ناظورسيتي :
نظمت جمعية المحافظة على البيئة وتطوير المجتمع الأسري قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الأسر المعوزة بجماعة إيكسان، في مبادرة إنسانية لاقت استحساناً واسعاً من المستفيدين والمشاركين على حد سواء.
وقد تمكنت القافلة من تقديم خدمات طبية متنوعة لأكثر من 400 مستفيد ومستفيدة، حيث شملت الفحوصات والعلاجات في عدة تخصصات، مما ساهم في تلبية احتياجات صحية ملحة لفئات تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
نظمت جمعية المحافظة على البيئة وتطوير المجتمع الأسري قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الأسر المعوزة بجماعة إيكسان، في مبادرة إنسانية لاقت استحساناً واسعاً من المستفيدين والمشاركين على حد سواء.
وقد تمكنت القافلة من تقديم خدمات طبية متنوعة لأكثر من 400 مستفيد ومستفيدة، حيث شملت الفحوصات والعلاجات في عدة تخصصات، مما ساهم في تلبية احتياجات صحية ملحة لفئات تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
في جناح طب العيون، تم توزيع حوالي 80 نظارة طبية على المرضى الذين يعانون من مشاكل بصرية، إلى جانب تقديم أدوية خاصة بمرضى السكري وأدوية أخرى حسب الحالات المرضية.
المبادرة جاءت في إطار تعزيز الرعاية الصحية بالمناطق التي تفتقر إلى خدمات طبية كافية، وسعت الجمعية من خلالها إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
الجمعية عبرت عن امتنانها لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة، وعلى رأسها السيدة مندوبة الصحة، التي قدمت الدعم اللازم لإنجاح القافلة، وجميع الأطر الطبية التي عملت بجد طوال مدة النشاط، كما تم توجيه شكر خاص لقائد قيادة بني بويفرور، وقائد الدرك الملكي، ورئيس جماعة إيكسان، وطاقم مختبر الريف، الذين ساهموا بدعمهم اللوجستي والتنظيمي.
وشكلت هذه القافلة الطبية نموذجاً متميزاً للتضامن والتعاون بين مختلف الفاعلين، سواء المحليين أو من خارج المنطقة، وعززت قيم التكافل الاجتماعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الفئات الهشة.
المبادرة جاءت في إطار تعزيز الرعاية الصحية بالمناطق التي تفتقر إلى خدمات طبية كافية، وسعت الجمعية من خلالها إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
الجمعية عبرت عن امتنانها لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة، وعلى رأسها السيدة مندوبة الصحة، التي قدمت الدعم اللازم لإنجاح القافلة، وجميع الأطر الطبية التي عملت بجد طوال مدة النشاط، كما تم توجيه شكر خاص لقائد قيادة بني بويفرور، وقائد الدرك الملكي، ورئيس جماعة إيكسان، وطاقم مختبر الريف، الذين ساهموا بدعمهم اللوجستي والتنظيمي.
وشكلت هذه القافلة الطبية نموذجاً متميزاً للتضامن والتعاون بين مختلف الفاعلين، سواء المحليين أو من خارج المنطقة، وعززت قيم التكافل الاجتماعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الفئات الهشة.