
محمد العلالي | حمزة حجلة
كشف أحد أقدم الجزّارين المهنيين بمدينة أزغنغان، لجريدة ( ناظور سيتي ) الإلكترونية، معلومات خطيرة بخصوص قضية العثور زوال يوم الإثنين المنصرم، على رأس وعظام حمار مسلوخ، على مستوى النفوذ الترابي للجماعة الحضرية أزغنغان، والمتعلقة أساسا بالطريقة التي تم من خلالها التخلص ببقايا الحمار، مؤكدا أن وضعية الصور من عين المكان، تؤكد أن العظام التي جرى العثور عنها، تثبت تعرض الأخيرة لعملية السلخ من طرف شخص أو مجموعة من أشخاص يفترض أن يكونوا مهنيين في مجال الجزارة، يرجح إشرافهم في ظروف غامضة ومنطقة مجهولة، على سلخ الحمار المذكور، عن طريقة الذبيحة السرية، لغرض الإستعمال والإستهلاك الغذائي، خاصة على مستوى الأكلات الخفيفة المختلفة، والسندويشات المتعلقة بالنقانق " الصوصيص " و " الكفتة " التي يتم ترويجها عبر مختلف جماعات الإقليم، خاصة من طرف العربات المجرورة، التي تشهدها المنطقة بكثافة.
ودعى المهنيي في القطاع، السلطات والمصالح المختصة المحلية والإقليمية، ومصالح الجماعة الترابية بأزغنغان، إلى تحمّل كامل مسؤوليتها، والتدخل لحماية الصحة العامة وحياة المواطنين، التي تهدّدها ظاهرة سندويشات العربات المجرورة، والتي يتم ترويجها، في ظل إنعدام أبسط الشروط الصحية، ودون التأكد من صلاحية المنتوجات التي يتم ترويجها وإستهلاكها من طرف المواطنين.
وأعرب قيدوم الجزارين بمدينة أزغنغان، الذي يزاول نشاطه المهني، على مستوى فضاء السوق الأسبوعي سابقا بذات المدينة، " أعرب " عن تخوّفه من لامباة الجهات والسلطات المختصة والمسؤولة، إزاء إستفحال الظاهرة المشار إليها، والتي أضحت تهدّد صحة وحياة المواطنين، خاصة فئة الأطفال الذين يقبلون على تناول السندويشات المذكورة، في ظل إنعدام الرقابة الأسرية والإجتماعية، إضافة إلى التقصير الكبير المسجل، على مستوى لجان المراقبة والمصالح المختصة على مستوى مدينة أزغنغان، مؤكدا أن الظاهرة أضحت تدق ناقوس الخطر، وهو ما يفرض تدخل الجهات المسؤولة، قبل حدوث الكارثة بالمنطقة، خاصة على المستويين الصحي والبيئي.
وبخصوص الإراتفاع الصاروخي الذي شهدته اللحوم الحمراء، أكد المتحدث ذاته، أن أسباب ذلك متعدّدة خاصة مساهمة مجموعة من المضاربين والسماسرة " الشنّاقة " في القطاع، في إرتفاع أثمنة مختلف أنواع اللحوم الحمراء عبر الإحتكار والتلاعب في الأثمنة، من خلال مجموعة من الأساليب الإحتيالية بفعل تجربتهم وخبرتهم في المجال، وفي ظل أيضا النقص الفضيع للمراقبة وتدخل المصالح والسلطات المختصة، خاصة الجانب المتعلق بجودة منتوجات اللحوم الحمراء ومراقبة الأسعار، وظروف نقل وترويج وبيعها على مستوى مجموعة من الأسواق و المحلات و الفضاءات التجارية.
وأضاف ذات المتحدث، أن أثمنة اللحوم الحمراء، ستشهد في غضون الأيام القليلة المقبلة، تراجعا هاما، لإعتبارات مهنية، خاصة عقب إعلان جلالة الملك محمد السادس، عن إلغاء شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى المقبل، كما أشار أيضا إلى الدور السلبي للثقافة السائدة في المنطقة، على مستوى الإستهلاك لمختلف منتوجات اللحوم الحمراء.
