بدر أعراب | محمد مقرش
أصبحت مجموعة من أشجار النخيل المغروسة على طول شارع محمد الخامس الشريان الحيوي الممتد وسط مدينة الناظور، تشكل تهديدا حقيقياً لسلامة المواطنين، بحيث رصدت عدسة ناظورسيتي عدداً منها وهي في حالة سيئة للغاية تنذر بأخطار حتمية الوقوع إن عاجلا أم آجلا، على اعتبار أنها مرشحة للسقوط في أيّة لحظة خصوصا مع أجواء الرياح القوية التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، وهو ما يستدعي تدخل البلدية المعنية بالأمر بشكل حازم وجدّي قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
ونشير في هذا الصدد إلى أن الأشجار المتواجدة وسط المدينة على قلتها، تعاني من غياب أعمال المواكبة اللازمة والصيانة الزراعية لما يسمى مشاريع التشجير والمغروسات، بحيث ما إنْ حدث وتمَّ غرس بضعة أشجار في مكان ما ذات مناسبة ما، فمصيرها حتماً هو النسيان المعهود من قِبل المصالح المعنية، وهو ما يرشّح ذبولها في مددٍ قصيرة.
ومن جملة ما تعانيه الأشجار بمدينة الناظور هو عدم المسارعة إلى اِستبدال الذابلة منها بأخرى حفاظاً على رونق الحدائق وجمالية الأمكنة قبل تركها للتدهور نحو الأسوأ، لكون الإخضرار كما تبيّن منذ بدء الاحتجاجات ضد إعدام المساحات الخضراء بالمدينة، مسألة خارجة بالمرّة عن حسابات مسؤولي الناظور.
أصبحت مجموعة من أشجار النخيل المغروسة على طول شارع محمد الخامس الشريان الحيوي الممتد وسط مدينة الناظور، تشكل تهديدا حقيقياً لسلامة المواطنين، بحيث رصدت عدسة ناظورسيتي عدداً منها وهي في حالة سيئة للغاية تنذر بأخطار حتمية الوقوع إن عاجلا أم آجلا، على اعتبار أنها مرشحة للسقوط في أيّة لحظة خصوصا مع أجواء الرياح القوية التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، وهو ما يستدعي تدخل البلدية المعنية بالأمر بشكل حازم وجدّي قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
ونشير في هذا الصدد إلى أن الأشجار المتواجدة وسط المدينة على قلتها، تعاني من غياب أعمال المواكبة اللازمة والصيانة الزراعية لما يسمى مشاريع التشجير والمغروسات، بحيث ما إنْ حدث وتمَّ غرس بضعة أشجار في مكان ما ذات مناسبة ما، فمصيرها حتماً هو النسيان المعهود من قِبل المصالح المعنية، وهو ما يرشّح ذبولها في مددٍ قصيرة.
ومن جملة ما تعانيه الأشجار بمدينة الناظور هو عدم المسارعة إلى اِستبدال الذابلة منها بأخرى حفاظاً على رونق الحدائق وجمالية الأمكنة قبل تركها للتدهور نحو الأسوأ، لكون الإخضرار كما تبيّن منذ بدء الاحتجاجات ضد إعدام المساحات الخضراء بالمدينة، مسألة خارجة بالمرّة عن حسابات مسؤولي الناظور.