ناظورسيتي: جابر
تتعرض أعمدة الإنارة المعدنية، بحي المطار شيئا فشيئا للسقوط، وتقتلع من تلقاء نفسها مع الوقت وفقا لما لاحظته الساكنة المحلية منذ سنوات، ما يشكل خطرا على هؤلاء.
وذكر متصلون بالموقع ما حدث منذ أسابيع حين اصطدمت سيارة بإحدى الأعمدة في حادثة سير ليهوي العمود.
تتعرض أعمدة الإنارة المعدنية، بحي المطار شيئا فشيئا للسقوط، وتقتلع من تلقاء نفسها مع الوقت وفقا لما لاحظته الساكنة المحلية منذ سنوات، ما يشكل خطرا على هؤلاء.
وذكر متصلون بالموقع ما حدث منذ أسابيع حين اصطدمت سيارة بإحدى الأعمدة في حادثة سير ليهوي العمود.
وبمحيط الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء يبدو جليا على الطريق آثار سقوط سابق لعمود معدني للانارة، ورخاوة أرضية اعمدة أخرى.
ويخشى الساكنة عاقبة ذلك على المارة لاحقا، منذرين ومحذرين من امكانية حدوث كوارث لاحقا.
وفي تساؤل طرح على بعض الساكنة حول سبب ذلك، يقول هؤلاء بأن ذلك يعود لعد تثبيت هذه الأعمدة بشكل يضمن بقاءها، فيما يرى آخرون أن نوع التربة بالمنطقة قليل التماسك، ما يتسبب في اهتزاز قاعدة الأعمدة.
ولـعّل ما يلفت إنتباه الزائر في الوهلة الأولى من تواجده بـ"الناظور الجديد" الحديث التصميم، الوضعية التي تتواجد عليها شبكة الإنارة العمومية، على جنبات الطرق الموزعة على مستواها بلا طائل.
ويـبدو للعيان بشكل جليّ أن أعمدة الإنارة الليلية بالحيّ السالف الذكر، متهالكة، بعد تعرض بعضها للتلف من تلقاء نفسها أو من جراء عارض بفعل التقادم وأخرى للتخريب على يد المنحرفين والمتشردين.
والـواقع أنّ معاناة هذه الأعمدة ليس مع كل ما تم ذكره، لكونها حوادث عرضية يمكن تخطيها بسهولة، بل معاناتها تزداد مع غياب أشغال الإصلاح والصيانة المنوطة واجبها بمصالح جماعة الناظور.
ويخشى الساكنة عاقبة ذلك على المارة لاحقا، منذرين ومحذرين من امكانية حدوث كوارث لاحقا.
وفي تساؤل طرح على بعض الساكنة حول سبب ذلك، يقول هؤلاء بأن ذلك يعود لعد تثبيت هذه الأعمدة بشكل يضمن بقاءها، فيما يرى آخرون أن نوع التربة بالمنطقة قليل التماسك، ما يتسبب في اهتزاز قاعدة الأعمدة.
ولـعّل ما يلفت إنتباه الزائر في الوهلة الأولى من تواجده بـ"الناظور الجديد" الحديث التصميم، الوضعية التي تتواجد عليها شبكة الإنارة العمومية، على جنبات الطرق الموزعة على مستواها بلا طائل.
ويـبدو للعيان بشكل جليّ أن أعمدة الإنارة الليلية بالحيّ السالف الذكر، متهالكة، بعد تعرض بعضها للتلف من تلقاء نفسها أو من جراء عارض بفعل التقادم وأخرى للتخريب على يد المنحرفين والمتشردين.
والـواقع أنّ معاناة هذه الأعمدة ليس مع كل ما تم ذكره، لكونها حوادث عرضية يمكن تخطيها بسهولة، بل معاناتها تزداد مع غياب أشغال الإصلاح والصيانة المنوطة واجبها بمصالح جماعة الناظور.