تجاوز عدد الزائرين لفعاليات المعرض، لفعاليات الدورة الثالثة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال الفترة الممتدة ما بين 26 و 31 مارس 2019، أزيد من 63 ألف زائرة وزائر.
وأسدل الستار، مساء يوم الأحد 31 مارس 2019، على فعاليات المعرض الذي نظم من طرف مجلس جهة الشرق وباقي الشركاء، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مفتاح للتنمية العادلة والخلاقة بجهة الشرق".
وحضر حفل الاختتام كل من السيد الطيب المصباحي نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد محمد المرابط نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاستثمار، والسيدة فتيحة الطيبي نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رفيع المستوى من الدولة الشقيقة موريتانيا، بالاضافة الى العارضين والمشاركين والفعاليات المدنية والمجتمعية.
وشهد حفل اختتام فعاليات هذه الدورة، توزيع ذرع التكريم والشواهد على جميع التعاونيات المشاركة في الدورة الثالثة، وكذلك على الضيوف الأجانب الذين أثثوا فضاء المعرض على مدى 6 أيام متواصلة، من بينهم الضيوف الموريتانيين الأشقاء، وكذا جميع المؤسسات المشاركة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال السيد الطيب المصباحي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن "المعرض تميز بالفرجة والفرحة التي بدت واضحة المعالم على جميع الزوار والمشاركين والعارضين والمنظمين"، مشيرا في ذات السياق، إلى أن جميع التعاونيات شمرت عن سواعدها في إنجاح الطبعة الثالثة من المعرض، بأحسن طريقة، كما احترمت الضوابط والقواعد، وحققت ما تصبو إليه من خلال مشاركتها في هذا المعرض.
وكشف السيد المصباحي، أن الجهة ستستعد لتنظيم الدورة الرابعة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتكون في أبهى حلة، رغم أن الكل أجمع على أن النسخة الثالثة كانت الدورة الأروع من حيث التنظيم والإعداد والبيع والشراء والعلاقات، لتكون بذلك دورة نموذجية يجب أن يحتدا بها.
وعرفت الدورة الثالثة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نجاحا باهرا وكبيرا من حيث مستوى التنظيم والزوار وعدد التعاونيات المشاركة وكذا المبيعات.
ونوه الجميع بفعاليات المعرض الذي أعطى صدا طيبا من حيث نوعية المنتجات المعروضة وجودتها، ومن حيث عدد زوار الذي بلغ عددهم أكثر من 63 ألف زائرة وزائر، ما أبرز المهارة والاحترافية في تنظيم النسخة الثالثة من المعرض.
وجرى تنظيم هذه التظاهرة من طرف مجلس جهة الشرق، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبتعاون مع ولاية الجهة ووكالة تنمية جهة الشرق والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والغرفة الجهوية للفلاحة والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ووكالة التنمية الاجتماعية.
وشهد المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر ب 4000 متر مربع، مشاركة أكثر من 180 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات المهنية والتعاضديات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة مختلفة تمثلت في إقامة ندوات وورشات تكوينية استفاد منها المهنيون والفاعلون في القطاع، بالإضافة للتعاونيات والجمعيات المشاركة في المعرض وذلك بهدف المساهمة في تقوية قدرات المشاركات والمشاركين وتمكينهم من أدوات وآليات تساعدهم في تطوير منتجاتهم على قاعدة الجودة والتنافسية، فضلا على الرفع من معاملاتهم المالية والتسويقية
وكان الهدف هذه التظاهرة الاقتصادية هو التعريف بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تزخر بها جهة الشرق ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والفاعلين من جمعيات مهنية وتعاونيات، وذلك من خلال خلق فضاء لعرض منتجاتهم وتثمينها وتحديث أساليب تسويقها وطنيا ودوليا.
وأسدل الستار، مساء يوم الأحد 31 مارس 2019، على فعاليات المعرض الذي نظم من طرف مجلس جهة الشرق وباقي الشركاء، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مفتاح للتنمية العادلة والخلاقة بجهة الشرق".
وحضر حفل الاختتام كل من السيد الطيب المصباحي نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد محمد المرابط نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاستثمار، والسيدة فتيحة الطيبي نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، ووفد رفيع المستوى من الدولة الشقيقة موريتانيا، بالاضافة الى العارضين والمشاركين والفعاليات المدنية والمجتمعية.
وشهد حفل اختتام فعاليات هذه الدورة، توزيع ذرع التكريم والشواهد على جميع التعاونيات المشاركة في الدورة الثالثة، وكذلك على الضيوف الأجانب الذين أثثوا فضاء المعرض على مدى 6 أيام متواصلة، من بينهم الضيوف الموريتانيين الأشقاء، وكذا جميع المؤسسات المشاركة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال السيد الطيب المصباحي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن "المعرض تميز بالفرجة والفرحة التي بدت واضحة المعالم على جميع الزوار والمشاركين والعارضين والمنظمين"، مشيرا في ذات السياق، إلى أن جميع التعاونيات شمرت عن سواعدها في إنجاح الطبعة الثالثة من المعرض، بأحسن طريقة، كما احترمت الضوابط والقواعد، وحققت ما تصبو إليه من خلال مشاركتها في هذا المعرض.
وكشف السيد المصباحي، أن الجهة ستستعد لتنظيم الدورة الرابعة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتكون في أبهى حلة، رغم أن الكل أجمع على أن النسخة الثالثة كانت الدورة الأروع من حيث التنظيم والإعداد والبيع والشراء والعلاقات، لتكون بذلك دورة نموذجية يجب أن يحتدا بها.
وعرفت الدورة الثالثة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نجاحا باهرا وكبيرا من حيث مستوى التنظيم والزوار وعدد التعاونيات المشاركة وكذا المبيعات.
ونوه الجميع بفعاليات المعرض الذي أعطى صدا طيبا من حيث نوعية المنتجات المعروضة وجودتها، ومن حيث عدد زوار الذي بلغ عددهم أكثر من 63 ألف زائرة وزائر، ما أبرز المهارة والاحترافية في تنظيم النسخة الثالثة من المعرض.
وجرى تنظيم هذه التظاهرة من طرف مجلس جهة الشرق، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبتعاون مع ولاية الجهة ووكالة تنمية جهة الشرق والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والغرفة الجهوية للفلاحة والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ووكالة التنمية الاجتماعية.
وشهد المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر ب 4000 متر مربع، مشاركة أكثر من 180 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات المهنية والتعاضديات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة مختلفة تمثلت في إقامة ندوات وورشات تكوينية استفاد منها المهنيون والفاعلون في القطاع، بالإضافة للتعاونيات والجمعيات المشاركة في المعرض وذلك بهدف المساهمة في تقوية قدرات المشاركات والمشاركين وتمكينهم من أدوات وآليات تساعدهم في تطوير منتجاتهم على قاعدة الجودة والتنافسية، فضلا على الرفع من معاملاتهم المالية والتسويقية
وكان الهدف هذه التظاهرة الاقتصادية هو التعريف بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تزخر بها جهة الشرق ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والفاعلين من جمعيات مهنية وتعاونيات، وذلك من خلال خلق فضاء لعرض منتجاتهم وتثمينها وتحديث أساليب تسويقها وطنيا ودوليا.