريفة.
إلى ذلك، تبادل المصلون تهاني العيد فيما بينهم، في جو روحاني مهيب، داعين الله عزوجل بأن يجعل هذا العيد يوم بركة ورحمة وخير على الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة.
وذكر الخطيب، بعيد الفطر، معتبرا أن هذه المناسبة تأتي تتويجا لما قام به المؤمنون من صيام وقيام ابتغاء مرضاة الله ومغفرته، والاحتفال بهذا اليوم يشكل موعدا هاما للتذكير بنعم الله على عباده.
وتضرع الإمام في ختام خطبته إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أسرته الملكية الشريفة.
إلى ذلك، تبادل المصلون تهاني العيد فيما بينهم، في جو روحاني مهيب، داعين الله عزوجل بأن يجعل هذا العيد يوم بركة ورحمة وخير على الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة.