تقرير إخباري
في غياب لأية التفاتة من قبل نيابة التعليم بإقليم الدريوش، الى المدارس التعليمية الكائنة خارج المدار الحضاري، وفي غياب المراقبة من طرف العمالة باعتبارها المسؤولة الأولى عن الإقليم، تشهد عدة مناطق هدرا حادا للدراسة والتعلم وإكراهات في حق التلميذ الراغب في ممارسة حقه في المعرفة ومحاربة العدو المسيطر عن المجتمع المتمثل في الجهل.
دون أبسط شروط الحياة، تحيا وتعيش ساكنة جماعة أيت مايت بدوار ولاد عبد اللي التي لا تبعد عن مركز العمالى إلا بحوالي 25 كلومترا الواقعة على تراب قبيلة بني سعيد، على واقع يندى له الجبين، تهميش تام من طرف الجيهات المسؤولة، انعدام للبنية التحتية، طرق غير مزفتة وهاشة، خصاص في الكهرباء والماء الصالح للشرب.
والشاغل الأكبر لهذه الساكنة هو ضياع حق فلذات أكبادهم، الممارس عليها سياسة النسيان والإهمال حيث يتم تدريس ستة أفواج في قسم واحد من طرف أستاذتين ما يخلق صعوبة شديدة في إيصال المعلومة الى التلميذ، ولا يمكنه من التعلم وكسب المعرفة.
قسمين، أحدهما انهار وتلف سقفه دون التدخل لإصلاحه، رغم أن أولياء التلاميذ اشتكوا الى مدير المؤسسة الذي لم يزرها منذ أزيد من سنتين والقسم المتبقي مهدد بالانهيار أيضا، سقفه وجدرانه هاشة ومعرضة للخراب، والتلميذ محاط بالأوساخ مما يعرضه للخطر الصحي، كما تنقطع الدراسة كليا أثناء تهاطل الأمطار نظرا الى صعوبة التنقل وسقف القسم الذي لا يمنع تسرب الماء الى داخل القاعة.
وفي تصريحات للساكنة لا تخلو من السخط والغضب، استنكرت من خلالها وبشدة السياسة الممنهجة في حقهم، كما طالبوا من خلالها نيابة التعليم بالتدخل الفوري لإنقاذ مستقبل أبنائهم، ومن ضمن مطالبها، تزويد المدرسة بمعلمة أخرى، وإصلاح القسمين والمراحض، الى جانب وضع حد للخطر الذي يشكله الخنزير عليهم إضافة الى المطالب المتعلقة بالبنية التحتية.
في غياب لأية التفاتة من قبل نيابة التعليم بإقليم الدريوش، الى المدارس التعليمية الكائنة خارج المدار الحضاري، وفي غياب المراقبة من طرف العمالة باعتبارها المسؤولة الأولى عن الإقليم، تشهد عدة مناطق هدرا حادا للدراسة والتعلم وإكراهات في حق التلميذ الراغب في ممارسة حقه في المعرفة ومحاربة العدو المسيطر عن المجتمع المتمثل في الجهل.
دون أبسط شروط الحياة، تحيا وتعيش ساكنة جماعة أيت مايت بدوار ولاد عبد اللي التي لا تبعد عن مركز العمالى إلا بحوالي 25 كلومترا الواقعة على تراب قبيلة بني سعيد، على واقع يندى له الجبين، تهميش تام من طرف الجيهات المسؤولة، انعدام للبنية التحتية، طرق غير مزفتة وهاشة، خصاص في الكهرباء والماء الصالح للشرب.
والشاغل الأكبر لهذه الساكنة هو ضياع حق فلذات أكبادهم، الممارس عليها سياسة النسيان والإهمال حيث يتم تدريس ستة أفواج في قسم واحد من طرف أستاذتين ما يخلق صعوبة شديدة في إيصال المعلومة الى التلميذ، ولا يمكنه من التعلم وكسب المعرفة.
قسمين، أحدهما انهار وتلف سقفه دون التدخل لإصلاحه، رغم أن أولياء التلاميذ اشتكوا الى مدير المؤسسة الذي لم يزرها منذ أزيد من سنتين والقسم المتبقي مهدد بالانهيار أيضا، سقفه وجدرانه هاشة ومعرضة للخراب، والتلميذ محاط بالأوساخ مما يعرضه للخطر الصحي، كما تنقطع الدراسة كليا أثناء تهاطل الأمطار نظرا الى صعوبة التنقل وسقف القسم الذي لا يمنع تسرب الماء الى داخل القاعة.
وفي تصريحات للساكنة لا تخلو من السخط والغضب، استنكرت من خلالها وبشدة السياسة الممنهجة في حقهم، كما طالبوا من خلالها نيابة التعليم بالتدخل الفوري لإنقاذ مستقبل أبنائهم، ومن ضمن مطالبها، تزويد المدرسة بمعلمة أخرى، وإصلاح القسمين والمراحض، الى جانب وضع حد للخطر الذي يشكله الخنزير عليهم إضافة الى المطالب المتعلقة بالبنية التحتية.