سعيد أحيدار
في ظل المشاكل والمعانات والفترات العصيبة التي تمر بها مجموعة مدارس لعسارة التابعة لنيابة اقليم الدريوش، فمتتبعي الشان المحلي بقرية لعسارة ينددون بما يحصل من عبث وتجاوزات داخل اسوار المؤسسة وعلى مستوى النيابة الاقليمية ، وكل ذلك على حساب فلذات اكبادنا الصغار، على حساب ذلك المتعلم البرئ الذي قسم ظهره الظلم والحيف منذ بداية هذا الموسم الدراسي، اذ نجد ان المستويين الاول والثاني على مستوى المركزية تم دمجهم في قسم مشترك وواحد، وهذا ليس راجع لنقص في عدد الحجرات الدراسية ولا لنقص في الموارد البشرية اذ تعرف المؤسسة فائضا من الاساتذة، بينما تم دمج هذين المستويين في قسم مشترك لسبب واحد ووحيد وهو التلاعب بابناء الفقراء وضمان الراحة التامة لاحد الاستاذات لتكون شبحا داخل المجموعة، اليس من الاجدر والاوجب تقسيم المستوى الاول والثاني الى قسمين منفردين، الا يعلمون اهل التربية والتعليم ان المستويات الدنيا من التعليم الابتدائي هي العمود الفقري لبناء التعلمات وبناء شخصية المتعلم، ويجب ان يحضيان برعاية فائقة وتوفير لهم مناخا مناسبا وظروفا ملائمة للتحصيل العلمي والمعرفي نظرا لحداثة سنهم، وضعف قدرات استيعابهم فكيف يعقل ان تقبل الوزارة الوصية قسم مشترك بعدد يفوق ٣٦ متعلما ومتعلمة،ان هذا الصمت المسجل يحيل الى التلاعب القائم في البنية التنظيمية للمؤسسة، وإخراج استاذة فائضة مع العلم ان المذكرة الاطار التي تخص الفائض تتنافى كليا مع ان يكون الاستاذ شبحا، على غرار ما تم تسجيله على مستوى الوحدة المركزية، فالاستاذة الشبح ساهمت بشكل كبير في تعطيل قدرات المتعلمين بهذين المستويين فبسبب غيابها وامتناعها عن العمل فهؤلاء المتعلمين تتلمذوا على ايادي اربعة اساتذة منذ انطلاق الموسم الدراسي الذي انطلق متأخرا بشهر ونيف عند هذين المستويين، وبعد ذلك جاء الحل الترقيعي ليمتص غضب الساكنة والاباء بقسم مشترك لا يغني ولا يسمن من جوع ، ولكن يسمن ويغني الاستاذة الشبح التي تتمتع بكامل قواها العقلية والصحية، والشيء الوحيد الذي ينقصها هو الالتحاق بالمؤسسة لتعليم ابنائنا. ولهذه الاعتبارات فان متتبعي الشأن المحلي بقرية لعسارة، يناشدون الوزارة الوصية باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الاستاذة الشبح التي ترفض رفضا باتا للالتحاق بالمدرسة المذكورة سابقا من اجل اداء واجبها المهني الذي تجني من وراءه أجرة شهرية وهي في متم الراحة والطمأنينة بجوار أطفالها في حين انها لم يتحرك ضميرها اتجاه ابناء لعسارة، الذي ساهمت النيابة الاقليمية في تهميشهم وذلك بسبب تسترهم على الاستاذة المعنية.ومن هنا نسأل النيابة الوصية إلى متى ستستمرين في نهج سياسة الاذان الصماء الانخراط في مثل هذه المخططات اللاتربوية.
في ظل المشاكل والمعانات والفترات العصيبة التي تمر بها مجموعة مدارس لعسارة التابعة لنيابة اقليم الدريوش، فمتتبعي الشان المحلي بقرية لعسارة ينددون بما يحصل من عبث وتجاوزات داخل اسوار المؤسسة وعلى مستوى النيابة الاقليمية ، وكل ذلك على حساب فلذات اكبادنا الصغار، على حساب ذلك المتعلم البرئ الذي قسم ظهره الظلم والحيف منذ بداية هذا الموسم الدراسي، اذ نجد ان المستويين الاول والثاني على مستوى المركزية تم دمجهم في قسم مشترك وواحد، وهذا ليس راجع لنقص في عدد الحجرات الدراسية ولا لنقص في الموارد البشرية اذ تعرف المؤسسة فائضا من الاساتذة، بينما تم دمج هذين المستويين في قسم مشترك لسبب واحد ووحيد وهو التلاعب بابناء الفقراء وضمان الراحة التامة لاحد الاستاذات لتكون شبحا داخل المجموعة، اليس من الاجدر والاوجب تقسيم المستوى الاول والثاني الى قسمين منفردين، الا يعلمون اهل التربية والتعليم ان المستويات الدنيا من التعليم الابتدائي هي العمود الفقري لبناء التعلمات وبناء شخصية المتعلم، ويجب ان يحضيان برعاية فائقة وتوفير لهم مناخا مناسبا وظروفا ملائمة للتحصيل العلمي والمعرفي نظرا لحداثة سنهم، وضعف قدرات استيعابهم فكيف يعقل ان تقبل الوزارة الوصية قسم مشترك بعدد يفوق ٣٦ متعلما ومتعلمة،ان هذا الصمت المسجل يحيل الى التلاعب القائم في البنية التنظيمية للمؤسسة، وإخراج استاذة فائضة مع العلم ان المذكرة الاطار التي تخص الفائض تتنافى كليا مع ان يكون الاستاذ شبحا، على غرار ما تم تسجيله على مستوى الوحدة المركزية، فالاستاذة الشبح ساهمت بشكل كبير في تعطيل قدرات المتعلمين بهذين المستويين فبسبب غيابها وامتناعها عن العمل فهؤلاء المتعلمين تتلمذوا على ايادي اربعة اساتذة منذ انطلاق الموسم الدراسي الذي انطلق متأخرا بشهر ونيف عند هذين المستويين، وبعد ذلك جاء الحل الترقيعي ليمتص غضب الساكنة والاباء بقسم مشترك لا يغني ولا يسمن من جوع ، ولكن يسمن ويغني الاستاذة الشبح التي تتمتع بكامل قواها العقلية والصحية، والشيء الوحيد الذي ينقصها هو الالتحاق بالمؤسسة لتعليم ابنائنا. ولهذه الاعتبارات فان متتبعي الشأن المحلي بقرية لعسارة، يناشدون الوزارة الوصية باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الاستاذة الشبح التي ترفض رفضا باتا للالتحاق بالمدرسة المذكورة سابقا من اجل اداء واجبها المهني الذي تجني من وراءه أجرة شهرية وهي في متم الراحة والطمأنينة بجوار أطفالها في حين انها لم يتحرك ضميرها اتجاه ابناء لعسارة، الذي ساهمت النيابة الاقليمية في تهميشهم وذلك بسبب تسترهم على الاستاذة المعنية.ومن هنا نسأل النيابة الوصية إلى متى ستستمرين في نهج سياسة الاذان الصماء الانخراط في مثل هذه المخططات اللاتربوية.