ناظورسيتي: متابعة
أفادت تقارير أمنية بأن غالبية الموقوفين في محاولات الهجرة الأخيرة، التي تم إحباطها خلال الأيام الماضية، هم من الجنسية المغربية، وتتراوح أعمارهم بين القاصرين والشباب الذين لم يتجاوزوا العشرين عاما. كما تضمنت القائمة عددا من المهاجرين من دول أفريقية جنوب الصحراء، ومن بينهم جزائريون، تونسيون، وسوريون، فضلا عن نساء وأطفال.
شهدت هذه المحاولات تصعيدا ملحوظا في مدينة سبتة المحتلة، حيث حاول نحو 300 إلى 400 من المهاجرين الوصول إلى المعبر الحدودي الذي يفصل المدينة عن باقي الأراضي المغربية يوم الأحد 15 شتنبر 2024.
أفادت تقارير أمنية بأن غالبية الموقوفين في محاولات الهجرة الأخيرة، التي تم إحباطها خلال الأيام الماضية، هم من الجنسية المغربية، وتتراوح أعمارهم بين القاصرين والشباب الذين لم يتجاوزوا العشرين عاما. كما تضمنت القائمة عددا من المهاجرين من دول أفريقية جنوب الصحراء، ومن بينهم جزائريون، تونسيون، وسوريون، فضلا عن نساء وأطفال.
شهدت هذه المحاولات تصعيدا ملحوظا في مدينة سبتة المحتلة، حيث حاول نحو 300 إلى 400 من المهاجرين الوصول إلى المعبر الحدودي الذي يفصل المدينة عن باقي الأراضي المغربية يوم الأحد 15 شتنبر 2024.
وقد تحركت السلطات الأمنية على الفور، بما في ذلك الشرطة والدرك الملكي، لاحتواء الوضع ومنع تسلل المهاجرين.
وتمركزت القوات الأمنية على طول الطرق الوطنية والرئيسية المؤدية إلى سبتة، وخاصة الطريق السيار الرابط بين تطوان والفنيدق. وفي ساعات الصباح الباكر، بدأت محاولة عدد من المهاجرين الاقتراب من المعبر الحدودي، لكن تم توقيف العديد منهم من قبل السلطات، التي تمكنت من منعهم من التسلل إلى المدينة.
التوترات لم تخل من بعض المناوشات، حيث حاول بعض المهاجرين الرد على قوات الأمن عبر رشقهم بالحجارة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات قصيرة، تمكنت القوات الأمنية من السيطرة عليها بسرعة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
في ظل هذه التطورات، عززت السلطات من إجراءاتها الوقائية، حيث أقامت حواجز أمنية على طول الطرق المؤدية إلى المعبر، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للسيارات التي تدخل المنطقة، بهدف منع أي محاولات إضافية للهجرة غير النظامية.
جدير بالذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف العشرات من المحرضين على الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يجري البحث عن باقي المتورطين. ويتوقع تقديمهم إلى العدالة في الأيام المقبلة.
وتمركزت القوات الأمنية على طول الطرق الوطنية والرئيسية المؤدية إلى سبتة، وخاصة الطريق السيار الرابط بين تطوان والفنيدق. وفي ساعات الصباح الباكر، بدأت محاولة عدد من المهاجرين الاقتراب من المعبر الحدودي، لكن تم توقيف العديد منهم من قبل السلطات، التي تمكنت من منعهم من التسلل إلى المدينة.
التوترات لم تخل من بعض المناوشات، حيث حاول بعض المهاجرين الرد على قوات الأمن عبر رشقهم بالحجارة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات قصيرة، تمكنت القوات الأمنية من السيطرة عليها بسرعة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
في ظل هذه التطورات، عززت السلطات من إجراءاتها الوقائية، حيث أقامت حواجز أمنية على طول الطرق المؤدية إلى المعبر، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للسيارات التي تدخل المنطقة، بهدف منع أي محاولات إضافية للهجرة غير النظامية.
جدير بالذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف العشرات من المحرضين على الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يجري البحث عن باقي المتورطين. ويتوقع تقديمهم إلى العدالة في الأيام المقبلة.