كشف أحد أقدم الجزّارين المهنيين بمدينة أزغنغان، لجريدة ( ناظور سيتي ) الإلكترونية، معلومات خطيرة بخصوص قضية العثور زوال يوم الإثنين المنصرم، على رأس وعظام حمار مسلوخ، على مستوى النفوذ الترابي للجماعة الحضرية أزغنغان، والمتعلقة أساسا بالطريقة التي تم من خلالها التخلص ببقايا الحمار، مؤكدا أن وضعية الصور من عين المكان، تؤكد أن العظام التي جرى العثور عنها، تثبت تعرض الأخيرة لعملية السلخ من طرف شخص أو مجموعة من أشخاص يفترض أن يكونوا مهنيين في مجال الجزارة، يرجح إشرافهم في ظروف غامضة ومنطقة مجهولة، على سلخ الحمار المذكور، عن طريقة الذبيحة السرية، لغرض الإستعمال والإستهلاك الغذائي، خاصة على مستوى الأكلات الخفيفة المختلفة، والسندويشات المتعلقة بالنقانق " الصوصيص " و " الكفتة " التي يتم ترويجها عبر مختلف جماعات الإقليم، خاصة من طرف العربات المجرورة، التي تشهدها المنطقة بكثافة.
ودعى المهنيي في القطاع، السلطات والمصالح المختصة المحلية والإقليمية، ومصالح الجماعة الترابية بأزغنغان، إلى تحمّل كامل مسؤوليتها، والتدخل لحماية الصحة العامة وحياة المواطنين، التي تهدّدها ظاهرة سندويشات العربات المجرورة، والتي يتم ترويجها، في ظل إنعدام أبسط الشروط الصحية، ودون التأكد من صلاحية المنتوجات التي يتم ترويجها وإستهلاكها من طرف المواطنين.
وأعرب قيدوم الجزارين بمدينة أزغنغان، الذي يزاول نشاطه المهني، على مستوى فضاء السوق الأسبوعي سابقا بذات المدينة، " أعرب " عن تخوّفه من لامباة الجهات والسلطات المختصة والمسؤولة، إزاء إستفحال الظاهرة المشار إليها، والتي أضحت تهدّد صحة وحياة المواطنين، خاصة فئة الأطفال الذين يقبلون على تناول السندويشات المذكورة، في ظل إنعدام الرقابة الأسرية والإجتماعية، إضافة إلى التقصير الكبير المسجل، على مستوى لجان المراقبة والمصالح المختصة على مستوى مدينة أزغنغان، مؤكدا أن الظاهرة أضحت تدق ناقوس الخطر، وهو ما يفرض تدخل الجهات المسؤولة، قبل حدوث الكارثة بالمنطقة، خاصة على المستويين الصحي والبيئي.
وبخصوص الإراتفاع الصاروخي الذي شهدته اللحوم الحمراء، أكد المتحدث ذاته، أن أسباب ذلك متعدّدة خاصة مساهمة مجموعة من المضاربين والسماسرة " الشنّاقة " في القطاع، في إرتفاع أثمنة مختلف أنواع اللحوم الحمراء عبر الإحتكار والتلاعب في الأثمنة، من خلال مجموعة من الأساليب الإحتيالية بفعل تجربتهم وخبرتهم في المجال، وفي ظل أيضا النقص الفضيع للمراقبة وتدخل المصالح والسلطات المختصة، خاصة الجانب المتعلق بجودة منتوجات اللحوم الحمراء ومراقبة الأسعار، وظروف نقل وترويج وبيعها على مستوى مجموعة من الأسواق و المحلات و الفضاءات التجارية.
وأضاف ذات المتحدث، أن أثمنة اللحوم الحمراء، ستشهد في غضون الأيام القليلة المقبلة، تراجعا هاما، لإعتبارات مهنية، خاصة عقب إعلان جلالة الملك محمد السادس، عن إلغاء شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى المقبل، كما أشار أيضا إلى الدور السلبي للثقافة السائدة في المنطقة، على مستوى الإستهلاك لمختلف منتوجات اللحوم الحمراء.