ناظورسيتي: متابعة
أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن مكتب "يوروستات"، المسؤول عن إنتاج وتوزيع الإحصاءات داخل الاتحاد الأوروبي، أن عام 2023 شهد زيادة كبيرة في عدد المغاربة الذين حصلوا على تصاريح العمل المؤقت داخل دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لهذه البيانات، بلغ عدد المغاربة الذين حصلوا على تصاريح العمل الموسمية 58,547، مما يمثل نسبة 30.5% من إجمالي المستفيدين الأجانب من هذه التصاريح.
أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن مكتب "يوروستات"، المسؤول عن إنتاج وتوزيع الإحصاءات داخل الاتحاد الأوروبي، أن عام 2023 شهد زيادة كبيرة في عدد المغاربة الذين حصلوا على تصاريح العمل المؤقت داخل دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لهذه البيانات، بلغ عدد المغاربة الذين حصلوا على تصاريح العمل الموسمية 58,547، مما يمثل نسبة 30.5% من إجمالي المستفيدين الأجانب من هذه التصاريح.
وتبرز هذه الأرقام أن المغاربة يتصدرون قائمة العمال الموسميين في أوروبا، متجاوزين جنسيات أخرى مثل البنغاليين، الذين حصلوا على 29,249 تصريحا، والهنود بـ22,498 تصريحا، يليهم الأوكرانيون والصرب.
وتشير الإحصائيات إلى أن خمس دول في الاتحاد الأوروبي هي الأكثر إصدارا لتصاريح العمل المؤقت. وجاءت إيطاليا في الصدارة بمنحها 73,536 تصريحا، تليها فرنسا بـ37,354، ثم كرواتيا وإسبانيا. وتوضح البيانات أن هذه الدول، إلى جانب ألمانيا والبرتغال، تشكل الوجهات الأكثر جذبا للعمال الموسميين.
أما من ناحية أخرى، فقد برزت دول مثل لوكسمبورغ بكونها من أقل الدول التي توفر فرص العمل الموسمية، حيث تقدم عدد محدود من الوظائف مقارنة ببقية الدول الأوروبية.
ويعكس هذا الارتفاع في تصاريح العمل المؤقتة، الذي يمثل زيادة بنسبة 22.6% عن العام السابق، أهمية العمالة الموسمية في الاقتصادات الأوروبية، خصوصا في قطاعات الزراعة والخدمات التي تعتمد بشكل كبير على اليد العاملة الأجنبية، خاصة من دول مثل المغرب.
وتشير الإحصائيات إلى أن خمس دول في الاتحاد الأوروبي هي الأكثر إصدارا لتصاريح العمل المؤقت. وجاءت إيطاليا في الصدارة بمنحها 73,536 تصريحا، تليها فرنسا بـ37,354، ثم كرواتيا وإسبانيا. وتوضح البيانات أن هذه الدول، إلى جانب ألمانيا والبرتغال، تشكل الوجهات الأكثر جذبا للعمال الموسميين.
أما من ناحية أخرى، فقد برزت دول مثل لوكسمبورغ بكونها من أقل الدول التي توفر فرص العمل الموسمية، حيث تقدم عدد محدود من الوظائف مقارنة ببقية الدول الأوروبية.
ويعكس هذا الارتفاع في تصاريح العمل المؤقتة، الذي يمثل زيادة بنسبة 22.6% عن العام السابق، أهمية العمالة الموسمية في الاقتصادات الأوروبية، خصوصا في قطاعات الزراعة والخدمات التي تعتمد بشكل كبير على اليد العاملة الأجنبية، خاصة من دول مثل المغرب.