ناظورسيتي: متابعة
قال خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد ستدافع بحزم عن مصالحها ضد انتهاك الجزائر لاتفاقية الشراكة البرمة مع بروكسيل، بواسطة الحظر الأحادي الجانب للتجارة مع إسبانيا من الجهتين منذ يونيو الماضي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، في حوار أجرته معه يومية “آرا” نشر أمس الجمعة 24 مارس الجاري، “سنقوم بالدفاع السيادي عن مقاولاتنا ومصالحها في مواجهة قرار السلطات الجزائرية بعرقلة التجارة بين البلدين”.
وهذا الحظر الجزائري الذي أعقب الإعلان يوم 8 يونيو الماضي عن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، احتجاجا على الموقف الإسباني الداعم لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ما رأته إسبانيا تدخلا في شؤونها الداخلية والسيادية.
قال خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد ستدافع بحزم عن مصالحها ضد انتهاك الجزائر لاتفاقية الشراكة البرمة مع بروكسيل، بواسطة الحظر الأحادي الجانب للتجارة مع إسبانيا من الجهتين منذ يونيو الماضي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، في حوار أجرته معه يومية “آرا” نشر أمس الجمعة 24 مارس الجاري، “سنقوم بالدفاع السيادي عن مقاولاتنا ومصالحها في مواجهة قرار السلطات الجزائرية بعرقلة التجارة بين البلدين”.
وهذا الحظر الجزائري الذي أعقب الإعلان يوم 8 يونيو الماضي عن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، احتجاجا على الموقف الإسباني الداعم لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ما رأته إسبانيا تدخلا في شؤونها الداخلية والسيادية.
وندد الإتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية مرارا وتكرارا بانتهاك الجزائر لاتفاقية الشراكة مع بروكسيل.
وأشار هذا الأسبوع، جوزيب بوريل، وهو الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى أن ”الواردات من إسبانيا قد تم تعليقها بشكل شبه كامل بحكم الأمر الواقع، ما يضر بشكل كبير بجميع العلاقات بين الجزائر ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف بوريل في تصريحات للإعلام الإسباني: “المأزق الحالي ليس في مصلحة أحد”.
من جهتها وكما نشر موقع ناظورسيتي يوم أمس، أكدت المفوضية الأوروبية أنها “مستعدة لاتخاذ إجراءات” ضد انتهاك الجزائر لاتفاقية الشراكة مع بروكسيل.
وقالت ميريام غارسيا فيرير، وهي المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للتجارة، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية (يوروبا برس)، إن “السياسة التجارية هي اختصاص حصري للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن بروكسيل مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد أي قرار يتم تطبيقه ضد دولة عضو”.
وقالت فيرير إنه منذ يونيو الماضي أعربت المفوضية الأوروبية بانتظام عن مخاوفها بشأن التداعيات التجارية لقرار الجزائر، لاسيما الشحنات المحظورة من المملكة الإسبانية.
وأشار هذا الأسبوع، جوزيب بوريل، وهو الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى أن ”الواردات من إسبانيا قد تم تعليقها بشكل شبه كامل بحكم الأمر الواقع، ما يضر بشكل كبير بجميع العلاقات بين الجزائر ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف بوريل في تصريحات للإعلام الإسباني: “المأزق الحالي ليس في مصلحة أحد”.
من جهتها وكما نشر موقع ناظورسيتي يوم أمس، أكدت المفوضية الأوروبية أنها “مستعدة لاتخاذ إجراءات” ضد انتهاك الجزائر لاتفاقية الشراكة مع بروكسيل.
وقالت ميريام غارسيا فيرير، وهي المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للتجارة، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية (يوروبا برس)، إن “السياسة التجارية هي اختصاص حصري للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن بروكسيل مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد أي قرار يتم تطبيقه ضد دولة عضو”.
وقالت فيرير إنه منذ يونيو الماضي أعربت المفوضية الأوروبية بانتظام عن مخاوفها بشأن التداعيات التجارية لقرار الجزائر، لاسيما الشحنات المحظورة من المملكة الإسبانية.