ناظورسيتي -متابعة
أياما قليلة بعد وفاة البروفيسور محمد الدخيسي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، توفي البروفيسور محمد مومن، الأخصائي في الجراحة العامة، وفق ما كشف عبد اللطيف ياسي، الطبيب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات في مستشفى الحسن الثاني في أكادير، للسبب ذاته. وقد نعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة الراحل، الذي يعدّ أحد مؤسّسيها وأبرز المناضلين في صفوفها.
وكان الفيروس التاجي قد وضع أيضا حدا لحياة ثلاثة أساتذة في كلية الطب، هم البروفيسور حمداني، الأستاذ السابق في أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، والبروفيسورة فاضمة عبي، أول جرّاحة في المغرب وأستاذة علم التشريح السابقة في كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، والبروفيسور بنزاكور، أستاذ جراحة العظام والمفاصل.
أياما قليلة بعد وفاة البروفيسور محمد الدخيسي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، توفي البروفيسور محمد مومن، الأخصائي في الجراحة العامة، وفق ما كشف عبد اللطيف ياسي، الطبيب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات في مستشفى الحسن الثاني في أكادير، للسبب ذاته. وقد نعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة الراحل، الذي يعدّ أحد مؤسّسيها وأبرز المناضلين في صفوفها.
وكان الفيروس التاجي قد وضع أيضا حدا لحياة ثلاثة أساتذة في كلية الطب، هم البروفيسور حمداني، الأستاذ السابق في أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، والبروفيسورة فاضمة عبي، أول جرّاحة في المغرب وأستاذة علم التشريح السابقة في كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، والبروفيسور بنزاكور، أستاذ جراحة العظام والمفاصل.
وحتى الآن بلغ عدد الوفيات بين أطباء القطاع الخاص سبعة ضحية في أسبوع واحد، ما جعل الدكتور نور الدين داسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، يصرّح بأن ثلاثة أطباء آخرين يرقدون في أقسام الإنعاش وقد بلغوا مراحل متقدمة من الإصابة، واصفا الوضع بالمقلق جدا، خصوصا أن أطباء القطاع الخاص هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل.
وأرجع رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ذلك إلى كون أطباء القطاع الخاص يباشرون حالات مرضية مختلفة وليس فقط الحالات الحاملة للفيروس، ما يجعلهم معرضين أكثر للإصابة، بخلاف أطباء القطاع العام، الذين يتعاملون مع المرضى باحتياط كبير وفق التدابير الاحترازية المعمول بها. وقدر المتحدث ذاته الوفيات في قطاع الطب الحر بعشرة ضحايا، بينهم الأطباء الستة الذين كانت النقابة المذكورة قد نعتهم الأسبوع الماضي، مبرزا أن خمسة أطباء آخرين من القطاع الخاص يرقدون في أقسام العناية المركزة، أحدهم في الدار البيضاء وآخر في كل من فاس وثالث في وجدة.
وأرجع رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ذلك إلى كون أطباء القطاع الخاص يباشرون حالات مرضية مختلفة وليس فقط الحالات الحاملة للفيروس، ما يجعلهم معرضين أكثر للإصابة، بخلاف أطباء القطاع العام، الذين يتعاملون مع المرضى باحتياط كبير وفق التدابير الاحترازية المعمول بها. وقدر المتحدث ذاته الوفيات في قطاع الطب الحر بعشرة ضحايا، بينهم الأطباء الستة الذين كانت النقابة المذكورة قد نعتهم الأسبوع الماضي، مبرزا أن خمسة أطباء آخرين من القطاع الخاص يرقدون في أقسام العناية المركزة، أحدهم في الدار البيضاء وآخر في كل من فاس وثالث في وجدة.