متابعة
عبرت جمعية الأطباء، المقمين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، عن استيائها البالغ من تصرفات أحد السمؤولين بشركة بريكوما ي المدينة، بعدما رفض تزويدهم بمعدات طبية تطوعو لشرائها من مالهم الخاص في هذه الظروف الاستثنائية، التي تعيشها البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الجمعية، في بيان استنكاري، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إلى أن الأطباء، نظرا إلى نقص بعض معدات الوقاية الضرورية لحمايتهم، وتجنب انتقال العدوى إليهم، وبين المواطنين المتوافدين على المستشفى، وضمان استمرارهم في تقديم الخدمات الطبية الللازمة، وعملا بمدأ التآزر والتعاون مع الجهات الرسمية لمحاصرة هذا الوباء، كانوا قد قرروا التطوع بمالهم الخاص من أجل شراء بعض المستلزمات، حيث تم التواصل مع أحد مسؤولي شركة بريكوما للتنسيق معه من أجل اقتناء كمية كبيرة من هذه المعدات.
لكن هذا الأخير، يضيف البيان، رغم أنه لا يملك إلا كمية قليلة من هذه المعدات، وأنه لا يستطيع ضمان وصول كميات أخرى في الأيام المقبلة، لكن وبالتواصل مع مستخدم آخر بالشركة نفسها تبين للأطباء أن مخزون الشركة يتوفر على كميات أخرى مخبأة.
ونددت الجمعية، بسلوك المسؤول المذكور، مؤكدة أن تصرفاته لم تكن سهوا، ولكن كانت عمدا، مشيرة إلى أنها وعملا بمبدأ حسن النية باعتبار هذا التصرف شخصيا، ولا علاقة له بتوجه الشركة المعنية، فقد وجهت مراسلة إلى الشركة عبر البريد الإلكتروني، لكن لم تتلق بعد أي جواب.
وعبرت الجمعية عن استيائها من هذا التصرف اللاأخلاقي لهذا المسؤول، في هذه الظرفية الحساسة من أجل ما أسمته المزايدات وتصفية حسابات شخصية ضيقة، بينما نحن في حاجة إفى تظافر جهود كل المواطنين للخروج إلى بر الأمان، مؤكدة عزمها سلك كل السبل الإدارية، والقانونية لردع هذا الشخص.
عبرت جمعية الأطباء، المقمين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، عن استيائها البالغ من تصرفات أحد السمؤولين بشركة بريكوما ي المدينة، بعدما رفض تزويدهم بمعدات طبية تطوعو لشرائها من مالهم الخاص في هذه الظروف الاستثنائية، التي تعيشها البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الجمعية، في بيان استنكاري، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إلى أن الأطباء، نظرا إلى نقص بعض معدات الوقاية الضرورية لحمايتهم، وتجنب انتقال العدوى إليهم، وبين المواطنين المتوافدين على المستشفى، وضمان استمرارهم في تقديم الخدمات الطبية الللازمة، وعملا بمدأ التآزر والتعاون مع الجهات الرسمية لمحاصرة هذا الوباء، كانوا قد قرروا التطوع بمالهم الخاص من أجل شراء بعض المستلزمات، حيث تم التواصل مع أحد مسؤولي شركة بريكوما للتنسيق معه من أجل اقتناء كمية كبيرة من هذه المعدات.
لكن هذا الأخير، يضيف البيان، رغم أنه لا يملك إلا كمية قليلة من هذه المعدات، وأنه لا يستطيع ضمان وصول كميات أخرى في الأيام المقبلة، لكن وبالتواصل مع مستخدم آخر بالشركة نفسها تبين للأطباء أن مخزون الشركة يتوفر على كميات أخرى مخبأة.
ونددت الجمعية، بسلوك المسؤول المذكور، مؤكدة أن تصرفاته لم تكن سهوا، ولكن كانت عمدا، مشيرة إلى أنها وعملا بمبدأ حسن النية باعتبار هذا التصرف شخصيا، ولا علاقة له بتوجه الشركة المعنية، فقد وجهت مراسلة إلى الشركة عبر البريد الإلكتروني، لكن لم تتلق بعد أي جواب.
وعبرت الجمعية عن استيائها من هذا التصرف اللاأخلاقي لهذا المسؤول، في هذه الظرفية الحساسة من أجل ما أسمته المزايدات وتصفية حسابات شخصية ضيقة، بينما نحن في حاجة إفى تظافر جهود كل المواطنين للخروج إلى بر الأمان، مؤكدة عزمها سلك كل السبل الإدارية، والقانونية لردع هذا الشخص.