ناظور سيتي- كمال لمريني
تظاهر الآلاف من العمال، صباح اليوم الاثنين، بعاصمة بلجيكا في بروكسيل، وذلك للمطالبة بالزيادة في الأجور، وبمشاركة عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.
وعرفت المسيرة الاحتجاجية، التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد الأوروبي لنقابات العمال، تنظيما محكما، إذ جابت عدد من الشوارع، وسط شعارات تطالب بالزيادة في الأجور.
وجاءت هذه التظاهرة التي تزعمتها نقابتيFGTB و CSC، في إطار الاحتجاج على قانون الأجور، إذ يمنع هذا القانون الزيادات اللائقة في الأجور، وذلك بغرض الزيادة في القدرة الشرائية واحترام ممارسة الحق النقابي.
تظاهر الآلاف من العمال، صباح اليوم الاثنين، بعاصمة بلجيكا في بروكسيل، وذلك للمطالبة بالزيادة في الأجور، وبمشاركة عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.
وعرفت المسيرة الاحتجاجية، التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد الأوروبي لنقابات العمال، تنظيما محكما، إذ جابت عدد من الشوارع، وسط شعارات تطالب بالزيادة في الأجور.
وجاءت هذه التظاهرة التي تزعمتها نقابتيFGTB و CSC، في إطار الاحتجاج على قانون الأجور، إذ يمنع هذا القانون الزيادات اللائقة في الأجور، وذلك بغرض الزيادة في القدرة الشرائية واحترام ممارسة الحق النقابي.
وأكد المحتجون على أن جميع المواد الاستهلاكية في بلجيكا وغيرها تعرف زيادات، غير أن أجور العمال لازالت على حالها ولم تعرف أي زيادة.
وأوضح أحد المتحدثين في مداخلة له أمام حشد غفير من العمال، أنه يشتغل بمبلغ 12.30 يورو للساعة، معتبرا هذا الثمن ب"الهزيل" ويحرمه من العيش الكريم.
وأفاد المحتجون أن العمال ليسوا وحدهم من يعيشون المعاناة مع الأجور في بلجيكا فحسب، بل حتى المتقاعدون يعانون من نفس المشكل.
ووجه المحتجون من خلال التظاهرة مجموعة من الرسائل، إذ اصطفوا وراء لافتة مكتوب عليها " القوة الشرائية لا تسقط من السماء"، معتبرين أن التظاهرة تحمل شقين، الشق الأول يتعلق بالحق النقابي المهدد بالإحكام، والشق الثاني يتعلق ب"الزيادة في الأجور".
ويواجه المقيمون ببلجكيا بما فيهم أفراد الجالية المغربية، مشاكل كبيرة من الزيادات التي تعرفها المواد الاستهلاكية والمحروقات، في حين أن التكيف مع حياة الرفاهية يزداد بنسبة 4 في المائة فقط.
وطالب المحتجون من الحكومة البلجيكية التعاطي مع مطالب العمال، وتعديل القانون الخاص بمعايير الأجور، معتبرين أن مطالبهم عادلة ومشروعة.
وأوضح أحد المتحدثين في مداخلة له أمام حشد غفير من العمال، أنه يشتغل بمبلغ 12.30 يورو للساعة، معتبرا هذا الثمن ب"الهزيل" ويحرمه من العيش الكريم.
وأفاد المحتجون أن العمال ليسوا وحدهم من يعيشون المعاناة مع الأجور في بلجيكا فحسب، بل حتى المتقاعدون يعانون من نفس المشكل.
ووجه المحتجون من خلال التظاهرة مجموعة من الرسائل، إذ اصطفوا وراء لافتة مكتوب عليها " القوة الشرائية لا تسقط من السماء"، معتبرين أن التظاهرة تحمل شقين، الشق الأول يتعلق بالحق النقابي المهدد بالإحكام، والشق الثاني يتعلق ب"الزيادة في الأجور".
ويواجه المقيمون ببلجكيا بما فيهم أفراد الجالية المغربية، مشاكل كبيرة من الزيادات التي تعرفها المواد الاستهلاكية والمحروقات، في حين أن التكيف مع حياة الرفاهية يزداد بنسبة 4 في المائة فقط.
وطالب المحتجون من الحكومة البلجيكية التعاطي مع مطالب العمال، وتعديل القانون الخاص بمعايير الأجور، معتبرين أن مطالبهم عادلة ومشروعة.