ألقى بنفسه من الطابق الرابع.. مصرع "مخازني" بالريف
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة امزورن مساء اليوم الاثنين 14 فبراير الجاري، حادثة انتحار أربعيني، هوى من أعلى عمارة سكنية، حيث كان يقطن رفقة عائلته بـ "الحي الشعبي".
.
وحسب مصادر محلية، نقلا عن جيران الهالك، فإن هذا الأخير كان يعمل عنصرا في القوات المساعدة (مخازني)، وقد سقط من فوق أربع طوابق لعمارة بالحي الشعبي، أصيب بسببها بجروح بليغة، بفعل قوة الارتطام على الارض، ليلقى مصرعه مباشرة بعد نقله الى المستشفى.
ونقلا عن نفس المصادر، فإن المنتحر وضع حدا لحياته لأسباب مجهولة، رجحت المصادر أن تكون ذات علاقة بـ "مشاكل عائلية" كان يعيشها.
شهدت مدينة امزورن مساء اليوم الاثنين 14 فبراير الجاري، حادثة انتحار أربعيني، هوى من أعلى عمارة سكنية، حيث كان يقطن رفقة عائلته بـ "الحي الشعبي".
.
وحسب مصادر محلية، نقلا عن جيران الهالك، فإن هذا الأخير كان يعمل عنصرا في القوات المساعدة (مخازني)، وقد سقط من فوق أربع طوابق لعمارة بالحي الشعبي، أصيب بسببها بجروح بليغة، بفعل قوة الارتطام على الارض، ليلقى مصرعه مباشرة بعد نقله الى المستشفى.
ونقلا عن نفس المصادر، فإن المنتحر وضع حدا لحياته لأسباب مجهولة، رجحت المصادر أن تكون ذات علاقة بـ "مشاكل عائلية" كان يعيشها.
هذا، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالحسيمة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بينما فتحت المصالح الامنية تحت اشراف النيابة العامة المختصة تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
وتنتشر في العقود الأخيرة وقائع انتحار بالمملكة، وفي الريف والنواحي خاصة إقليمي الدريوش والحسيمة، حيث نشرت "ناظورسيتي" في متم العام المنصرم عشرات الأخبار عن وقائع انتحار وإحباط محاولات أخرى، بعضها في الناظور أيضا.
ويبقى العامل النفسي أبرز مسببات فقدان الأمل في الحياة هذا، وأمراض عديدة لها وصف علمي أبرزها الاكتئاب الحاد، وأخرى عصبية قد تؤدي إلى الفعل المحرم هذا شرعا.
وسبق لفعاليات شبابية بشمال المغرب، أن أطلقت حملة رقمية تحت اسم "شباب ضد الانتحار" للتوعية ضد الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وقال القائمون على المجموعة أن الحملة تروم تشكيل" مجموعة توعوية تنشر الوعي وتحذر من خطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا".
وتقوم إحدى المشرفات على المجموعة: "فكرنا في تأسيس هذه المجموعة الجديدة على فيسبوك، بعدما لاحظنا عدم التفاعل مع مجموعات سابقة في هذا الإطار، ومحدودية تواصلها مع الإعلام الوطني".
وتنتشر في العقود الأخيرة وقائع انتحار بالمملكة، وفي الريف والنواحي خاصة إقليمي الدريوش والحسيمة، حيث نشرت "ناظورسيتي" في متم العام المنصرم عشرات الأخبار عن وقائع انتحار وإحباط محاولات أخرى، بعضها في الناظور أيضا.
ويبقى العامل النفسي أبرز مسببات فقدان الأمل في الحياة هذا، وأمراض عديدة لها وصف علمي أبرزها الاكتئاب الحاد، وأخرى عصبية قد تؤدي إلى الفعل المحرم هذا شرعا.
وسبق لفعاليات شبابية بشمال المغرب، أن أطلقت حملة رقمية تحت اسم "شباب ضد الانتحار" للتوعية ضد الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وقال القائمون على المجموعة أن الحملة تروم تشكيل" مجموعة توعوية تنشر الوعي وتحذر من خطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا".
وتقوم إحدى المشرفات على المجموعة: "فكرنا في تأسيس هذه المجموعة الجديدة على فيسبوك، بعدما لاحظنا عدم التفاعل مع مجموعات سابقة في هذا الإطار، ومحدودية تواصلها مع الإعلام الوطني".
